شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي نظيرته النمساوية الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب نتنياهو يبلغ وزراءه بعدم إحراز تقدم في مفاوضات غزة ماكرون يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة

هذا ما قاله رئيس الوزراء الراحل فوزي الملقي يادولة الرئيس

هذا ما قاله رئيس الوزراء الراحل فوزي الملقي يادولة الرئيس
هذا ما قاله رئيس الوزراء الراحل فوزي
الملقي يادولة الرئيس
سؤال يطرحه البعض .. من هو رئيس الوزراء القادم والملف الذي سيحمله ؟
القلعة نيوز:
كتب / محرر الشؤون المحلية شكّل رئيس الوزراء الراحل فوزي الملقي الحكومة الأولى في عهد الراحل الملك الحسين عام 1953 ، وفي اليوم التالي انتقد كتاب صحفيون الرئيس الملقي ، فكتب بعضهم .. أن الملقي شكّل حكومة من وزراء أقوياء ، والرئيس هو أضعف شخص فيها ، فكان رد الملقي هو التالي .. الحمد لله الذي ألهم فوزي الملقي على تشكيل حكومة كل وزير فيها بإمكانه أن يكون رئيسا للوزراء ! مؤخرا كتب البعض حول الحكومة الحالية منتقدين أداءها ، وما لفت النظر ما كتبه الدكتور محمد الفرجات بعنوان .. من هو رئيس الوزراء القادم وما هو الملف الذي سيحمله ، وكنت
أتمنى لو أن الرئيس بشر الخصاونة يقرأ ما كتبه الدكتور الفرجات . يقول الفرجات أنّ مهمة الخصاونة قد انتهت في ضوء الصمت والجمود الذي عاشته وتعيشه الحكومة مع الشارع ، مع تعطّل القطاعات وعدم تقديم أي مشروع وطني يستوعب المرحلة والشارع معا . ويضيف .. على الرغم من أنّ الرئيس الخصاونة رجل يتمتع بصفات وأخلاق حميدة فهو لم تتح له الفرصة سابقا بقيادة مؤسسة كبرى أو الإنخراط في العمل الميداني ، مؤكدا أننا اليوم بحاجة إلى راسم سياسات وسيناريوهات ، وصاحب رؤية ، حكيم ، هجومي ذكي ، مدافع شرس ، متحدثا للجمهور وباستطاعته أن يمتلكهم ، موضوعي واضح وميداني . ويضيف .. نحن بحاجة لرئيس حكومة لديه الإصرار الكبير على العمل وتنفيذ الخطط والبرامج ، مشيرا أن الشارع لم يعد يحتمل مزيدا من التشتت والضياع . نعم .. ما ذهب اليه الدكتور الفرجات أصاب عين الحقيقة ، فالحكومة لم تعد قادرة على تحمّل أعباء المرحلة ، وتضم وزراء بالكاد قادرين على القيام بجزء من مهامهم ، حكومة بعيدة عن الشارع وعطّلت الكثير من مرافق الحياة ، وقادت
المواطنين نحو حياة هي الأكثر قسوة ، ولم يشهد الأردنيون مثيلا لها . تعديلات عديدة على الحكومة ، وحديث يدور حول تعديل قادم وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدلّ على عجز واضح وافتقار للخبرة ، وعدم نجاح الرئيس في اختيار الكفاءات أو الوزراء الأقوياء كما فعل المرحوم الملقي . وفي واقع الأمر ؛ هذه الحكومة استنفذت مقومات وجودها ، فلم تعد بقادرة على المضي قدما نحو تقديم ما يليق بالأردنيين أو يخرجهم من هذه الحالة الصعبة التي يعيشونها ، وبالتالي فما الداعي لوجودها كل هذه المدّة من الزمن . المرحلة غاية في الصعوبة ، والظروف التي نعيشها لا نحسد عليها ، وكل ذلك يحتاج لحكومة قوية ووزراء لديهم القدرة على تحمّل أعباء المرحلة ، يجري اختيارهم بعناية بعيدا عن مبدأ العلاقات العامة . رحم الله فوزي الملقي ورجال الدولة الذين نفتقدهم هذه الأيام ، في الوقت الذي اختبأ فيه الكثيرون وراء حجاب ، فلم نعد نسمع صوتا لهم ، وهم الذين كانوا في يوم ما على رأس سدّة الحكم في الأردن ، غير أن مصالحهم الشخصية طغت على كل شيء ، فبات الوطن لهم مجرّد فندق وحقيبة سفر .