شريط الأخبار
المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر من الاحتلال لدخول قطاع غزة ويتكوف يصل المنطقة الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة الجنائية الدولية ترفض طلباً إسرائيلياً بتجميد مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت إسناد 4 تُهم لـ51 طالبًا و4 أحداث في شغب الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله الأمير علي يحضر حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيويوالدوسري يظفر بجائزة أفضل لاعب القضاء اللبناني يخلي سبيل نجل القذافي الأغذية العالمي: لدينا غذاء لإطعام غزة شريطة صمود وقف النار عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الخارجية تدعو الراغبين إلى التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي حماس: نتنياهو يعرقل جهود الوصول إلى بقية جثامين المحتجزين تمهيدا لدخول غزة.. وصول سفينة مساعدات تركية إلى ميناء العريش "فايننشال تايمز": الرياض تبحث اتفاقا دفاعيا شاملا مع إدارة ترامب حماس: ملتزمون باتفاق غزة وانتشال جثث المحتجزين يتطلب معدات ثقيلة هبوط اضطراري آمن لطائرة تابعة للملكية الأردنية في حلب إثر خلل فني بسيط الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة عاجزون عن تحمل تكاليف الطعام بعد الحرب وزير العمل يلتقي نظراءه من دول عربية وإسلامية في الدوحة العقيد راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر اختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الحرارة في أغلب المناطق غدا

سـوريــة: مــجــلـس الأمـن يمـدد آلـيــة إيصال المساعدات عبر الحدود

سـوريــة: مــجــلـس الأمـن يمـدد آلـيــة إيصال المساعدات عبر الحدود

نيويورك - تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، مساء الجمعة، قرارا لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، ومن دون موافقة دمشق، لستة أشهر، أي حتى العاشر من كانون الثاني 2022، قابلة للتجديد لستة أشهر بشكل فوري، بعد تقرير يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة حول الموضوع؛ في خطوة رأت الولايات المتحدة وروسيا أنّها بمثابة انطلاقة جديدة للعلاقات بينهما.

وكانت مهلة الآلية انتهت أنس السبت؛ ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بقرار مجلس الأمن الدولي، بتمديد آلية الأمم المتحدة إلى سورية عبر معبر باب الهوى على الحدود التركية.

وجاءت مدّة التمديد محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنّها لعام واحد، فيما تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب لأمين عام الأمم المتحدة في نهاية العام.

ومن الناحية العملية، فإن التمديد هو لسنة، حيث لن تحتاج الستة أشهر التالية لتصويت، ولكن ستعتمد على توصيات الأمين العام للأمم المتحدة وتقريره، وهذا ما أكده كل من ممثلي الولايات المتحدة والنرويج وأيرلندا، الدول التي صاغت المسودة الأخيرة التي جرى التصويت عليها. وأكد دبلوماسيون عدم وجوب التصويت مجددا على نص بعد ستة أشهر، بينما رأى دبلوماسيون آخرون أن لا مفر من هذا التصويت.

وجاء القرار في صيغة توافقية جرى التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا بعد سحب مشروعَي قرار آخرين وُضعا للتصويت باللون الأزرق، ليل الخميس. الأول كان مشروعًا نرويجيًا - أيرلنديًا يجدد الآلية لسنة. وكانت روسيا قد قدمت مشروع قرار خاصًا بها يمدد لتقديم تلك المساعدات، ولكن لستة أشهر فقط، ويطالب بتغييرات في عمل الآلية ومراقبة أوسع عليها.

وكان واضحاً أن روسيا والصين ستستخدمان مجددًا حق النقض ضد المشروع النرويجي الأيرلندي بصيغته هذه، وتوقع عدم حصول المشروع الروسي على الأغلبية المطلوبة.

وتمكن المجلس من تبني القرار الجديد بتأييد جميع الدول الأعضاء، وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي تصوت فيها روسيا والصين لمصلحة قرارات تمديد الآلية العابرة للحدود، حيث امتنعتا عن التصويت في القرارات التي جرى تبنيها حول الموضوع. وأجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، «أشادا» خلاله باتفاق فِرقهما الذي أدى إلى «التجديد بالإجماع» لآلية إيصال المساعدات الإنسانية، حسب بيان للبيت الأبيض.

كما رحبت أنقرة بتمديد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية «الضرورية». وقالت الخارجية التركية «تُعد مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر معبرنا الحدودي ضرورية لاستمرار الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في سورية ومن أجل الاستقرار والأمن الإقليميين».

وينحصر التفويض بمعبر باب الهوى عند الحدود الشمالية الغربية بين سورية وتركيا «مع تمديد لمدة إضافية من ستة أشهر، أي إلى العاشر من تموز 2022، شريطة نشر تقرير أساس لأمين عام» المنظمة الدولية.

وأوضح القرار أنّ التقرير سيركّز «بشكل خاص على شفافية العمليات والتقدّم المحرز في مسألة إمرار (المساعدات) عبر الجبهات والاستجابة للحاجات الإنسانية».

وأشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نبينزيا، إلى أنّ الاتفاق الذي يأتي في أعقاب القمة بين بوتين وبايدن، «تاريخي». وقال: «للمرة الأولى، لا تكتفي روسيا والولايات المتحدة بالاتفاق، ولكنهما تقدمتا أيضًا بنص مشترك يؤيده كافة الزملاء في المجلس». وأضاف «نتمنى أن يشكل هذا السيناريو نقطة تحول لا تستفيد منها سورية فحسب، وإنّما أيضا كافة منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره».

ورحبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، بهذا التعاون الذي نادرا ما يسجّل مع روسيا. وقالت عقب التصويت: «من المهم أنّ الولايات المتحدة وروسيا تمكنتا من التشارك في مبادرة إنسانية تخدم مصالح الشعب السوري».

من جانبها، نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في بيان، بالإبقاء على معبر حدودي واحد، فيما أعربت منظمة «أوكسفام» عن الخشية من «مستقبل غامض» مع التمديد «لستة أشهر» فقط.(وكالات)