شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

مسجد عودا... الأنشودة الخالدة.. كتب نزهة الإدريسي

مسجد عودا... الأنشودة الخالدة.. كتب نزهة الإدريسي

القلعة نيوز... نزهة الإدريسي

مضان آخر في ظل كورونا ، أرغم المغاربة على التخلي عن الكثير من العادات و التقاليد التي كانوا يستمتعون بها خاصة بلياليه المباركة التي كانت تناغم بها الأجواء الروحية مع الترفيهية التي لا تخلو من نفحات دينية حيث تتعالى الأمداح النبوية التي يزخر بها فن الملحون والطرب الأندلسي إضافة لبعض الاهازيج و الانشودات الشعبية التراثية ومنها انشودة " عودا " الشهيرة والتي تقول كلماتها :

واحد اليوم في جنان

كان الخوخ والرمان

وبلا ما تفطن عودا

اكلت في رمضان

اما بطلة الأنشودة التراثية فهي عودا الوزكيتية والدة السلطان احمد المنصور السعدي والتي تتحدث الأنشودة التراثيه عن ظروف بناءها للمسجد الذي يحمل إسمها " مسجد للا عودا " والكائن بمدينه مكناس المغربية . الحكاية التي يتداولها الأجيال ويتغنون بها مع قدوم رمضان تقول ان عودا كانت تتجول في حديقة قصرها الغناء باشجار الفواكه الشهية في يوم من أيام رمضان، وفي لحظة سهو تذوقت بعض الفاكهة وهي صائمة وتكفيرا على ذلك قررت بناء مسجد ثم استقر رأيها على توسعة وترميم مسجد كان قائما وقد تعرض لكثير من الأضرار ليسمى باسمها " مسجد للا عودا "

و تجدر الإشارة ان هذا المسجد أنشئ ضمن القصبة المرينية سنة 1281 م. و حمل اسم لالة عودة الوزكيتية والدة أحمد المنصور السعدي، لأنها أمرت بالتوسيعات والإصلاحات على نفقتها.

ويمتد هذا المسجد على طول 160 مترا وعرض 48 مترا ، ويتكون من صفوف ورواقين جانبيين، يتوسطه صحن فسيح به نافورة من المرمر، وبهذا الصحن قبتان الأولى في الجهة الشمالية طولها 11 مترا، أما الثانية فتوجد في الجهة الجنوبية طولها 7أمتار وعرضها حوالي 6أمتار.

وللمسجد ثلاثة أبواب ويحتوي أيضا على مدرسة وبجانبها صومعة المسجد والتي يبلغ ارتفاعها حوالي 35 مترا يصعد إليها بسلم من 111 درجا.

كما يوجد خلف هذه المدرسة صحن خارجي يتصل مباشرة بساحة

مازالت الأنشودة تتردد عزفا على " النفار " وهو عبارة عن مزمار طويل من النحاس يعزف عليه عازفه لحنا مميزا يذكر بهذه الحادثة التي تقترب من الاسطورة مبشرا بقدوم شهر الصيام و كذلك يستمر بالعزف في ليالي رمضان لايقاظ النيام عند السحور ثم بعد مغرب اخر يوم في رمضان مبشرا بالعيد السعيد

ان استطاعت كورونا إسكات بعض ما كنا ننتشي به في ليالي رمضان ففم الزمان لن تثنيه النوائب عن عزف وانشاد ما حفر على ذاكرته..

نزهة الادريسي

المملكه المغربية