شريط الأخبار
واقعيه المشهد المخابز (قضيه راي عام) وبالاخص رغيف الخبز المناضل الفلسطيني قراقع يدعو من " منتدى العصرية" إلى توثيق ورصد جرائم الإبادة الثقافية في قطاع غزة اجتمع وجهاء وشيوخ وافراد من ابناء قبيلة بني تميم في ديوان المحامي صالح الشناق صرف الرواتب يرفع الطلب على المواد الغذائية تسجيل 18 هدفا في الجولة الرابعة عشر بدوري المحترفين أمانة عمّان تطرح عدة عطاءات ومناقصات كلب يعقر طفلا في إربد وفاة الطفل نسيم المساعيد كمية الخضروات التي يجب تناولها في اليوم فواكه وخضروات مفيدة للجسم ينصح بتناولها حتى نهاية الشتاء فوائد شرب ماء المطر ومضارها الصحية الوقاية من مرض الزهايمر بهذا العنصر الغذائي تجربتي مع ترك السكر كانت ممتازة للصحة تحذير من هذه الأداة الحادة للعناية بالقدمين 5 عادات يومية مفاجئة تضر بالكبد دون أن تدرى أطعمة نباتية غنية بالبروتين يجب إضافتها لكبار السن 9 فوائد صحية لتناول ماء الكمون مع الكركم يوميًا تعلمي طريقة لقلي الفلافل من دون أن تشرب الكثير من الزيت عجّة اللحم والبصل الأخضر بأسهل طريقة تعلّمي تحضير طبق متبّل الباذنجان بالشمندر

مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين

مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين

احتفل المسيحيون في الأردن، صباح اليوم، بأحد الشعانين، قبل أسبوع واحد من عيد الفصح المجيد، وهم يحملون أغصان الزيتون وسعف النخيل، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وسط أجواء من الفرح والبهجة ترافقت مع عودتهم إلى الصلاة في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين آيام الآحاد بسبب ظروف الجائحة.

ففي كنيسة القديس بولس الرسول في منطقة الجبيهة، ترأس النائب البطريركي للاتين في الأردن سيادة المطران وليم شوملي القداس الاحتفالي بهذه المناسبة، وذلك لأوّل مرّة منذ تدشينها العام الفائت، بحضور حشد من المصلين الذين التزموا بكامل إجراءات السلامة والوقاية والصحة العامّة.

وألقى سيادته عظته تناولت المعاني الروحيّة لأحد الشعانين، مشدّدًا بأنّ عالم اليوم بحاجة إلى الطيبة والشهامة والتضامن مع الآخرين وسط هذه الجائحة التي قلبت حياة العالم بأسره. وقال: "لقد شعرنا بطيبة كبيرة في بلدنا الأردن، وبتضحيّة لا مثيل لها من قبل الطواقم الطبيّة والأجهزة الأمنية والمعلمين، ناهيك عن العديد من المبادرات الإنسانيّة، على صعيد المؤسسات والأفراد، التي قدّمت المعونة للفقراء والمحتاجين". وأضاف: "وما العفو الذي أصدره جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرًا إلا أمثولة رائعة في التسامح".

وفي كنيسة قلب يسوع في منطقة تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وراعي الكنيسة، الأب رفعت بدر، الاحتفال بعيد الشعانين. وأشار في كلمته إلى أن احتفالات أحد الشعانين قد جاءت وسط بهجة عارمة مع عودة الكنائس لاحتضان مؤمنيها بعد نزول المنحنى الوبائي، كما يأتي بعد عدم تمكنهم من الاحتفال بهذا العيد السنة الفائتة ذلك أن الجائحة قد فرضت حظر تجول طويل الأمد.

وقال: في هذا الصباح، وإذ يجتمع صوم المسيحيين مع صوم اخوتهم المسلمين في شهر رمضان المبارك، يحتفل الأردنيون بمئوية الدولة الأردنية. ويستذكر المؤمنون مئة عيد شعانين، قد احتفلوا به في الأردن الحبيب، فالمئوية الأردنية ليست فقط مئوية سياسية وإنما هي مئوية إجتماعية بهذا التآلف بين المساجد والكنائس، وبهذا التناغم والوئام بين جميع المواطنين. لذلك ترفع الصلاة في هذا الصباح من أجل الأردن الحبيب بمئويته الثانية لكي يبقى دائمًا متقدمًا نحو الأمام، ونموذجًا حيًّا في الدعوة إلى السلام والحوار بين الأديان، وكذلك في انتهاج نهج "غصن الزيتون"، وخط تعزيز الكرامة الإنسانيّة في جميع مجالات الخدمة التي يتضامن فيها جميع الأطياف من شتى الأصول وشتى الأديان المتواجدة على الأرض الأردنية بتناغم جميل.

وفي الاحتفالات التي عمّت كنائس المملكة رفعت الأدعيّة شاكرة الجهود الوطنيّة المبذولة في خضم الأزمة الصحيّة، ومن أجل راحة نفوس أرواح شهداء الجائحة، والمرضى والمتألمين في المستشفيات الثابتة والميدانية وفي البيوت، ولكي يعود الوطن والأسرة البشرية جمعاء إلى طبيعتها بالتحرّر من هذا الوباء عمّا قريب. كما استذكر المؤمنون في صلواتهم مدينة القدس لكي تبقى كما هي رسالتها، مدينة مقدّسة للسلام وحضارة للمحبّة، ولكي تُحترم فيها كامل الحقوق الأساسيّة في الحريّة والكرامة والوصول إلى أماكن العبادة الإسلاميّة والمسيحيّة.