شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كان يومًا غير متوقِعًا لقد تركت عملي بعد قضائي اسبوعين اعمل اعود مسائًا لمنزلي التسعيني البسيط بخشب فورمايكا  وطلاء جدران رمادي مليئ بالرسومات المزخرفة عدت عصرًا الساعة الثانية ظهراً الوقت المفضل عدت كما أنا مرهقة مفتتة مكسورة وعلبة طعامي ما زالت كما هي نظرت للمنزل شعرت بوحدة قاتلة وشعور كأنني لا اعرف منزلي هل اسبوعين كافيين لفعل هذا بي حملت غدائي ووضعته على الطاولة الخشبية المغطية بكروشية ابيض نظرت لعلبة غدائي البلاستيكية ما زال كما هو ما زالت الحرارة بداخله أنه منزلي لماذا لا اعرفه ويبدو وكأنه غريباً هل عشت بهذا المنزل المريب مدة طويلة هل سيطر علي شعور الكأبة والنقص كانا عيناي اشبه بحفرة ضلماء داكنة واضعة يدي على خدي وسارحة كيف استطاعت تلك الجدران ضمني داخلها؟ لم أكن اتوقع بكل مؤهلاتي التي املكها ان يحصل لي هذا   عادتاً الساعة ظهراً أحبها جداً وقت الربيع احب شمسها فيها من برد الشتاء وحرارة الصيف لذلك ألف نفسي ببطانية خفيفة ولكنها دافئة لا اعرف ما علاقتي بالموضوع ولكن قررت كتابة شعوري حين طردت من العمل لذا حاولت التقاط صورة لي وقتها مع أنها بشعة ولكنها أظهرت الحقيقة وعدت بعدها والتقطت صورة بعدها كان آثار الحزن واضحة جداً ربما الرعب الموجود حول عيناي كان كفيلاً بشرح كل شئ لم استطع شرحه او تعبيره ....
بقلم الكاتبة: دانيا عبد العال