شريط الأخبار
جولة مرتقبة لبلينكن في الشرق الأوسط لتجديد المفاوضات الإعلامية الزغول تتحدى الاخوان المسلمين بسؤال سؤال إلى الإخوان المسلمين ..فيديو إعلام إسرائيلي عن استهداف منزل نتنياهو: صدمة هزت "إسرائيل".. وفشل أمني خطير إعلام إسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو يثبت براعةً.. تهديد المسيّرات يتسارع ولا نلحق به نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي الأردن يعرب عن تضامنه مع ماليزيا جراء فيضانات اجتاحت عدة ولايات فيها تقرير: إسرائيل تخطط لشن هجمات على إيران تؤدي إلى «إسقاط النظام» أمين عام العمل الإسلامي: الجزيرة أعلنت عضوية منفذي البحر الميت بالحركة الإسلامية لست انا العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا

شعائر تلمودية جماعية بالأقصى واقتحام مصلياته

شعائر تلمودية جماعية بالأقصى واقتحام مصلياته
القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين تقدمهم ضباط من مخابرات الاحتلال، أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، فيما قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين وإبعادهم عن مسار اقتحامات المستوطنين.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على ثلاثة شبان، عند باب السلسة أحد أبواب الأقصى، واعتقلتهم. وقال أحد حراس الأقصى إن قوات خاصة إسرائيلية، اعتقلت ثلاثة شبان من القدس القديمة، بعد ان اعتدت عليهم بالضرب والدفع، أثناء تواجدهم عند باب السلسلة، وعرف من بينهم الشاب ابراهيم عثمان رزق.
وأفادت دائرة الأوقاف أن 75 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، و20 عنصرا من مخابرات الاحتلال اقتحموا مصلياته، وقاموا بجولات استفزازية داخل مصلى قبة الصخرة والأقصى القديم والمرواني.
وقام عشرات المستوطنين بجولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن «الهيكل المزعوم»، فيما لوحظ إقدامهم وبشكل جماعي على قراءة التوراة في ساحات الحرم، وتأدية شعائر تملودية قبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وشددت شرطة الاحتلال قيودها وتضييقاتها على المصلين الوافدين للمسجد الأقصى من باب المجلس، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.
وشهدت مصليات وأروقة الأقصى تواجدا للمصلين من أهل القدس والداخل، رغم قيود الاحتلال المشددة.
إلى ذلك، أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، مساء الأحد، محمد أسامة دويك على هدم منزله قسريا في خلة العين ببلدة الطور.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال طالبت الدويك بهدم منزله بنفسه قبل أن تقوم هي بهدمه وفرض غرامة مالية باهظة عليه، حيث انتهت المهلة صباح أمس الإثنين.
وأوضح أن محمد الذي تزوج قبل 3 أشهر، وبنى منزلا في بلدة الطور بجانب منزل العائلة، مساحته 70 مترا، قام بهدمه بيده. ويضطر الفلسطينيون لهدم منازلهم بأيديهم في القدس، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال وتصل حتى 300 ألف شيكل.
وتتم عمليات الهدم بدعوى عدم الترخيص التي تستخدمها بلدية الاحتلال لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين، والتضييق عليهم ومصادرة أراضيهم لتهويد المدينة، والسيطرة الكاملة على الأرض.
وشيعت جماهير غفيرة من محافظة جنين قبل ظهر أمس الإثنين، جثماني الشهيدين صالح عمار ورائد أبو سيف، اللذين استشهدا فجرا برصاص الاحتلال إلى جانب اثنين آخرين، لا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمنيهما، علما أنه استشهد برصاص الاحتلال منذ مطلع آب الجاري، 6 شبان من المحافظة.
وانطلقت جنازة الشهيدين بعد وداعهما في مشفى جنين الحكومي، في مسيرة جماهيرية مهيبة، شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، جابت خلالها شوارع المدينة والمخيم.
ووري جثمان الشهيد صالح أحمد محمد عمار في مقبرة الشهداء في مخيم جنين، فيما ووري جثمان الشهيد رائد زياد عبد اللطيف أبو سيف في مقبرة جنين الشرقية.
وأعلنت الصحة في السلطة الفلسطينية، استشهاد أربعة مواطنين برصاص الاحتلال في جنين، فجر أمس، وهم: صالح أحمد محمد عمار (19 عاما)، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف (21 عاماً)، ونور الدين عبد الإله جرار وأمجد إياد حسينية المحتجزين لدى الاحتلال.
وقال محافظ محافظة جنين أكرم الرجوب إن «المعلومات المتوفرة هي استشهاد 4 شبان برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين فجر أمس الإثنين، منهم اثنان احتجز الاحتلال جثمانيهما».
وأعلن الرجوب الإضراب الشامل والعام، باستثناء المؤسسات الحكومية، لكن تم التعديل لاحقا بأن يكون الدوام للمؤسسات الحكومة حتى العاشرة صباحا، ومن ثم الإغلاق والمشاركة في تشييع جثماني الشهيدين.
وأعلنت حركة فتح وفصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين، الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها، حدادا على أرواح الشهداء.
واقتحمت وحدات خاصة من المستعربين جنين بسيارات مدنية ثم انضم إليها دوريات الاحتلال التي اقتحمت مدخل المخيم، وتصدى لها مقاتلون في اشتباكات مسلحة عنيفة تخللها إلقاء عبوات ناسفة على الجيش.
وبحسب الأهالي، فإن أول الشهداء كان نور الدين جرار، الذي حاصرته قوة في إحدى البنايات دون أن ينتبه لوجود قوة أخرى في بناية مقابلة، ثم لحقه شهيد ثانٍ حاول سحب جثمانه.
وفي خضم المواجهة ارتقى أمجد، لحق بمن سبقوه «شهيدا»، قبل أن يلتحق رابع بموكب «الشهداء».
واختطفت قوات الاحتلال جثماني الشهيدين جرار وعزمي، وأصابت أسيرا محررا بالرصاص في يده، واعتقلت الشاب محمد أبو زينة، خلال اقتحامها المخيم. ووصل لمستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي الشهيدان صالح عمار ورائد أبو سيف، بعد إصابتهما برصاص الاحتلال بشكل مباشر في الرأس. كما وصل إلى المستشفى 3 مصابين، وهم: أحمد تيسير القطنة، ويوسف سمير جلامنة وقسام محمد جبارين.
يذكر أن محافظة جنين قدمت 10 شهداء منذ بداية العام الجاري 2021، ستة منهم استشهدوا منذ بداية آب الجاري.
ودعت فصائل وحركات فلسطينية إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ردا على جريمة الاحتلال في مدينة جنين.
الى ذلك قالت قالت الأمم المتحدة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 57 مبنى في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية، خلال أسبوعين. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، «تم هدم أو مصادرة 57 مبنًى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية».
وأضاف التقرير الذي يغطي الفترة بين 27 تموز الماضي و9 آب الجاري، أن عمليات الهدم أدت إلى «تهجير 97 شخصًا وإلحاق الأضرار بنحو 240 آخرين». ولفت إلى أن «من بين هذه المباني، صودر 17 مبنًى، مما أدى إلى تهجير 27 شخصًا، من بينهم 19 طفلًا، في تجمع إبزيق السكاني البدوي بغور الأردن» شمالي الضفة. وأضاف: «وهُجِّر 28 شخصًا آخر، منهم 21 طفلًا، بعدما هدمت السلطات الإسرائيلية ستة مبانٍ في مركز المعرجات برام الله» في وسط الضفة الغربية.
وتابع: «وفي القدس الشرقية، هُدم 12 مبنًى، من بينها خمسة مبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في حي ضاحية البريد».
ولم يوضح التقرير باقي مواقع الهدم. ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية وإسرائيلية، إن تل أبيب، تتعمد خفض عدد رخص البناء الممنوحة لفلسطينيين بالقدس الشرقية والمناطق المصنفة «ج» بالضفة الغربية.(وكالات)