شريط الأخبار
كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025 اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها 19 أسعار الذهب تنخفض نصف دينار في السوق المحلية اليوم الأربعاء المومني :الإعلان عن المخطط الإرهابي الأخير جاء بعد استكمال كافة المسارات والمتطلبات الأمنية والقانونية بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة جنوب المملكة الأسبوع القادم تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء

الملك .. حين يكون التغيير أمرا لا بدّ منه .. تغييرات واسعة خلال الفترة القادمة والحكومة على المحكّ !

الملك .. حين يكون التغيير أمرا لا بدّ منه .. تغييرات واسعة خلال الفترة القادمة  والحكومة على  المحكّ !
جلالة الملك .. حين يكون التغيير أمرا لابد منه .
الملك يبدأ بنفسه ، وتغييرات واسعة خلال الفترة القادمة ، والحكومة على المحكّ .

القلعة نيوز: محرر الشؤون المحلية
ما من شك ؛ فإن جلالة الملك يدرك تماما بأن التغيير سنّة الحياة ، وهناك مراحل تحتاج الى ذلك وبصورة جذرية ، حين تحتّم الظروف ذلك ، ولا يمكن لأي كان المداراة بأن المرحلة السياسية الراهنة فيها الكثير من التعقيد ؛ سواء محليا أو على المستوى الإقليمي والدولي .
جلالة الملك يراقب عن كثب كافة التطورات ، ورأى من خلال حنكته الثاقبة أن المرحلة باتت بحاجة للتغيير ، فبدأ الملك بنفسه ، وهي رسالة تعني الكثير للقائمين على شؤون الحكم في الأردن ، سواء في السلطة التنفيذية أو التشريعية .
فجلالته قبل استقالة ثلاثة من المستشارين في الديوان الملكي مرّة واحدة ، وهم من الشخصيات الفاعلة والذين كان له تأثير خلف الأبواب المغلقة ودون ضجيج إعلامي كما يفعل العديد من المسؤولين .
جلالة الملك استعان مرّة أخرى بالوزير الأسبق جعفر حسان كمدير لمكتب جلالته وبصلاحيات واسعة ، وهو الذي خدم سابقا برفقة الملك لأربع سنوات وكان رئيسا للفريق الإقتصادي الحكومي فترة من الوقت .
هذه التغييرات المفاجئة لم تأت من فراغ ، فما يدور في عقل الملك يجب أن يدركه المسؤولون في الدولة من خلال
مؤسساتها المختلفة ، وهذا يعني بأن جلالة الملك كمن يقول .. لقد حان وقت التغيير .
بهذه العبارة يمكن القول بأن الكرة الآن في ملعب الحكومة التي يجب عليها الإنتباه أكثر فأكثر ، فحالة الإنسجام الحكومي عليها علامات استفهام عديدة ، ووزراء جاؤوا في وقت الغفلة ، فشلوا في مهامهم ، وهذا يستدعي من الرئيس بشر الخصاونة تدارك الأمر في أسرع وقت ، وإجراء تعديل آخر يتمكن من خلاله من استقطاب كفاءات على مستوى عال .
وهي رسالة أيضا لأن يشمل التغيير السلطة التشريعية والتي أمامها اليوم مجال رحب بإنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية دون مماطلة أو تأجيل ، فالمرحلة تحتمل الكثير من الفرضيات ، وحالة السكون السياسي يجب أن تنتهي ، وعلى المجلس النيابي التحرّك بصورة أكبر نحو الإنجاز والإنتقال إلى مرحلة أخرى في الطريق الديمقراطي تخرج الأردنيين من حالة الجمود الذي يعيشونه .