شريط الأخبار
استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل

من كتابات زيد مرعي " ربيعُ حُبٍّ ثانٍ "

من كتابات زيد مرعي  ربيعُ حُبٍّ ثانٍ
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  على قلبي، تمدُّ ذاكرتي يدَها المُزهِرة لتنحتَ على حوّافّهِ لحظاتٍ تستحقُّ التّقديس مثلاً : " يدي على خِصرِكِ " لا زلتُ مُتّكِئاً على ضحكتِكِ الأولى، أحطُّ بِتعبي على كَتِفَيْها السّنَتَانِ تلكَ لم تمرُّ على كِلَيْنا، بل من خلالَيْنا وتركتْ آثاراً واضحةً على ملامِحَيْنَا. " فلسفةُ اللغةِ عاجزةٌ عن صَوْغِنا كـ جمعٍ، مُنفردانِ في التّثنية، مُثنّانِ في الإفرادِ دَوماً ". _ فَرَاشَتِي، أنا الآنَ أربطُ على أنامِلي قلماً، آخذُ من بياضِ عينيَّ لأكتبَ لكِ ودِلاءُ الحُبِّ في قلبي كادَتْ أنْ تطفحَ، أخشى أنْ ترتدي الأحرُفُ أحذيتِها وتركضُ هاربةً منّي في حينِ مررتِ بخاطرتي. عامانِ مرّا بحِلْوِهِما ومُرِّهِما الحلوِ معكِ؛ مَسْكُ الأيدي، المشيُ تحتَ المطرِ، الإختباءُ في المعاطِفِ وتناول البوظة، الضحكاتُ المتعالية، الجنون، الشوق، اللهفة، القصائدُ، الغزل، الخجل، الشُّكرُ في المُقَل، الدمعاتُ الحارقة، الرَّبْتُ على الأكْتُفِ، المُواساةُ، الرحمةُ والمغفرة، تحمُلُكِ حساسيّتي المُفرطة، غيرتي الملتهبة، دَمي المُشتعِل، حُنُوّي وتِحناني عليكِ، مغفرتي لكِ، الخصام المُنتهي بقبلةِ رأسٍ و يَد، الإحتواء، الإهتمام، الإحترام .... كلُّ ما أسلفتُهُ أخذَ حَيّزاً أكبر من أنْ يتّسعَهُ قلبٌ وتحتويهِ روح، تقولينَ دائماً " أحبُّكَ أكثر مِمّا تفعلُ أنتَ " فأضحكُ.. لأنّكِ لا تعرفينَ ما معنى أن يؤمنَ بكِ شخصٌ كفرَ بالحُب، ولا تُدركينَ أيضاً ما معنى أنْ يُحبَّكِ شخصٌ خرجَ للتوّ من ألفِ خيبةٍ، مطعونٌ بألفِ خِنجرٍ، عاشَ طيلةَ حياتِهِ في بطنِ القلق، "يبتلعُ الغصّةَ كما لو أنّها جبل" وعلى فُجاءةٍ رأى عينيك، فيهما طمأنينتهُ، وطنهُ، ذاتهُ وإلهامهُ، الإيمانُ مرةً أخرى، هنا ستُقدّسينَ، سيدافعُ عنكِ بوحشيّةٍ ودمويّةٍ، سيكونُ بطلَكِ، سندَكِ، أباكِ، أخاكِ، وفي الحنان أمكِ، من ثم حبيبكِ. أضحكُ لأنَّ حبي لكِ خارجَ نطاقِ المنطق. أتعرفينَ ما هو أجملُ ما فينا ؟! أنّنا لم نتمسّكْ بالحُبِّ قط، بل هو الذي يتمسّكُ بنا لا لشيءٍ ، فقط لأنّنا نستحِقُّنا، لأنّنا نتشبّثُ ببعضنا بأيدِ القلبِ لا الجسد. __________________________ _ زَيْد مِرْعِيْ  4 / 11