شريط الأخبار
طقس بارد اليوم وغداً وعدم استقرار جوي الجمعة تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد الظهراوي لرئيس الوزراء: اقترح إلغاء مجلس النواب بالكامل رباع لـحسان : كملها يا دولة الرئيس واسمح للناس تضوي على حالها وتشرب ميه أبو دولة للكيان الإسرائيلي:"خسئت وخبت وفشرت" المركزي يطرح أول إصدار من سندات الخزينة ب150 مليون دينار صلاح مع ليفربول.. قضية مستمرة آخرها تغريدة استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الرحامنة: ضرورة خلق فرص عمل وتطبيق مبدأ الشفافية في الأداء الحكومي وفاة والدة الطبيب حسام أبو صفية د. النسور : مشروع توسعة البرومين سيعزز مكانة الأردن في الصناعات الكيميائية. المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار فوائد تناول ماء بذور الشيا والحلبة صباحًَا في الشتاء السكتة الدماغية الصامتة أثناء الحمل.. هل يمكن اكتشافها؟ مشروبات صحية تعزز صحة أمعائك وتخلصك من مشكلاتها وصفات صحية سهلة لمأكولات تقوى مناعة أسرتك فى الشتاء جربي عصير السبانخ الصحي لماذا ينبغي تجنب حبس غازات البطن؟ جرّبي روتين فيكتوريا بيكهام للعناية بالبشرة .. 3 خطوات فقط اجتماع يبحث إقالة رئيس مجلس ادارة شركة وأعضاء مجلس إدارة... تفاصيل

دولة الرئيس .. هذا هو حال بعض وزرائك العمل والسياحة والنقل .. فماذا أنت فاعل ؟

دولة الرئيس .. هذا هو حال بعض وزرائك العمل والسياحة والنقل  .. فماذا أنت فاعل ؟
- التعديل لو جرى بعد العيد المبارك قد

- يشمل على وجه الخصوص وزراء الدولة لشؤون الإعلام

- والتنمية الإجتماعية والصناعة والتجارة والنقل والعمل والطاقة

- والصحة والسياحة وتبادل حقائب و ربما وزارات أخرى .

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
من المؤكد أنّ ما بعد عيد الأضحى ليس كقبله ، فالدولة بأجهزتها المختلفة مقدمة على عمليات تغييرات قد تكون شاملة ، ومن الواضح أنّ جلالة الملك يرغب بمثل هذه التغييرات انسجاما مع عمليات الإصلاح التي تجري حاليا من خلال اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية . قبل فترة قصيرة قلنا في القلعة نيوز بأنّ حكومة بشر الخصاونة تحت المجهر ، وهناك وزراء باتوا حملا ثقيلا نتيجة عجزهم عن القيام بالمهام الموكولة إليهم ، والرئيس يحاول اقتناص الفرصة لإجراء تعديل قد يكون كبيرا ، غير أن بعض المراقبين يرون بأن الحكومة باتت غير قادرة على تحمّل تبعات المرحلة الحالية والقادمة مشيرين ربما الى تغيير الحكومة بما فيها الرئيس نفسه ، أي تشكيل حكومي جديد يتواءم مع المرحلة المقبلة . غير أنّ التعديل على الحكومة قد يكون هو الأقرب حاليا ، فالعديد من الوزراء فشلوا فشلا ذريعا ، ولا نريد هنا إلا وضع الأمور في نصابها ، فالرئيس يدرك ذلك تماما وهو يتحين اللحظة المناسبة والتي نعتقد بأنه آن أوانها . هناك وزراء يدركون بأنهم مغادرون لا محالة لأسباب عديدة ، والمواطن نفسه بات قادرا على التمييز بين الغث والسمين ، ولن نجامل أحدا في هذه العجالة ، فموقع الوزارة مسؤولية كبيرة تحتاج من هو قادر على التصدّي لها ونحن نعيش ظروفا استثنائية بامتياز . وملخّص القول ؛ فإن التعديل لو جرى بعد العيد المبارك قد يشمل على وجه الخصوص وزراء الدولة لشؤون الإعلام من خلال تصريحاته التي تتضارب دوما مع وزراء آخرين مما يشكّل أزمة صعب التعامل معها ، والتنمية الإجتماعية حيث الجمود الذي تعانيه الوزارة منذ تولّي أيمن المفلح مقاليد الأمور فيها عدا عن جملة من الشكاوى حول الأداء في الأشهر الأخيرة والصناعة والتجارة من خلال عجز الوزيرة مها علي عن ضبط الإنفلات في الأسعار مما أثقل كاهل المواطن ، ومن الواضح أن الوزيرة باتت في وضع لا يمكن لها العمل وبما يحقق مصلحة المواطنين الذين يئنّون تحت وطأة الجشع والإحتكار . أما وزير النقل وجيه عزايزة ، فالكل يسأل ماذا فعل الوزير لتلك الأزمات المتلاحقة في قطاع النقل ، وأين هي الخطط التي لم نسمع عنها ، لا بل فإن التراجع في هذا القطاع بات مخيفا جدا ولا بدّ من المعالجة الفورية قبل استفحال الأمور ، في حين يستغرب البعض بقاء وزيرة الطاقة هالة زواتي في موقعها كل هذه الفترة ، وهي التي كان يجب أن تقدّم استقالتها نتيجة لأحداث عديدة ، والمتابعون يرون بأن الوزيرة أعادت هذا القطاع سنوات إلى الوراء ناهيك عن ارتفاع كلف الطاقة التي لم تعد تطاق ، سواء للأردنيين أو المستثمرين . وحين الحديث عن وزارة السياحة ، يدرك كل مراقب حجم الكارثة التي حلّت بهذا القطاع دون وجود حلول تمكنه من العودة أو حتى البقاء على قيد الحياة ، والوزارة عجزت تماما عن انقاذ هذا الواقع وكذلك الظروف التي أدّت لفقدان الآلاف لوظائفهم وإغلاق المئات من المنشآت ، والوزارة أذن من طين وأخرى من عجين . أمّا الطامّة الكبرى فتتمثل بوزارة العمل ، والتي يعتقد البعض بأنها وزارة ثانوية أو هامشية ، وكان واضحا بأن الوزير يوسف الشمالي تولّى موقعا لا يناسبه أبدا ، فحال هذه الوزارة لا يسرّ أبدا ، والعجز يولّد عجزا آخرا وهكذا .. وعلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن يحسن من اختياراته هذه المرّة ، فهذا غيض من فيض يادولة الرئيس الذي نعلم تماما بأنه يشعر بالندم على اختيار البعض والذين عجزوا عن القيام بأدوارهم ومهامهم ، فنحن لسنا بحاجة للتجريب ، وقد جرّبنا قبل ذلك الكثيرين ممن أثقلوا كاهلنا برواتبهم التقاعدية . إضافة إلى الحكومة ؛ فإن العديد من المواقع الهامّة في الدولة ستكون عرضة للتغيير ، وعلى وجه الخصوص مدراء عامين لعدد من مؤسسات الدولة التي تعاني هي الأخرى من عجز واضح وباتت عبئا حان الوقت للخلاص منه . يتبع