شريط الأخبار
"برنامج رمضانيات 2025" يواصل فعالياته للأسبوع الثالث على التوالي / تفاصيل الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارتي عمل لإيطاليا وفرنسا المومني لقيادات إعلامية: ساهمتم بأن يكون للإعلام دور مشهود في نقل الحقيقة عن الأردن. التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس العالم مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية قديروف يعلق على مشاركته محمد بن زايد بالإمارات إفطار رمضان رابطة اللاعبين المحترفين بقيادة دجوكوفيتش تقاضي الهيئات الحاكمة للتنس دوروف: عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين تجاوز المليار "هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني فهم الكليات العامة للحياة ..

صالون معالي د. حازم قشوع السياسي في حضرة رئيس الديوان الملكي العامر

صالون معالي د. حازم قشوع السياسي في حضرة رئيس الديوان الملكي العامر
القلعة نيوز: القس سامر عازر
في لفتةِ كريمةِ تقديراً للصالون النخبوي السياسي الذي يجمع ثلةً من المفكرين والأكاديمين والسياسيين والحزبيين والنقابيين والأطباء والإعلاميين والأطباء ورجال الدين وأصحاب الخبرة استقبل معالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر أعضاء صالون معالي د. حازم قشوع، والذي أصبح يشكل عنواناً هاماً فكرياً في القضايا الوطنية والسياسات الدولية التي تؤثر على منطقتنا وإقليمنا وعالمنا العربي وبالتحديد على مستقبل القضية الفلسطينية، والتي تعتبر القضية الأولى بالنسبة للسياسة الأردنية الخارجية. فرغم اكتظاظ برنامج معالي رئيس الديوان إلا أنه أعطى اليوم الجمعة الحادي عشر من حزيران 2021 وقتاً كافية لتشرفنا بلقائه في قصر بسمان العامر والإستماع إلى أفكار وطروحات وملاحظات جميع أعضاء الصالون حول مختلف القضايا الوطنية كل من زاوية اختصاصه، إن كان على صعيد الدور الأردني حيال القضية الفلسطينية ودور جلالة الملك المشرِّف في دعم الصمود الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى الوضع القائم التاريخي والقانوني وعلى الهوية العربية للقدس، أو على صعيد ضرورة الإصلاح الإداري من حيث إصلاح هذا الجهاز الذي يعتبر محرك عجلة الإنتاج، أو على صعيد ضرورة أن يكون هناك مرجعية للسياسات الإعلامية وتحديد بوصلة للإعلام الرسمي لكي لا يتم إجتهاد الإعلاميين والكتاب خارج النص أو حتى السماح للمواقع الإلكترونية التي لا يُعرف الكثير عن مرجعياتها لملئ الفراغ، أو على ضرورة التخطيط الإستراتيجي والتنبه من المخاطر الكثيرة المحدقة بالوطن وتحويلها إلى فرص، أو على دور النقابات المهنية في عملية الإصلاح ودفع عجلة التنمية، أو على دور تعزيز مفهوم المواطنة التي تعالج الكثير من التحديات، وكذلك أهمية الإستثمار في المصادر الطبيعية التي يزخر بها الأردن، أو على دور الإستفادة من المخزون المعرفي الذي تكوَّن لدى أبناء الوطن، أو على تعزيز دور القضاء النزيه وسرعة التقاضي، وإحداث التنمية الحقيقية في المحافظات ولا سيما في محافظة العقبة، أو على ضرورة تتبع الأصوات الناشزة المتعصبة التي تُطِّلُ علينا مؤخراً لتسيء إلى نسيجنا المجتمعي المترابط الإسلامي- المسيحي وإلى حالة الوئام الديني والأخوة التي تجمع أبناء الوطن الواحد في حاضنة المواطنة، وقد اتخذت من وسائل التواصل الإجتماعي هذا الفضاء المفتوح منفذا لبث سمومها أو بطرق وأشكال مختلفة، مما يتطلب من الدولة الأردنية تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية على الجميع، وكذلك تجريم الإساءة للأديان أياً كانت. فالأردن له دور أكبر من حدوده وحامل رسالة الوئام الديني للعالم أجمع، أو على البناء على الحالة التي يرسخها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من خلال رسالة عمان وكلمة سواء والأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، ومعني بالقيم الإنسانية الجامعة، وبترسيخ مفهوم الإسلام السمح البعيد كل البعد عن الغلو والتطرف والإرهاب. ولقد أبدع معالي د. حازم قشوع في تقديم المشاركين وإبراز أهمية هذا الصالون النخبوي السياسي الذي قلبه على الوطن وتحديثه في مئويته الثانية والمضي به قدماً بالإصلاح السياسي والإقتصادي والإداري المنشود من خلف القيادة الهاشمية الفذة وخصوصا بصدور الإرادة الملكية السامية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية . نعم! إن هذا الإستقبال المميز في بيت كل الإردنيين وفي هذه الأوقات الدقيقية والحساسة إنما يؤشر على الإهتمام المتنامي بهذا الصالون وبدوره الفكري الرائد للحفاظ على منجزات الوطن وتطويره وتحديثه.