شريط الأخبار
الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات سفارة الأردن في المغرب تحتفل بإشهار الكتاب التوثيقي 25 عاماً من الشعر الأردني الفصيح في عهد الملك عبد الله ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه رئيس مجلس النواب يهنئ بعيد ميلاد ولي العهد في عامه الثالث: قطار التحديث الاقتصادي يواصل سيره نحو الطموح

دولة الرئيس .. هذا هو حال بعض وزرائك العمل والسياحة والنقل .. فماذا أنت فاعل ؟

دولة الرئيس .. هذا هو حال بعض وزرائك العمل والسياحة والنقل  .. فماذا أنت فاعل ؟
- التعديل لو جرى بعد العيد المبارك قد

- يشمل على وجه الخصوص وزراء الدولة لشؤون الإعلام

- والتنمية الإجتماعية والصناعة والتجارة والنقل والعمل والطاقة

- والصحة والسياحة وتبادل حقائب و ربما وزارات أخرى .

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
من المؤكد أنّ ما بعد عيد الأضحى ليس كقبله ، فالدولة بأجهزتها المختلفة مقدمة على عمليات تغييرات قد تكون شاملة ، ومن الواضح أنّ جلالة الملك يرغب بمثل هذه التغييرات انسجاما مع عمليات الإصلاح التي تجري حاليا من خلال اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية . قبل فترة قصيرة قلنا في القلعة نيوز بأنّ حكومة بشر الخصاونة تحت المجهر ، وهناك وزراء باتوا حملا ثقيلا نتيجة عجزهم عن القيام بالمهام الموكولة إليهم ، والرئيس يحاول اقتناص الفرصة لإجراء تعديل قد يكون كبيرا ، غير أن بعض المراقبين يرون بأن الحكومة باتت غير قادرة على تحمّل تبعات المرحلة الحالية والقادمة مشيرين ربما الى تغيير الحكومة بما فيها الرئيس نفسه ، أي تشكيل حكومي جديد يتواءم مع المرحلة المقبلة . غير أنّ التعديل على الحكومة قد يكون هو الأقرب حاليا ، فالعديد من الوزراء فشلوا فشلا ذريعا ، ولا نريد هنا إلا وضع الأمور في نصابها ، فالرئيس يدرك ذلك تماما وهو يتحين اللحظة المناسبة والتي نعتقد بأنه آن أوانها . هناك وزراء يدركون بأنهم مغادرون لا محالة لأسباب عديدة ، والمواطن نفسه بات قادرا على التمييز بين الغث والسمين ، ولن نجامل أحدا في هذه العجالة ، فموقع الوزارة مسؤولية كبيرة تحتاج من هو قادر على التصدّي لها ونحن نعيش ظروفا استثنائية بامتياز . وملخّص القول ؛ فإن التعديل لو جرى بعد العيد المبارك قد يشمل على وجه الخصوص وزراء الدولة لشؤون الإعلام من خلال تصريحاته التي تتضارب دوما مع وزراء آخرين مما يشكّل أزمة صعب التعامل معها ، والتنمية الإجتماعية حيث الجمود الذي تعانيه الوزارة منذ تولّي أيمن المفلح مقاليد الأمور فيها عدا عن جملة من الشكاوى حول الأداء في الأشهر الأخيرة والصناعة والتجارة من خلال عجز الوزيرة مها علي عن ضبط الإنفلات في الأسعار مما أثقل كاهل المواطن ، ومن الواضح أن الوزيرة باتت في وضع لا يمكن لها العمل وبما يحقق مصلحة المواطنين الذين يئنّون تحت وطأة الجشع والإحتكار . أما وزير النقل وجيه عزايزة ، فالكل يسأل ماذا فعل الوزير لتلك الأزمات المتلاحقة في قطاع النقل ، وأين هي الخطط التي لم نسمع عنها ، لا بل فإن التراجع في هذا القطاع بات مخيفا جدا ولا بدّ من المعالجة الفورية قبل استفحال الأمور ، في حين يستغرب البعض بقاء وزيرة الطاقة هالة زواتي في موقعها كل هذه الفترة ، وهي التي كان يجب أن تقدّم استقالتها نتيجة لأحداث عديدة ، والمتابعون يرون بأن الوزيرة أعادت هذا القطاع سنوات إلى الوراء ناهيك عن ارتفاع كلف الطاقة التي لم تعد تطاق ، سواء للأردنيين أو المستثمرين . وحين الحديث عن وزارة السياحة ، يدرك كل مراقب حجم الكارثة التي حلّت بهذا القطاع دون وجود حلول تمكنه من العودة أو حتى البقاء على قيد الحياة ، والوزارة عجزت تماما عن انقاذ هذا الواقع وكذلك الظروف التي أدّت لفقدان الآلاف لوظائفهم وإغلاق المئات من المنشآت ، والوزارة أذن من طين وأخرى من عجين . أمّا الطامّة الكبرى فتتمثل بوزارة العمل ، والتي يعتقد البعض بأنها وزارة ثانوية أو هامشية ، وكان واضحا بأن الوزير يوسف الشمالي تولّى موقعا لا يناسبه أبدا ، فحال هذه الوزارة لا يسرّ أبدا ، والعجز يولّد عجزا آخرا وهكذا .. وعلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن يحسن من اختياراته هذه المرّة ، فهذا غيض من فيض يادولة الرئيس الذي نعلم تماما بأنه يشعر بالندم على اختيار البعض والذين عجزوا عن القيام بأدوارهم ومهامهم ، فنحن لسنا بحاجة للتجريب ، وقد جرّبنا قبل ذلك الكثيرين ممن أثقلوا كاهلنا برواتبهم التقاعدية . إضافة إلى الحكومة ؛ فإن العديد من المواقع الهامّة في الدولة ستكون عرضة للتغيير ، وعلى وجه الخصوص مدراء عامين لعدد من مؤسسات الدولة التي تعاني هي الأخرى من عجز واضح وباتت عبئا حان الوقت للخلاص منه . يتبع