شريط الأخبار
العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا الذهب يحافظ على مكاسبه ويرتفع للشهر الثالث على التوالي الأواني الفخارية القديمة ذاكرة البيوت العجلونية قمة قادة أبيك تنطلق في كوريا الجنوبية بشأن التجارة العالمية النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع وفرة المعروض أجواء معتدلة اليوم وغدا بوجه عام نائب ترامب: ترسانة أميركا النووية بحاجة للاختبار لضمان الكفاءة الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة منذ وقف النار مجرد قطرة في محيط

الصرايرة: منطقة وادي عربة بحاجة لعناية خاصة

الصرايرة: منطقة وادي عربة بحاجة لعناية خاصة
القلعة نيوز: بحثت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان برئاسة العين جمال الصرايرة، الخميس، تحديات منطقة وادي عربة والفرص المتاحة في سبيل تطويرها وتحوّلها لمنطقة استثمارية كبرى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، مع وزير المياه والري المهندس محمد النجار، أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة، وأمين عام سلطة وادي الأردن السابق المهندس سعد أبو حمور، ومدير عام شركة تطوير وادي عربة الدكتور يحيى المجالي.
وقال العين الصرايرة إن منطقة وادي عربة بحاجة إلى عناية خاصة، كمنطقة تنموية خصبة، وذلك من خلال إيجاد بيئة خصبة في المنطقة لكبرى الاستثمارات، من أجل الدفع نحو إيجاد نمو اقتصادي متسارع في منطقة وادي عربة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وأشار إلى أن الاجتماع جاء لبحث أبرز التحديات التي تواجه منطقة وادي عربة، وسبل تطويرها من أجل تحوّلها إلى منطقة استثماري كبرى توفر بيئة تنموية خصبة لمختلف الاستثمارات الزراعية والبيئة والسياحية.
بدروه، تحدث الوزير النجار حوّل أهمية منطقة وادي عربة، التي تشكل بيئة مناسبة لتكون منطقة تنموية واستثمارية، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا لتطوير المنطقة والنهوض بها.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص جزء من مياه التحلية من الناقل الوطني إلى منطقة وادي عربة، وذلك للاستفادة منها في الزراعة والتربة السمكية إضافة إلى السياحة.
من جهتها، تحدثت المهندسة محاسنة حول المخطط الشمولي المُعد لتطوير المنطقة، البالغة مساحتها نحو ألفي كيلومتر مربع، الذي شارك في إعداده ائتلاف من الشركات، مبينة أن المُخطط حدّد المواقع الزراعة والسياحة وغير من المواقع ذات الأهمية في المنطقة.
من ناحيته عرض الدكتور المجالي، رؤية شركة تطوير وادي عربة المستقبلية الشاملة، وأبرز مشاريع الشركة وفقا للمخطط الشمولي للمنطقة، وخطتها التنفيذية التي تتضمن جملة من المشاريع التنموية ذات العلاقة بطبيعة المنطقة، وتراعي متطلبات المجتمع المحلي، وتحرص على جذب مشاريع تساهم في رفع متوسط دخل الأفراد، وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
وأشار إلى مشاريع الشركة في إدارة تشغيل مشاريع الري، وهي: "ري الفيدان (القريقرة)"، "ري رحمة"، "ري بئر مذكور"، "ري قاع السعيدين (الريشة)"، إلى جانب مشروع حفر آبار انتاجية وإعادة تأهيل أبار في وادي عربة.
وأوضح الدكتور المجالي مشاريع الشركة الواقعة في مرحلة قيد التنفيذ، والمتمثلة، بإنشاء استراحة في وادي عربة، ومشاريع ري "سيل فينان"، و"سد الفيدان"، "وسد رحمة"، إضافة إلى مشروع تأهيل مبنى التشغيل والصيانة، وإنشاء مستودعات للشركة في الريشة، فضلًا عن مشروع فتح وتعبيد الطرق في وادي عربة.
وذكر أبرز المشاريع المستقبلية للشركة، والمتمثلة، بمشروع إنشاء مصنع للأسمدة، ومشروع تربية الأغنام والمواشي، ومشروع إنشاء المنطقة التنموية، ومشروع الإكثار لتقاوي البطاطا، وإنشاء مركز وادي عربة لتدرج وتعبئة وتسويق المنتوجات الزراعية، ومشروع انتاج الطاقة البديلة في وادي عربة، إضافة إلى مشروع مزارع الاسماك.
وتحدث الدكتور المجالي حوّل أنشطة وبرامج الشركة، التي تندرج ضمن مسؤوليتها المجتمعية اتجاه المجتمع المحلي، الهادفة المحافظة على البيئة ودعم وتعزيز قدرات الشباب وتمكين المرأة، لافتًا إلى أنه تم تخصيص أراض للمواطنين، إضافة إلى توظيف عدد من شابات وشباب المنطقة في عدة شركات.
من جهته، دعا أبو حمور إلى التفكير في مشروع عالمي تحتضنه المنطقة، وذلك لما تتمتع بها من بيئة ومناخ خصب ويصلح للاستثمار، مبينًا أهمية أن يكون المشروع العالمي على مستوى الوطن بحيث يخدم أبناءها وأبناء الوطن كافة.
في حين تحدث الأعيان حوّل أهمية تسويق المنطقة بشكل عالمي، لتشكل نقطة جذب لمختلف المشاريع الاستثمارية والتنموية الكبرى، التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة.(بترا)