شريط الأخبار
وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران السفير الياباني في الأردن: الجناح الأردني كان الأكثر شعبية في "إكسبو 2025" روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9% غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل الفنان العواملة النائب البداودة يعرب عن استيائه الشديد من صعوبة امتحان الرياضيات الداخلية السورية : تعلن " ضبط 3 ملايين حبة مخدرة للتهريب قرب الحدود مع لبنان ترامب يستفز إيران : أنقذت خامنئي من موت بشع ومهين الصحة العالمية: التحقيقات في مصدر كوفيد 19 مستمرة ولم تكتمل وزير العدل : تعديلات قانوني التنفيذ والعقوبات بشأن حبس المدين صدرت قبل 3 سنوات قرار حكومي مرتقب لتخفيض رسوم جمركية على أنواع سيارات عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت كاتس: وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران الأمن يحقق بـ3 وفيات منفصلة أسعفت لمستشفى الزرقاء فجرًا ولي العهد يعيد نشر خبر تصدر الجناح الأردني رضا الزوار في اكسبو 2025 التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول إنشاء أول مدرسة للتمريض التربية تتابع النقاشات حول امتحانات الثانوية العامة

طائرات الخطوط الفرنسية تتحول إلى أعشاش للطيور

طائرات الخطوط الفرنسية تتحول إلى أعشاش للطيور
تنفض شركات الطيران الغبار عن الطائرات المتوقفة منذ العام الماضي إثر تفشي وباء كوفيد-19 وتتحقق من خلوها من الفطريات والحشرات وأعشاش الطيور قبل إعادتها إلى الجو مع انتعاش السفر هذا الصيف.

وفي باريس هذا الأسبوع، قامت آلية جر بسحب طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية بقيت متوقفة في مستودعات مطار أورلي لمدة عام ونقلتها إلى مستودع آخر، حيث قام الفنيون بإزالة القماش المشمّع عنها.

وكمعظم شركات الطيران، أخرجت الخطوط الجوية الفرنسية الغالبية العظمى من طائراتها من الخدمة خلال الوباء، حيث أدت قيود السفر إلى خنق حركة الملاحة الجوية إلى حد كبير.

وتوقف ما يقرب من 80 في المائة من أسطولها في ذروة الأزمة. وسيكون على الطائرة من طراز "إيرباص أيه321" في مستودع مطار أورلي القيام بسبع رحلات يومياً مع انطلاق موسم الصيف في أوروبا في وقت يبحث المسافرون الذين فاض بهم الكيل من قيود كوفيد، عن قليل من الراحة في وجهات في منطقة المتوسط المشمسة.

ورغم صيانة الطائرات المتوقفة بشكل دوري، سيستغرق إعداد "إيرباص" لنقل أكثر من مائتي راكب في كل رحلة مجدداً بعض الوقت.

وقال فنسنت ريغودي، أحد المسؤولين عن تجهيز طائرات الخطوط الجوية الفرنسية في أورلي، "هناك مجموعة كاملة من الأنظمة التي أغلقت ولم تعمل منذ مدة طويلة وعلينا إعادة فحصها واختبارها".

وأضاف: "علينا فحص مستويات الزيت في النظام الهيدروليكي وفحص جميع أنظمة المحرّك"، ومن ثم يتم تسيير الطائرات في رحلة تجريبية لضمان عمل جميع الأنظمة بشكل طبيعي قبل أن تحصل الطائرة على الضوء الأخضر للعودة إلى الخدمة التجارية.

وفي مستودع تساوي مساحته عدة ملاعب لكرة القدم، تعمل فرق الخبراء التقنيين عادة على مدار الساعة للتأكد من أن طائرات الخطوط الفرنسية في وضع يسمح لها بالقيام برحلات.

لكن فترة السبات الطويلة التي تعيشها الطائرات تسببت بمشاكل يتعيّن على الخبراء التقنيين مواجهتها، بحسب ما أوضح ريغودي وسط ضجيج مكبرّات الصوت الهادفة لإبعاد الطيور.

وتبني الطيور أعشاشها على الطائرات المتوقفة، خصوصاً على الجناحين، فيما تتسبب فضلاتها بتآكل جسم الطائرة. وقال ريغودي "لا تحتاج (الطيور) إلى فسحة كبيرة للولوج إلى الداخل".

حشرات وفطريات

إضافة إلى أعشاش الطيور، هناك مشكلتان أخريان، هما تلوّث خزّانات الوقود بالفطريات وسد الحشرات أجهزة استشعار سرعة الطيران، كما أن أقمشة العزل المستخدمة لحماية الطائرة تمثّل تحدياً آخر إذ بإمكان الرطوبة أن تتجمّع تحتها.

وتمّ وضع أكياس لامتصاص الرطوبة قرب شفرات مراوح الطائرة، وقال الخبير التقني جوليان بروزار "هذه لامتصاص الرطوبة التي يمكن أن تبقى في المحرّك طوال وقت توقيفها (الطائرة)".

ويعتمد الأمر على مكان توقيف الطائرة. فمثلاً، إذا كانت في مدينة حيث درجات الحرارة والرطوبة والتلوث عالية، قد يؤدي ذلك إلى تآكل جسمها أكثر من العادة.

وفي أورلي، يستغرق نقل طائرة "أيرباص أيه320" متوقفة وتجهيزها للتحليق مجدداً ما بين 200 إلى 300 ساعة من العمل، ويبدأ ذلك بفحص تستخدم فيه كاميرا مجهرية مثبّتة على أنبوب طويل مرن يمكن من خلاله بلوغ أماكن يصعب الوصول إليها عادة.

ولدى "إيرباص" نظام كمبيوتر يكشف عن مكامن الخلل. وتستخدم طائرة مسيّرة لفحص الأجزاء المرتفعة. كما يتم فحص المعدات وإصلاحها أو استبدالها إذا اقتضت الضرورة.

ويتم إعادة توصيل البطاريات وتنظيف الأسطح الداخلية والخارجية قبل أن تصبح الطائرة جاهزة لنقل الركاب مجدداً.