شريط الأخبار
"الصحة": اشتباه بتسمم غذائي يصيب 23 طالبًا في إربد بعد تناولهم "فلافل" السفير الأردني في قطر: زيارة أمير قطر إلى الأردن تعكس تنسيقا دائما في الملفات الإقليمية والدولية الملك في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله عمّان الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر وفاة طفل بحادث دهس أثناء عبوره أمام باص مدرسي في عمّان "المتقاعدين العسكريين" تكشف شروط الاستفادة من برامج الحج والعمرة حريق في محكمة بداية الرمثا رئيس سلطة البترا: المقارنة مع فنادق الخارج غير منصفة يوم صحي وتوعوي للأطفال المتعايشين مع السكري في معان غدا ولي العهد يبدأ اليوم زيارة عمل للولايات المتحدة الآلاف يحتشدون في شوارع عمان لاستقبال ضيف الملك والأردن الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر يصل إلى عمّان اليورو يسجل أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ 2021.. منحة الفائدة عودة مثيرة للـ "السبيشيال وان".. ورئيس فنربخشة يكشف سبب إقالة مورينيو توضيح من الأرصاد حول الحالة الجوية بالمملكة الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة «مسار انتقال مؤقت» لخروج سكان مدينة غزة بنك صفوة الإسلامي يشارك في المؤتمر الأردني الأول والعربي الثاني للآلام الفموية الوجهية الصدغية الأردن وقطر: شراكة اقتصادية متينة تعزز الاستثمار والتبادل التجاري المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم تحت سن 17 يلتقي نظيره السعودي غدا

إذا كان "هذا الصوت" يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا

إذا كان هذا الصوت يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا

عواصم - عدد من الأصوات البشرية، تثير استفزاز بعض الأشخاص، وعلى رأسها، صوت مضغ الطعام، الذي يعتبر من أبرز العادات التي تستفز الكثيرين، لكن دراسة جديدة أكدت أن هناك سببا علميا لذلك.

ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية.

هذا الاضطراب يعرف باسم ميسوفونيا، وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.

غالبية حالات الميسوفونيا التي تمت دراستها تربط الحالة في المقام الأول بالأصوات الفموية مثل التنفس والمضغ والبلع. ولكن يمكن أيضا أن تحدث الحالة عن طريق النقر وحركة اليد المتكررة، وغالبا ما تكون مرتبطة بحركة الإنسان.

وأكدت الدراسة أن الانزعاج من صوت مضغ الطعام، هو من أبرز الحالات التي تطلق الاضطراب الميسوفوني لدى الشخص.

وكشفت النتائج المذهلة عن حالة تنشيط في مناطق الدماغ، بالنسبة للشخص المصاب، استجابة للأصوات المحفزة ذات النغمات.

وأظهر أولئك الذين يعانون من الميسوفونيا أيضا زيادة في الاتصال الوظيفي بين مناطق الحركة الفموية والوجهية، والقشرة السمعية والبصرية.

وقال سوخبندر كومار، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ما فاجأنا هو أننا وجدنا أيضا نمطا مشابها للتواصل بين المنطقتين المرئية والحركية، مما يعكس أن الميسوفونيا يمكن أن تحدث أيضا مرئيا عند رؤية شيء ما".

وأضاف "هذا يقودنا إلى نعتقد أن هذا الاتصال ينشط شيئا يسمى "نظام المرآة"، والذي يساعدنا على معالجة الحركات التي يقوم بها الأفراد الآخرون من خلال تنشيط دماغنا بطريقة مماثلة - كما لو كنا نقوم بهذه الحركة بأنفسنا ".

ووفقا للدراسة فأن بعض الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا يسعون لأن يخففوا من أعراضهم عن طريق محاكاة الحركة التي تولد الانزعاج لديهم، مما قد يشعرهم باستعادة السيطرة .