أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيف عدد من الشبان أثناء توجههم للمشاركة في إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.
وقال الجيش في بيان، إن وحداته المنتشرة بمختلف المناطق اللبنانية أوقفت عددا من الشبان المتوجهين للمشاركة في الذكرى الأولى لانفجار المرفأ وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.
ولم يذكر البيان، تفاصيل أكثر عن أماكن التوقيف أو الجهات التي ينتمي إليها الموقوفون.
وأحيا اللبنانيون الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار المرفأ في 4 أغسطس/ آب 2020، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 7 آلاف بجروح، فضلا عن أضرار مادية هائلة.
وفي بيان منفصل، دعت قوى الأمن الداخلي (الشرطة)، المشاركين في إحياء ذكرى الانفجار إلى "الإبقاء على السلمية وعدم الانجرار إلى الأعمال التخريبية".
ويعاني لبنان، من خلافات سياسية حالت دون تشكيل حكومة جديدة، تخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب التي استقالت بعد 6 أيام من انفجار المرفأ.
كما يعيش البلد منذ نحو عامين أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، مع تدهور مالي ومعيشي، وانهيار للعملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، وشح في السلع الغذائية والأدوية والوقود.