شريط الأخبار
الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات سفارة الأردن في المغرب تحتفل بإشهار الكتاب التوثيقي 25 عاماً من الشعر الأردني الفصيح في عهد الملك عبد الله ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه رئيس مجلس النواب يهنئ بعيد ميلاد ولي العهد في عامه الثالث: قطار التحديث الاقتصادي يواصل سيره نحو الطموح

الأحزاب القائمة تشعر بالرعب من تسريبات اللجنة

الأحزاب القائمة تشعر بالرعب من تسريبات اللجنة
الأحزاب القائمة تشعر بالرعب من
تسريبات اللجنة
1500 عضو مؤسس وخلافات واسعة
ولا إتفاقات جوهرية
القلعة نيوز – خاص ما زالت الخلافات تطغى على عمل اللجنة الخاصة بقانون الأحزاب مع بروز أصوات تدعو للتشدد في القانون ورفع عدد المؤسسين وبما لا يتيح لغالبية الأحزاب الحالية تصويب أوضاعها مع القانون الجديد فيما لو سارت الأمور كما يرغب بعض المتشددين فيها . المعلومات أو التسريبات التي تتسلل إلينا بين الحين والآخر تشير إلى رغبة عدد لا بأس به من أعضائها بضرورة رفع عدد المؤسسين للحزب السياسي الى ما لا يقل عن ألف وخمسمائة عضو ، وهو رقم يخيف الأحزاب
القائمة حتما ، ومعظمها لا يمكن له تصويب وضعه في هذه الحالة . أعضاء في اللجنة يرون أن هناك عمليات تجييش لصالح ما سبق ، وهو يتنافى مع حق الأردنيين بتأليف الأحزاب ، ويقول عضو في اللجنة بأن قانون عام 1956 كان يسمح لعشرة أشخاص بتأسيس حزب سياسي ، ورغم هذا العدد الضئيل فقد سيطرت الأحزاب في ذلك الوقت على البرلمان وجرى تشكيل أول وآخر حكومة حزبية برئاسة المرحوم سليمان النابلسي زعيم الحزب الوطني الإشتراكي . ويرى آخرون يرفضون رفع العدد إلى ما هو مبالغ به ، بأنّ أي إتفاق على رفع العدد إلى أكثر من ألف مؤسس ، فهذا يعني تفصيل القانون على مقاس البعض الذين يرغبون العودة إلى سدّة الحكومة من الباب الخلفي وتحت يافطة الأحزاب ، وهم الذين لم يؤمنوا يوما بالعمل الحزبي ، بل وحاربوه . اللجنة ما زالت في مرحلة المخاض ، والبعض يرى ضرورة الإستعجال ، غير أن عقبة ألأعضاء المؤسسين
ما زالت عائقا ، وهناك محاولات حثيثة من قبل أعضاء فيها بإقرار مبدأ الألف وخمسمائة عضو مؤسس ، وإذا ما تم الإتفاق على ذلك فهذا يعني ردّة إلى الوراء وتحجيم للعمل الحزبي ، حيث يقول أحدهم بضرورة تخفيض العدد إلى أدنى حدّ ممكن ، مع التأكيد على وجود قائمة للأحزاب في قانون الإنتخابات ، مضيفا أن عدد المؤسسين لا يمكن له صناعة حزب سياسي ، لأنّ العبرة في القاعدة الجماهيرية وقدرة الحزب على إقناع الناس ببرامجه . وفي كل الأحوال ؛ ما زالت الصورة ضبابية فيما يتعلق بلجنة الأحزاب التي تسابق الزمن لتحقيق إنجاز ما فيما يتعلق بالقانون ، غير أن الخلافات مازالت سيدة الموقف ، والكل يحارب في سبيل تحقيق ما قدّمه من مقترحات وآراء ، غير أنّ عدد المؤسسين يبقى العائق الأكبر إضافة لنقل صلاحية الإشراف على الأحزاب إلى هيئة مستقلة كما هو الحال مع الهيئة المستقلة للإنتخابات .