شريط الأخبار
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .. شخصية قيادية على درب الهاشميين الاخيار وزير دولة لتطوير القطاع العام يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام تكريم ملكي لكبار موظفي الديوان الملكي الحاليين والسابقين اليوم الثلاثاء العين الكسبي يشيد برجل الدولة الدكتور خليفات ويثني على مبادراته الوطنية والوقوف خلف جلالة الملك ومواقفه الراسخة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء الملك يضع رؤساء اللجان النيابية بمخرجات اجتماع الرياض الفراية يلتقي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا لبحث القضايا الإقليمية والإنسانية وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد

شاهد بالصور: الحريات النيابية تبحث ملف فاقدي السند الأسري

شاهد بالصور:  الحريات النيابية تبحث ملف فاقدي السند الأسري
القلعة نيوز: عمر البرصان - باتر المجالي


حثت لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية الظروف التي يمر بها فاقدو السند الأسري خلال الاجتماع الذي عقد، اليوم الأحد، برئاسة النائب رائد الظهراوي وحضور وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح.
وقال الظهراوي، إن اللجنة بحثت واقع الظروف التي يمر بها فاقد السند الاسري وابعاده الانسانية خاصة بعد خروجهم من دور الرعاية لبلوغهم السن القانوني 18 عاما، ما يتوجب معالجة القضية ودمجهم في المجتمع دون تمييز لانهم ضحايا لسلوكيات مختلفة.
وأضاف الظهراوي أن المشكلة تحتاج الى حلول للتغلب عليها وايقاف أي شكل من أشكال التمييز التي أشارت لها دراسات علمية أكدت وجود التمييز مما يدفعهم رفض الذهاب للمدارس وعدم التمكن من تلقي التعليم المدرسي أو الجامعي.
من جانبه، قال وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، إنه لا يوجد فرق بالبطاقة الشخصية أو السجل المدني بين فاقد السند وباقي أفراد المجتمع الأردني، حيث يتم اختيار الاسم الأول لفاقد السند والأسماء الأخرى للشخص يتم ترتيبها من قبل دائرة الأحوال المدنية والجوازات.
وأضاف أن دور الرعاية تعنى بثلاث شرائح من فاقدي السند الأسري والأيتام والتفكك الأسري، موضحا بأن لدينا 4 مراكز رعاية حكومية، و14 مؤسسة تطوعية، وبعد بلوغ السن القانوني يتم متابعة أمورهم الحياتية بالتعاون مع هيئات أهلية والمجتمع المدني.
وأشار إلى أنه يتم الفصل بين متلقي الرعاية في المؤسسات من حيث الفئات العمرية والجنس مع اخضاعهم لبرامج تأهيلية من تعليم وتدريب مهني وبرامج دينية وتربية اجتماعية ونشاطات غير منهجية، لتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية في المجتمع.

وأوضح المفلح أن عدد الأشخاص من سن يوم واحد ولغاية 18 سنة الموجودين لدى المؤسسات الحكومية والتطوعية يقدر بـ625 شخصا، وهناك تراجع في أعدادهم منذ عام 2013 بعد اطلاق برنامج الرعاية البديلة خصوصا للأيتام وفاقدي السند الأسري من قبل عائلات ترغب في تربيتهم ورعايتهم ضمن قوانين وتعليمات معمول بها.
وأكد أنه لا يمكن التخلي عن متلقي الرعاية بعد 18 سنة، وهناك شراكة مع جهات أهلية لرعاية الأشخاص بعد بلوغ السن القانوني، بحيث تقدم لهم كافة أشكال الرعاية من تدريب مهني وتأهيل وتعليم إضافة إلى دعمهم من خلال برنامج تعزيز الإنتاجية، وتوفير مسكن لهم، ومساعدتهم في حال رغب أي منهم الزواج ذكر أو أنثى.
من جانبه، أشار مدير إدارة حماية شؤون الأسرة التابعة للمديرية العامة للأمن العام العقيد فراس الرشيد، إلى وجود تشاركية في العمل مع وزارة التنمية الاجتماعي، موضحا أنه لا يوجد تمييز بين الفئات الثلاثة المستهدفة من الرعاية.
من جانبه، أكد النواب الحضور أحمد القطاونة، غازي الذنيبات، أسماء الرواحنة، ومياده الشريم، عبير الجبور، هادية السرحان، عبدالسلام اخضير، مروه الصعوب ضرورة المحافظة على انسانية هذه الفئات وعدم التمييز بينهم وبين افراد المجتمع، ومنحهم الرعاية الكاملة واخضاعهم لبرامج تأهيلية وتعليمية وعدم تركهم عرضة للانحراف السلوكي في المجتمع.
وثمنوا دور وزارة التنمية الاجتماعية في تقديم الرعاية تلك الفئات المجتمعية وتعزيز آلية انخراطهم في المجتمع وعدم السماح بالتنمر عليهم.