شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

إذا كان "هذا الصوت" يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا

إذا كان هذا الصوت يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا

عواصم - عدد من الأصوات البشرية، تثير استفزاز بعض الأشخاص، وعلى رأسها، صوت مضغ الطعام، الذي يعتبر من أبرز العادات التي تستفز الكثيرين، لكن دراسة جديدة أكدت أن هناك سببا علميا لذلك.

ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية.

هذا الاضطراب يعرف باسم ميسوفونيا، وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.

غالبية حالات الميسوفونيا التي تمت دراستها تربط الحالة في المقام الأول بالأصوات الفموية مثل التنفس والمضغ والبلع. ولكن يمكن أيضا أن تحدث الحالة عن طريق النقر وحركة اليد المتكررة، وغالبا ما تكون مرتبطة بحركة الإنسان.

وأكدت الدراسة أن الانزعاج من صوت مضغ الطعام، هو من أبرز الحالات التي تطلق الاضطراب الميسوفوني لدى الشخص.

وكشفت النتائج المذهلة عن حالة تنشيط في مناطق الدماغ، بالنسبة للشخص المصاب، استجابة للأصوات المحفزة ذات النغمات.

وأظهر أولئك الذين يعانون من الميسوفونيا أيضا زيادة في الاتصال الوظيفي بين مناطق الحركة الفموية والوجهية، والقشرة السمعية والبصرية.

وقال سوخبندر كومار، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ما فاجأنا هو أننا وجدنا أيضا نمطا مشابها للتواصل بين المنطقتين المرئية والحركية، مما يعكس أن الميسوفونيا يمكن أن تحدث أيضا مرئيا عند رؤية شيء ما".

وأضاف "هذا يقودنا إلى نعتقد أن هذا الاتصال ينشط شيئا يسمى "نظام المرآة"، والذي يساعدنا على معالجة الحركات التي يقوم بها الأفراد الآخرون من خلال تنشيط دماغنا بطريقة مماثلة - كما لو كنا نقوم بهذه الحركة بأنفسنا ".

ووفقا للدراسة فأن بعض الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا يسعون لأن يخففوا من أعراضهم عن طريق محاكاة الحركة التي تولد الانزعاج لديهم، مما قد يشعرهم باستعادة السيطرة .