شريط الأخبار
فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة الأمن العام: جاهزية واجراءات متكاملة لتسهيل استقبال ووصول الحجاج في طريق العودة السياحة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني.. نهضة شاملة ونمو مستدام

التمكن من الحفاظ على الديمقراطية

التمكن من الحفاظ على الديمقراطية

على الرغم مما تخلل الحملة الانتخابية من عنف ملحوظ، فقد سارع المواطنون في البلاد الى الادلاء باصواتهم في سبيل كبح الطموحات السلطوية التي يرنو الى تحقيقها رئيس شعبوي. لقد غدت المكسيك في الوقت الحاضر نموذجا محتملا يحتذى به في بقية انحاء أمريكا الوسطى.

في خضم رحلتها الأولى إلى قارة أمريكا الوسطى من اجل الترويج للحكم الرشيد، وجدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مفاجأة سارة في احدى المحطات. على الرغم من موجة العنف التي ضربت الحملة الانتخابية، امتازت مشاركة الناخبين المكسيكيين بالقوة في يوم 6 حزيران الماضي خلال أكبر انتخابات في البلاد، وربما أكثرها نزاهة.

علاوة على ذلك، بعث الناخبون في المكسيك برسالة واضحة إلى الرئيس الشعبوي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مفادها أنه لا ينبغي أن يعرض استقلال هيئة مراقبة الانتخابات والمحاكم للخطر. لقد خسر حزبه مورينا عشرات المقاعد في الكونجرس، مما ادى الى تحطيم الآمال التي كان يعقدها بالحصول على أغلبية ساحقة تسمح له بادخال تعديلات على الدستور.

بالنسبة للدولة الديمقراطية التي تمكنت من انهاء حكم الحزب الواحد قبل ربع قرن من الزمن فقط، تبرز المكسيك في الوقت الحاضر كنموذج محتمل يحتذى به في ارجاء المنطقة التي تشهد تراجعا ملحوظا عن نزاهة الانتخابات وتقترب اكثر فاكثر من حكم الرجل القوي. لقد قامت مجموعة كاملة من الأشخاص ذوي العقلية المدنية، من مليون موظف اقتراع إلى المثقفين العامين، بالدفاع عن صمود المؤسسات الديمقراطية في المكسيك. وأكدوا على الحاجة إلى فرض رقابة شديدة على السلطة التنفيذية وإلى مستوى أعلى من النقاش والتوافق.

ومن الجدير بالذكر أن الطبقة الوسطى المتعلمة في مكسيكو سيتي، حيث تولى الرئيس منصب عمدة المدينة فيما مضى، قد لعبت دورا مهما في الحاق هزيمة نكراء بالسيد «أملو»، كما يُطلق على الرئيس، خلال الانتخابات التي جرت مؤخرا. وعلى الرغم من ان حزبه لا يزال يملك أغلبية في الكونجرس واستطاع الاستحواذ على معظم مناصب الحكام في الاقتراع، الا انه بدا مهزومًا بعد الانتخابات. لقد خضعت طموحاته الرامية الى ممارسة الحكم دون الانصياع لقيود المنظومة الديمقراطية الطبيعية الى تصحيح في المسار، وذلك بفضل مجهود الناخبين الحريصين على حماية المؤسسات الأساسية.

لا شك في ان النتائج جديرة بالملاحظة بالنسبة لدولة لديها تاسع أعلى معدل جرائم قتل في العالم والتي لم ينمو اقتصادها منذ عامين. ان التاريخ الحديث لكل من الحكومتين اليسارية واليمينية في المكسيك قد دفع العديد من الناخبين إلى القلق بشأن قدرة ديمقراطيتهم على إيجاد حلول وسطية في المقام الاول. إن ما اظهره الشعب من صلابة في سبيل تحقيق الحكم الذاتي لا بد وأن يجعل مهمة إدارة بايدن التي تتمثل في رؤية منظومة ديمقراطية حقيقية في أمريكا الوسطى ودعمها أسهل قليلاً.