شريط الأخبار
المنتدى الإقليمي الأول لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن ينطلق غداً في عمان الفراية يوعز بالإفراج عن 390 موقوفا إداريا الأمن العام : فرق البحث والإنقاذ في إقليم الجنوب تعثر على جثتي أم وابنها من الجنسية البلجيكية أمطار متفرقة الاثنين ودرجات حرارة في ارتفاع تدريجي لبقية الأسبوع ملثمون بزي عسكري يهاجمون محلا لبيع المشروبات الروحية في ريف حمص ويهددون المسيحيين ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشًا محليًا بضربة قاضية.. "الوحش" الياباني يتجاوز السقوط ويحتفظ بلقبه العالمي هل التدخين يسبب الصداع النصفي؟ انتبه .. هذه عوامل الخطر للإصابة بسرطان الجلد ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب؟.. فوائد عديدة لماذا يحذر الأطباء من تشغيل المروحة أثناء النوم؟ ماذا يحدث لقلبك عند تناول المكسرات؟ لحماية "الذاكرة".. أمر يجب معرفته بشكل ضروري! الأكل المناسب لمرضى السكر المرتفع ما العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والوفاة المبكرة؟ لتعزيز مستويات فيتامين B12 بشكل طبيعي… إليك 8 أطعمة يجب تناولها أدوات قاتلة بين يديكم ... احذروا فلاتر التجميل! أسرار الجمال الصينية للعناية بالبشرة طريقة عمل عصير الموز بالتوت كيف تعرف البطيخ الأحمر الحلو؟.. لا تشترِ دون مراجعة هذه العلامات

(إقحام رسالة الإعلام بالتضليل و المسميات الوهمية) د. إبراهيم القريوتي

(إقحام رسالة الإعلام بالتضليل و المسميات الوهمية) د. إبراهيم القريوتي
القلعة نيوز..
لم تكن رسالة الإعلام رسالة مقدسة من فراغ ، ولم يكن الدور الريادي الذي تمارسه هذه السلطة " السلطة الرابعة" في نظم الدول و المجتمعات ، هو دورا هامشيا وخاصة إذا ماقيست هذه السلطة بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها ، فيما يتعلق بنشر الحقيقة و قربها من الجماهير العريضة ، إلى جانب تناولها لقضايا المجتمع و قضايا الأمة المركزية و المصيرية ؛ وطالما أشرنا إلى أن دور الإعلام بقوته الحقيقية و مصداقيته ، يمكن أن يرفع من شأن الوطن و الأمة ، و يصل بها إلى مصاف الدول و الأمم المتحضرة... فيما يتسبب الإعلام الهزيل و الضعيف في انهيار المجتمعات و الأوطان ، و يصل بها إلى حافة الهاوية .! هذا إذا ما سلمنا بوجود المؤسسات الإعلامية القائمة ، "بخيرها و شرها" و إيجابياتها و سلبياتها... لكن ما يضيرنا و يؤسفنا حقا ؛ هو إقحام الإعلام الحقيقي و رسالته المقدسة بمسميات "إعلامية" وهمية ، و أطر إعلامية كاذبة ، لا وجود لها على أرض الواقع ، إلا على "الورق" و من خلال مراكز و مجالس وهمية تتخذ صفة الوطنية تارة ، و صفة الدولية تارة أخرى.!! لقد لاحظت في الآونة الأخيرة، كغيري من الزملاء و الأصدقاء في كل مكان ، لاحظنا تعدد المراكز و حتى المجالس الإعلامية و تكاثرها الغريب و بشكل لا يدع مجالا للشك ، حيث أنها مجرد منظومات فردية ، هدفها الشهرة و الوصولية ، تحظى أحيانا بإعجاب الساذجين، و تستحوذ على عقولهم ، عن طريق منح الشهادات الكرتونية الملونة ، و تكريم عدد من "الشخصيات " التي تقع في فخ النجومية و الشهرة و حب الظهور ! إنما حقيقة هذه الأطر "الإعلامية" المزيفة هي على العكس تماما من كل شيئ يمت إلى الحقيقة و الإعلام بصلة ، أيا كانت ... إنها تمارس التضليل ، و الضحك على الذقون ، إلى جانب الاستخفاف بعقول الناس.. ولا أبالغ إذا قلت أنها من بؤر الفساد المجتمعي ، و نحن نتحداها أن تثبت عكس ذلك . لماذا هذه المقالة في هذا الظرف بالذات .؟؟؟ لقد دأبت العديد من الأطر و المراكز الإعلامية المزيفة على ممارسة الكذب و النفاق ، و اقتصر نشاطها على إقامة المهرجانات و توزيع "الجوائز" و منح الألقاب المعهودة و تكريم الأشخاص.. دون أن تلتفت هذه الأطر التي تدعي الإعلام ، إلى قضية وطنية واحدة أو قضية عربية مركزية ولم تسمع في حياتها عن مدينة إسمها القدس أو عن قضية قومية إسمها قضية فلسطين.!!! ياسلام.. يا سلام على هذه المراكز الدولية.. وهذه المجالس الدوليييييية للإعلام .. هي تلك المراكز و المجالس التي بحثت عنها ، فلم أجد إلا رئيسا ترأسها وفي غالب الأحيان وضع نظيرا له نائبا للرئيس .. !!!؟؟ وفقا لما سبق ؛ أرغب أنا كغيري من الذين ينحازون عادة إلى الجماهير العريضة في المجتمع، ولا يهادنون رؤساء المراكز و المجالس المزعومة "حتى لو كانوا من المعارف و الأصدقاء " أرغب في مسائلة المراكز و المجالس (( الدولية )) .. أقول من أنتم ؟ من هي مجالسكم الإدارية ؟ ومن هم أعضاء منظومتكم ؟ ما هي أهدافكم و أطروحاتكم ؟ أين مواقع عملكم إذا كان لديكم عمل ؟؟ بإسم من تمنحون الشهادات ؟ و تتفضلون بتكريم الأشخاص ؟ من هي الجهات التي أشارت إليكم بتشكيل هذه المسميات "الإعلامية " ؟؟ كلها تساؤلات تستحق الإجابة عليها .. لكنني أعتقد جازما أن ثمة سؤال لا يمكنكم الإجابة عليه ؛ ألا وهو : أين هو نشاطكم الإعلامي.. و أين أنتم من قضيتكم الأولى .!!؟؟ الدكتور إبراهيم القريوتي/ ميلانو مدير العلاقات العامة و الإعلام في ملتقى الشباب الإعلامي.