شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

ا.د. محمود ابو غوش يكتب : غذاؤنا حياتنا

ا.د. محمود ابو غوش يكتب  : غذاؤنا حياتنا
القلعه نيوز - ا.د. محمود ابو غوش *

الغذاء بمكوناته وسلامته من أهم عوامل الثبات والأستقرار بصحة الأفراد وبالتالي المجتمع لذا ومن خلال الخبرة والدراسة ومع الأحترام للاراء جميعها ونحن ابناء الوطن الواحد ويهمنا المصلحة العامة.
اطرح النقاط التالية للفائدة ولمصلحة الوطن والمواطن:

اولا : لا بد من التشديد على رقابة الغذاء وزيادة اعداد العاملين بهذا المجال لأسباب منطقية وهي زيادة أعداد المنشأت الغذائية المحلية. بالأضافة لزيادة كميات وانواع المواد الغذائية المستوردة ومن بلدان كثيرة ومختلفة. وكذلك لا بد من التوسع بانواع الفحوصات التي تجرى على المواد الغذائية المستورة خاصة المبيدات والتوكسينات ويصبح فحوصات روتينية خاصة للمواد الغذائية التي تتطلب اجراء مثل هذا الفحوصات.

ثانيا ضرورة التوسع بأخذ العينات في حالة الحصول على نتائج تشير الى فساد ما بالغذاء حتى يحصل تأكد بالنتائج ١٠٠% وبانه لا بد من اجراء الفحوصات من أكثر من جهة معتمدة وتقارن واذا حصل اختلاف بالنتائج لا بد من اجرائها من قبل جهة اخرى او جهة عالمية معتمدة لانه صحة المواطن هي الأهم.

ثالثا : ضرورة التروي بنشر النتائج خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتواصل مباشرة مع الجهات المختصة خوفا من احداث ارباك على الأقتصاد الوطني وأحداث الهلع بين المواطنين.
رابعا :

لا بد من تشكيل لجنة الان على مستوى الوطن من كافة جهات الاختصاص ومن مختصين تشمل الجامعات الاردنية ومديرية الغذاء والدواء ووزارة الزراعة والتموين والصحة والقطاع الخاص وغرفة الصناعة والتجارة ونقابة المهندسين الزراعيين ونقابة الاطباء البيطرين وأي جهة لها علاقة بالغذاء وسلامته لوضع خطة عمل شاملة تؤخذ قراراتها على محمل الجد وتنفذ باسرع ما يمكن.

خامسا :

وطننا الحبيب يحتاج الى كل الجهود المتكاتفة للحفاظ على الغذاء وبالتالي الانسان.

دام الأردن بأهله وقيادته.


* الكاتب : استاذ علم الغذاء - الجامعة الهاشمية