شريط الأخبار
رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية

القرعان يكتب: في أمر الحوار والإصلاح ( يكفي دغفلة )

القرعان يكتب: في أمر الحوار والإصلاح ( يكفي دغفلة )
القلعة نيوز: كتب ماجد القرعان
علينا ان نعترف ان الشعب بأغلبه بات لا يعترف بوجود قيادات على مستوى المسؤوليات الوطنية وانه وان كان بينهم من لديهم المؤهلات فإنهم يُخفون رؤوسهم كالنعام خشية ان تطالهم سهام النقد والتشويه ولأسباب وعوامل لا علاقة لها بالكفاءات والمواطنة .
وعلينا ان نُقر ونعترف ان اعادة تدوير العديد من المسؤولين ممن لم يكن لهم بصمة انجاز ملموسة وتوريث المناصب قد خلق جوا عاما يرفض استمرار وجودهم وتقبل افكارهم ومقترحاتهم حتى وان صدف صحتها وسلامتها وأهمية الأخذ بها لقناعتهم ان ما يُقال هو للاستهلاك المحلي والتنفيس عن النفوس الغاضبة من تغولهم على مقدرات الوطن وادارتهم للمؤسسات التي يتولونها باعتبارها مزارع خاصة .
الشواهد السلبية على ذلك ملموسة ومن الصعب تجاهلها أو أن يستطيع احد ( دغفلتها ) بكلام معسول والأسباب كذلك معروفة للجميع وما بات يخفى الأمر على احد ( فالاردن قرية وحارتنا ضيقة ) ما ولد قناعات الى ان أيدي خفية تعبث بالوطن وتتحكم بمفاصل الدولة جُل همهم مصالحهم الخاصة .
بصراحة متناهية بات من الصعب معرفة اسماء الأشخاص المؤثرين الذين لهم حضورهم في المجتمعات وان حصل فاعدادهم قليلة جدا يقابلهم اضعاف عددهم من المتزلفين والمنافقين ومحترفي الكلام المعسول الذين ( يحظون برعاية خاصة ) ممن صنعهم ومكنهم من ادوارهم اشخاص ما زالوا يتولون ارفع المناصب ونهج حكومات فشلت في التعامل مع القضايا الوطنية التي يتصدرها مشكلتي الفقر والبطالة وترسيخ العدالة المجتمعية وحسن استغلال مواردنا الطبيعية .
لنتوقف عن الشحدة والاستجداء الذي يُعد السبب الرئيس في عدم اتزان سياستنا الخارجية لتنسجم مع مصالحنا العليا ونبدأ خطوة صحيحة نحو الآعتماد على الذات والذي لن يتحقق ما دام يتولى ادارات الدولة ويتحكم في قراراتها اشخاص يفتقدون أبسط المعاني السامية للمواطنة الصادقة .