شريط الأخبار
الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية العجارمة يوضح في مطالعة قانونية يوضح مجلس النواب بشأن شركة الفوسفات مديرية الأمن العام تعلن تفاصيل استضافة بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد جوزف عون يقترب من القصر بدعم داخلي ودولي وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في قطاع الشركات الناشئة والابتكار راصد: موازنة 2025 الأعلى إقرارا في العام الأول لآخر 3 حكومات

هبة القدس والأقصى.. تشبثٌ بالهوية الوطنية ورفضٌ للأسرلة

هبة القدس والأقصى.. تشبثٌ بالهوية الوطنية ورفضٌ للأسرلة

القلعة نيوز : أعادت الهبة الشعبية في أيار/ مايو 2021 التي اشتعلت نصرة لأهالي الشيخ جراح، ودفاعا عن القدس والأقصى، إلى الأذهان فصول التاريخ من يوم 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2000، حين انطلقت هبة القدس والأقصى في أراضي 48 بالاحتجاجات المنددة باقتحام رئيس المعارضة الإسرائيلية في حينه، أريئيل شارون، ساحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وحسب تقرير اعده محمد محسن وتد، شكلت أحداث تشرين الأول 2000 التي استمرت على مدار 3 أيام محطة مفصلية في حياة المواطنين العرب، بالعلاقة مع المؤسسة الإسرائيلية، وكسر الحواجز والاختراق للدوائر السياسية، والتمرد على السياسات التي حاولت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة فرضها، إذ دفعت الجماهير العربية ضريبة الدم باستشهاد 13 شابا من المثلث والجليل برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وحيال هذا الجزء من الشعب الفلسطيني كانت هبة القدس والأقصى 2000 محطة إضافية أعادت دواليب التاريخ 25 عاما إلى الوراء، إلى أحداث يوم الأرض في الثلاثين من آذار/ مارس من العام 1976، حين خاض المواطنون العرب معركة الوجود والصراع على الأرض، إذ استشهد 6 مواطنين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية.
لم تكن هبة القدس والأقصى التي فجّرت الانتفاضة الثانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، معزولة عن التاريخ النضالي لفلسطينيي 48 رفضا وتصديا لمشاريع الأسرلة وتأكيدا على الهوية الوطنية الفلسطينية، والانحياز التام إلى القضية الفلسطينية.
تجلى الالتحام مع الكل الفلسطيني في الهبة الشعبية أو كما يسميها البعض «هبة الكرامة» في أيار الماضي، في أحداث ومواقف تعيد لمن خانته الذاكرة بأن تداعيات هبة القدس والأقصى ما زالت تتفاعل بالتأكيد على أن أهالي أراضي 48 جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
من هبة القدس والأقصى إلى الهبة الشعبية

على الرغم من تراجع الزخم الشعبي والمشاركة الجماهيرية في إحياء مراسيم ذكرى هبة القدس والأقصى إلا أن مدير معهد «مسار للأبحاث الاجتماعية والتعليمية»، بروفيسور خالد أبو عصبة، يعتقد أن رمزية الذكرى وما تحمله من دلالات ومعان بقيت راسخة ومحفورة بالذاكرة الجماعية لفلسطينيي 48.
وأشار إلى أنه لربما يوجد هناك قصور بالمشاركة في فعاليات الذكرى، وعزا ذلك إلى تقصير القيادات وغياب دور الأحزاب والجمعيات ولجنة المتابعة التي لا تستطيع حشد الجمهور بمثل هذه المناسبات. وقال أبو عصبة إن «هبة القدس والأقصى محفورة بالذاكرة وهذا ما تجلى في الهبة الشعبية في أيار الماضي، والتي تعتبر امتدادا واستمرارا لهبة القدس والأقصى 2000، إذ بات جليا أن أي إساءة للأقصى وتغول للمؤسسة الإسرائيلي بالقدس وتنكيل بالمقدسيين تُشعل الجماهير مجددا بوجه المؤسسة الإسرائيلية التي ما زالت تسعى وبعد مرور 21 عاما إلى طمس هبة القدس والأقصى».
ويعتقد الباحث في الشأن الإسرائيلي، أنطوان شلحت أن «هبة القدس والأقصى 2000 وعلى المستوى الإسرائيلي هي محطة مهمة جدا شهدت تصعيدا بالسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بالداخل التي تمثلت بتجريم العمل السياسي ومواجهة ما أسمته المؤسسة الإسرائيلية 'ردكلة' فلسطينيي 48 وحالة التطرف التي لخصتها بدور التجمع الوطني ورئيسيه عزمي بشارة والحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح والحكم المحلي العربي والتيارات الشبابية».
«عرب48»