شريط الأخبار
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين

ا.د. محمود ابو غوش يكتب : غذاؤنا حياتنا

ا.د. محمود ابو غوش يكتب  : غذاؤنا حياتنا
القلعه نيوز - ا.د. محمود ابو غوش *

الغذاء بمكوناته وسلامته من أهم عوامل الثبات والأستقرار بصحة الأفراد وبالتالي المجتمع لذا ومن خلال الخبرة والدراسة ومع الأحترام للاراء جميعها ونحن ابناء الوطن الواحد ويهمنا المصلحة العامة.
اطرح النقاط التالية للفائدة ولمصلحة الوطن والمواطن:

اولا : لا بد من التشديد على رقابة الغذاء وزيادة اعداد العاملين بهذا المجال لأسباب منطقية وهي زيادة أعداد المنشأت الغذائية المحلية. بالأضافة لزيادة كميات وانواع المواد الغذائية المستوردة ومن بلدان كثيرة ومختلفة. وكذلك لا بد من التوسع بانواع الفحوصات التي تجرى على المواد الغذائية المستورة خاصة المبيدات والتوكسينات ويصبح فحوصات روتينية خاصة للمواد الغذائية التي تتطلب اجراء مثل هذا الفحوصات.

ثانيا ضرورة التوسع بأخذ العينات في حالة الحصول على نتائج تشير الى فساد ما بالغذاء حتى يحصل تأكد بالنتائج ١٠٠% وبانه لا بد من اجراء الفحوصات من أكثر من جهة معتمدة وتقارن واذا حصل اختلاف بالنتائج لا بد من اجرائها من قبل جهة اخرى او جهة عالمية معتمدة لانه صحة المواطن هي الأهم.

ثالثا : ضرورة التروي بنشر النتائج خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتواصل مباشرة مع الجهات المختصة خوفا من احداث ارباك على الأقتصاد الوطني وأحداث الهلع بين المواطنين.
رابعا :

لا بد من تشكيل لجنة الان على مستوى الوطن من كافة جهات الاختصاص ومن مختصين تشمل الجامعات الاردنية ومديرية الغذاء والدواء ووزارة الزراعة والتموين والصحة والقطاع الخاص وغرفة الصناعة والتجارة ونقابة المهندسين الزراعيين ونقابة الاطباء البيطرين وأي جهة لها علاقة بالغذاء وسلامته لوضع خطة عمل شاملة تؤخذ قراراتها على محمل الجد وتنفذ باسرع ما يمكن.

خامسا :

وطننا الحبيب يحتاج الى كل الجهود المتكاتفة للحفاظ على الغذاء وبالتالي الانسان.

دام الأردن بأهله وقيادته.


* الكاتب : استاذ علم الغذاء - الجامعة الهاشمية