شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

كابتن التوصيل. ...

كابتن التوصيل. ...
كابتن التوصيل ...
القلعة نيوز -
هل يخفي على أحد حجم المعاناة التي تعيشها هذه الفئة بين قرض البنك، ووطئة التطبيقات والنسب المستحقة والتعديلات المطلوبة والخصومات الممنوحة، وبين ضغط الحياة اليومي وتكاليف الحياة التي لا ترحم، كنت أسير على طريق عمان السلط المزدحم بالمطاعم والحركة والطلبات، وكان هناك صوت يلحُّ على إشارة الترخيص يريدها ان تفتح فورا، ويريد للطريق ان تخلو من المارة والمركبات، وهو يحسب ربما كم طلب بقي له، وهل يستطيع تأمين تلك اليومية المطلوبة، هل إكتمل قسط البنك، وهناك الترخيص ورسوم الهيئة، وهناك الشحن أو البزين، وهناك حليب او فوط او اجرة او مصروف او طلبات لا تنتهي.

هل حقا يحق لهذه الفئة التي تركب سيارات حديثة وتسير في شوارعنا بسرعات عالية، وتسعى لهدف او اهداف، وتريد أن تأمن مبلغا يوميا يثقل كاهلها، ان تدرك ان الطريق للوصول هو في إيثار السلامة وإلتزام قواعد المرور، وان تسير بالحد الأدنى وفق قواعد المرور والسلامة وتلتزم بالسرعات المقررة، وبأن تتركها تلك الفئة التي تعتبر الطريق دربا من دروب التسلية وشأنها، فهناك فئة تخرج من بيتها تسير ببطىء شديد على هذه الشوارع، وتقل سرعتها عن السرعة المقررة بعشرة او عشرات فالسرعة ثمانين وهو قد يسير اقل من اربعين، ويظن الجميع حوله ينعم بنعمة الوقت وراحة البال والجيبة العامرة وخالي البال من كل ما ينغص النفس، فهو يريد ان يستمتع بالطريق، ويرى العروض ويستمتع بالمشهد، ونسي عندما كان يوما شابا او عندما كنت تغرقه الحياة بالطلبات كيف كانت الحياة.

وهناك فئة من هذه الفئة لا تحترم الشارع ولا القانون، وتشكل خطرا على الطريق ومن فيه، وهنا لا بد للقانون ان يراعي الحقوق والواجبات، وربما يجب أن تدار شوارعنا بالذكاء الإصطناعي حتى تعطي كل ذي حقه حقه، فلا يجوز لهذا ان يبطىء بتلك الطريقة، ولا لهذا ان يسرع ويتجاوز بهذه الطريقة.

ويجب على حكومتنا الرشيدة ان تسعى للتخفيف عن هذه الفئة من الشباب التي ترزح تحت وطأة الكثير من الضغوطات، بدل ان تزيد الضغوط عليهم، وترفع الرسوم عليهم، ويجب أن تجد طريقة تجبر البنوك على التعامل مع هذه الفئة وفق آلية معينة تراعى فيها ظروفهم وتخفض النسب عليهم.

نعود للطريق فبعد مسافة بسيطة سمعت أصواتا ضخمة خلفي، فنظرت في المرآة لأجد ان هناك سيارة صغيرة تطير في الهواء وترتطم مرات في الحاجز الإسمنتي لتستقر على ظهرها في منتصف الطريق، وقفت على اليمين، ونزلت ومثلي العشرات، اعادوا السيارة على عجلاتها، وقد تحطم فيها كل شيء تقريبا، وفتحت أكياس الهواء وتناثرت اجزاء منها هنا وهناك، وتم انزال شاب في حالة متوسطة يرتدي زيا رسميا لأحد شركات التوصيل.

كل الدعوات لهذه الفئة ولكل من يقود على طرقتنا المزدحمة بكل شيء بالسلامة.
ابراهيم أبو حويله....