وذكر الموقع الإخباري على لسان خبراء بيئة أن أوكرانيا وقعت في هذا الموقف بسبب عوامل خارجية وداخلية، بما في ذلك الجهود غير الكافية من جانب السياسيين المسؤولين عن حل المشاكل البيئية. ويوجد الآن في البلاد حوالي 20 مليون هكتار من الأراضي المعرضة للعواصف الترابية، وأكثر من 6 ملايين هكتار معرضة للتعرية بفعل الرياح والمياه.
ويؤكد علماء بيئة أن حرث الحقول وإزالة الغابات وتلوث المياه تعد من الصعوبات الرئيسة لأوكرانيا، مشيرين، على سبيل المثال، إلى أن ثلاثة كيلوغرامات من الكربون تنبعث في الغلاف الجوي سنويا من الأراضي الصالحة للزراعة، ما يؤدي إلى زيادة في متوسط درجة الحرارة اليومية.
ويحذر خبراء من أنه إذا لم يتم التعامل مع المشكلات بسرعة، فستكون النتيجة حدوث نقص خطير في الماء والغذاء في أوكرانيا.
وكان رئيس هيئة التفتيش البيئية الحكومية الأوكرانية، أندريه ماليفاني، قد حذر في وقت سابق من أن البلاد ستكون مضطرة إلى البدء في استيراد مياه الشرب بحلول منتصف القرن، إذا لم تهتم السلطات والمواطنون بالمشاكل البيئية، لافتا إلى أن المياه العذبة واحدة من أهم مكونات البيئة، وبفضلها توجد الحياة على الأرض، وعلى الرغم من أنها تعد موردا متجددا، إلا أن الاحتياطيات المائية تتناقص بشكل كبير.