شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

إصلاحات أم إخفاقات إدارية،،

إصلاحات أم إخفاقات إدارية،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. المتابع للشأن الإداري من قرارات حكومية بخصوص التعيينات في المواقع القيادية، والإحالات على التقاعد من المواقع القيادية أو ما يسمى بإنهاء الخدمات هذا المصطلح الذي أصبح يستخدم بدل مصطلح الإقالة من مهام عمله، لتلطيف القرار، ويقارن مع ما يسمعه من تصريحات حكومية بخصوص الإصلاح والتطوير الإداري يلاحظ حجم التناقض في التصريحات الإعلامية بقصد إطراب الناس فقط وإيهامهم بأن الحكومة جادة في عملية الإصلاح الإداري وتطويره بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية في المؤسسات الرسمية لغايات سرعة انجاز المعاملات للمواطنين دون عناء المراجعات المتكررة وهدر الوقت، دون الإلتزام بالمضمون، ولنا نموذج حقيقي على نجاح إحدى المؤسسات الرسمية الأمنية في سرعة إنجاز المعاملة وتبسيطها الى الحد الأدنى من الوقت والجهد، ألا وهي دائرة الترخيص السواقين والمركبات وهي نموذج نتمنى على جميع الوزارات والدوائر الرسمية أن تحتذي بها وتسعى الى تقليدها، لعلنا نصل يوما الى الإدارة السريعة، فقد أصبح الهرم الإداري مقلوبا للأسفل، ومفهوم التطوير عند المسؤولين معكوسا، فبدأت الحكومة بعملية الإصلاح الإداري من خلال اللجوء إلى التخلص من الكفاءات الإدارية والإحتفاظ ببعض القيادات غير الكفؤة أو ربما الفاشلة إداريا وقياديا، ولا نعلم ما هي الأسس التي تستند عليها الحكومة في التعيينات مع علمنا أنها الواسطة والمحسوبية، حتى نظام التعيين للقيادات العليا المعمول به، من خلال المنافسة المفتوحة هو نظام شكلي غير مفعل ولي تجربة شخصية معه في عام 2016، على الرغم من التوجيهات الملكية السامية المتواصلة والمتكررة للحكومات المتعاقبة والتصريحات أمام المواطنين في الديوان الملكي الهاشمي العامر، وكذلك تصريحات جلالته لوسائل الإعلام بضرورة العمل على تطوير الإدارة وإجراء إصلاحات وتحسينات إدارية بالسرعة القصوى بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات، علاوة على ما تضمنته الأوراق النقاشية لجلالة الملك بخصوص النزاهة والشفافية بالتعيينات للمواقع القيادية، ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية والقضاء عليها دون أن تجد هذه التوجيهات الملكية السامية آذانا حكومية صاغية، فرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في واد، والتطبيق والتنفيذ الحكومي والإلتزام بالتوجيهات السامية في واد آخر، وهكذا دواليك، وما دمنا على هذا الحال في التعامل مع الإصلاح الإداري، لن نتقدم الى الإمام وسنبقى ندور في فلك الأمنيات والتصريحات الإعلامية، مع العلم أن ملف التطوبر الإداري قديم متجدد مع كل حكومة منذ عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله منذ عام ١٩٩٦ عندما أطلق الثورة البيضاء في عهد حكومة السيد عبد الكريم الكباريتي، وتحدث جلالة المغفور له آنذاك خلال زيارته إلى أحد الوزارات " أن الزحام يعيق الحركة، ولا مانع لدينا ان يجلس بعض الموظفين والبقاء في بيوتهم مع صرف رواتبهم لإفساح المجال للموظفين الآخرين من بالعمل دون إعاقتهم، ملف الإصلاح الإداري ما زال بانتظار من يقرع جرسه بجرأة وبمخافة الله وصاحب ضمير حي، فهل من هو قادر على ذلك، نرجوا الله، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.