شريط الأخبار
مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا ورشة حول "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي" في الوسطية وفيات اليوم الأحد 12-10-2025 استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية عند 82 دينارًا لعيار 21 اليوم الأحد بنك "إلى" يحصد لقب أفضل تطبيق بنكي في الشرق الأوسط لعام 2025 من مجلة جلوبال فاينانس الجيش يحبط 593 محاولة تهريب وتسلل منذ بداية العام ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد

التعديلات الدستورية بين الرفض والقبول،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.

التعديلات الدستورية بين الرفض والقبول،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. أثارت التعديلات الدستورية عاصفة من الجدل النيابي بين النواب، والجدل القانوني بين المحامين والقانونيين وفقهاء الدستور الأردني إن جاز التعبير لوصفهم بالفقهاء من اساتذة الدستور الأردني في الجامعات الأردنية، وبين السياسيين من الحزبيين وغير الحزبيين، وأدلى كل واحد منهم بدلوه من تحليل لهذه التعديلات إما من منظور سياسي، أو من منظور حزبي، أو من منظور قانوني بحت، وأثر هذه التعديلات الدستورية على الإصلاحات السياسية التي توصلت إليها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، حيث اعتبرها البعض انقلابا على الإصلاحات السياسية والتحديثات التشريعية الجديدة الناظمة للحقوق السياسية، من قانون الأحزاب السياسية، وقانون الانتخابات النيابية، وفي المقابل، في الطرف الآخر، دافع العديد من القطاعات المجتمعية والسياسية من المستقلين غير المنضوين تحت راية الأحزاب السياسية، أو ليس لهم توجه للاندماج في الأحزاب السياسية مستقبلا عن أهمية هذه التعديلات الدستورية ، مبررين ذلك الدفاع عن إيجابية التعديلات الدستورية وأهميتها بهدف حماية مؤسسات الدولة الأردنية من الحزبنة، وآيدلجتها وتوجيهها نحو توجهاتهم السياسية المرتبطة ببعض الأحزاب الخارجية، حفاظا على السيادة الأردنية، وسيادة واستقلالية مؤسسات الدولة الأردنية من أي تشوهات أو تدخلات سياسية خارجية، وهذه التجاذبات السياسية والتشريعية القانونية منها والدستورية هي بمثابة تمرين ديمقراطي وقانوني على الحوار وعصف فكري وذهني سوف تفضي في النهاية إلى إفراز وإقرار تشريعات ملبية للطموح، وتحقق المبتغى السياسي المنشود، للوصول إلى تشريعات ناظمة للحقوق السياسية تلقى موافقة وإجماع أغلبية الشعب الأردني المعني بالحقوق السياسية وإصلاحاتها، وستبقى هذه التجاذبات والإرهاصات حتى يتم إقرار هذه التعديلات من مجلس الأمة ومصادقة جلالة الملك عليها وصدورها في الجريدة الرسمية لتأخذ صفتها الدستورية القطعية، وباعتقادي إذا استمر الجدل بين السياسيين والدستوريين حول هذه التعديلات فأنا لا استبعد تدخل جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في الوقت المناسب لإعطاء توجيهاته السامية الحاسمة، لأن إستمرار الجدل بين الرفض والقبول سينعكس سلبيا على تطور الحياة السياسية من خلال عزوف الناس بشكل عام والشباب بشكل خاص على الإنضمام إلى الأحزاب السياسية، والمشاركة السياسية عبر العزوف عن صناديق الإقتراع والإقبال على المشاركة في الإنتخابات النيابية إنتخابا وترشيحا، لأنهم سوف يتوصلوا إلى قناعة تامة أن لا جدوى من المشاركة السياسية والحزبية، في ضوء سحب صلاحيات الحكومات الحزبية، وتضييقها، وفصل النيابة عن الوزارة، ما يعني أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لم تؤتي ثمارها، وللخروج من هذا المأزق الجدلي فإنني أقترح اللجوء إلى الأمة التي هي مصدر السلطات من خلال طرح هذه التعديلات الدستورية على الاستفتاء الشعبي العام بصفة غير قانونية لاستمزاج الرأي العام لمعرفة مدى توافق رأي الشعب مع قرار مجلس النواب ، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.