وكان حسين باشا الطراونة، من أوائل المبايعين للملك المؤسس وفي مقدمة مستقبليه لدى وصوله معان.
ويعد الطراونة أحد أركان الحركة الوطنية الأردنية في بداية تأسيسها، بالإضافة الى أنه يعتبر رمزاً من رموز الكرك، ورئيس المؤتمر الوطني الأول عام 1928 الذي انعقد في عمان، والذي تأسس فيه أول حزب، وأصدر الميثاق الوطني الاردني الذي بموجبه تمت البيعة رسمياً للهاشميين من نسل الملك المؤسس وأعقابه من بعده، ويعتبر هذا الحزب تحديداً النواة الرئيسية لتشكيل الحركة الوطنية الأردنية.