شريط الأخبار
وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن محافظ الزرقاء: توقيف مطلقي العيارات النارية إداريًا لمدة شهر على الأقل الغذاء والدواء: بيع الأدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي محظور في الأردن اتحاد العمال يخاطب مجلس إدارة الضمان لرفع رواتب التقاعد والاعتلال هل تتجه كرة القدم نحو الانقسام السياسي؟.. فريق صربي يرفض مواجهة ناد أوكراني بدوري الأبطال ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يسبق موجة حارة الجمعة شروط مشددة وكلفة باهظة تفرضها أميركا على بعض تأشيرات السياحة.. تفاصيل أكبر سرقة "بتكوين" في التاريخ.. كشف خفايا اختفاء 127 ألف عملة مشفرة من الصين عميد كلية عجلون الجامعية حكاية لا ترويها الكلمات نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية والتعليم التقني يزور كلية عجلون الجامعية نيمار يحتفل على طريقة نجم الهلال.. ويوجه رسالة إلى أنشيلوتي بعد ثنائيته في الدوري البرازيلي استئناف عمل ممر إنساني بريف درعا بعد تأمين المنطقة وزير الداخلية يزور متصرفية لواء بني كنانة في محافظة إربد

التمكن من الحفاظ على الديمقراطية

التمكن من الحفاظ على الديمقراطية

على الرغم مما تخلل الحملة الانتخابية من عنف ملحوظ، فقد سارع المواطنون في البلاد الى الادلاء باصواتهم في سبيل كبح الطموحات السلطوية التي يرنو الى تحقيقها رئيس شعبوي. لقد غدت المكسيك في الوقت الحاضر نموذجا محتملا يحتذى به في بقية انحاء أمريكا الوسطى.

في خضم رحلتها الأولى إلى قارة أمريكا الوسطى من اجل الترويج للحكم الرشيد، وجدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مفاجأة سارة في احدى المحطات. على الرغم من موجة العنف التي ضربت الحملة الانتخابية، امتازت مشاركة الناخبين المكسيكيين بالقوة في يوم 6 حزيران الماضي خلال أكبر انتخابات في البلاد، وربما أكثرها نزاهة.

علاوة على ذلك، بعث الناخبون في المكسيك برسالة واضحة إلى الرئيس الشعبوي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مفادها أنه لا ينبغي أن يعرض استقلال هيئة مراقبة الانتخابات والمحاكم للخطر. لقد خسر حزبه مورينا عشرات المقاعد في الكونجرس، مما ادى الى تحطيم الآمال التي كان يعقدها بالحصول على أغلبية ساحقة تسمح له بادخال تعديلات على الدستور.

بالنسبة للدولة الديمقراطية التي تمكنت من انهاء حكم الحزب الواحد قبل ربع قرن من الزمن فقط، تبرز المكسيك في الوقت الحاضر كنموذج محتمل يحتذى به في ارجاء المنطقة التي تشهد تراجعا ملحوظا عن نزاهة الانتخابات وتقترب اكثر فاكثر من حكم الرجل القوي. لقد قامت مجموعة كاملة من الأشخاص ذوي العقلية المدنية، من مليون موظف اقتراع إلى المثقفين العامين، بالدفاع عن صمود المؤسسات الديمقراطية في المكسيك. وأكدوا على الحاجة إلى فرض رقابة شديدة على السلطة التنفيذية وإلى مستوى أعلى من النقاش والتوافق.

ومن الجدير بالذكر أن الطبقة الوسطى المتعلمة في مكسيكو سيتي، حيث تولى الرئيس منصب عمدة المدينة فيما مضى، قد لعبت دورا مهما في الحاق هزيمة نكراء بالسيد «أملو»، كما يُطلق على الرئيس، خلال الانتخابات التي جرت مؤخرا. وعلى الرغم من ان حزبه لا يزال يملك أغلبية في الكونجرس واستطاع الاستحواذ على معظم مناصب الحكام في الاقتراع، الا انه بدا مهزومًا بعد الانتخابات. لقد خضعت طموحاته الرامية الى ممارسة الحكم دون الانصياع لقيود المنظومة الديمقراطية الطبيعية الى تصحيح في المسار، وذلك بفضل مجهود الناخبين الحريصين على حماية المؤسسات الأساسية.

لا شك في ان النتائج جديرة بالملاحظة بالنسبة لدولة لديها تاسع أعلى معدل جرائم قتل في العالم والتي لم ينمو اقتصادها منذ عامين. ان التاريخ الحديث لكل من الحكومتين اليسارية واليمينية في المكسيك قد دفع العديد من الناخبين إلى القلق بشأن قدرة ديمقراطيتهم على إيجاد حلول وسطية في المقام الاول. إن ما اظهره الشعب من صلابة في سبيل تحقيق الحكم الذاتي لا بد وأن يجعل مهمة إدارة بايدن التي تتمثل في رؤية منظومة ديمقراطية حقيقية في أمريكا الوسطى ودعمها أسهل قليلاً.