شريط الأخبار
مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا ورشة حول "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي" في الوسطية وفيات اليوم الأحد 12-10-2025 استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية عند 82 دينارًا لعيار 21 اليوم الأحد بنك "إلى" يحصد لقب أفضل تطبيق بنكي في الشرق الأوسط لعام 2025 من مجلة جلوبال فاينانس الجيش يحبط 593 محاولة تهريب وتسلل منذ بداية العام ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد

تحسين التل يكتب :حمير قبرصية ...مساعدات بريطانيه للاردن عام 1944 ؟؟!!!

تحسين التل يكتب :حمير قبرصية ...مساعدات بريطانيه للاردن عام 1944 ؟؟!!!

سر فشل اول حكومة بتاريخ الاردن .. بعد ان عجزت عن تحقيق اي من قراراتها الاربعة في جلستها الاولى



القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل
عندما شكل رشيد طليع أول حكومة في (11- 4 - 1921)، كانت تألفت من ثمان شخصيات أردنية وعربية، وقد بدأت اجتماعاتها باتخاذ القرارات التالية:
أولاً: تحديد رواتب أعضاء الحكومة بأربعين جنيهاً، ويشمل هذا التحديد الرئيس نفسه.
ثانياً: عدم فرض ضرائب على السكان، وذلك لعدم قدرة الشعب على دفع أموال غير متوفرة، إذ كانوا يتعاملون أحياناً بنظام المقايضة، أو وفق ما يتوفر لهم من عملات نقدية.
ثالثاً: اتخاذ قرار بالاستغناء عن طلب المساعدات من الحكومة البريطانية.
رابعاً: جمع الأموال بشتى الطرق، لإنشاء قوة عسكرية وطنية غير خاضعة لسيطرة أي دولة أجنبية، ووقع الاختيار على طلب المساعدات من الدول العربية المحيطة.
وكانت النتيجة: فشل ذريع على كل المستويات، وعدم قدرة الحكومة على تنفيذ مثل هذه القرارات، ولهذا؛ وبعد أن جاءت حكومة رشيد طليع الثانية، تم اتخاذ القرار التالي:
الموافقة على قبول مساعدات من بريطانيا العظمى، وتحددت بمبلغ (180) ألف جنيه إسترليني سنوياً، لكن في العام (1946) قطعت بريطانيا مساعداتها عن الأردن بسبب اعلان الإستقلال. وجاءت المساعدات البريطانية للأردن على النحو التالي: عام (1921 - 1922): (180) ألف جنيه. عام (1922 - 1923): (90) ألف جنيه. عام (1923 - 1924): (150) ألف جنيه. عام (1924 - 1925): (75632) جنيه. عام (1925 - 1926): (101358) جنيه. عام (1926 - 1927): (66) ألف جنيه. عام (1927 - 1928): (45) ألف جنيه. عام (1928 - 1929): (40) ألف جنيه.
فيما بعد هذا التاريخ، تحولت المساعدات البريطانية الى عدة أشكال، كان من أهمها؛ دفع رواتب مباشرة لكل شخصية عاملة في الدولة، وتبدأ الرواتب من رأس الهرم نزولاً الى أصغر موظف في الحكومة.
المساعدات الاقتصادية، وتشمل المواد الأساسية، مثل: السكر، والرز، والشاي، والقهوة، وبعض المستلزمات المنزلية، والأقمشة، وبعض المواد الطبية، وقد أشرف على توزيعها الدكتور فيشر، المسؤول عن مركز تموين الشرق الأوسط - (middle east supply center)، بواسطة مسؤول دار الاعتماد البريطاني السيد ليدجر.
وبلغت المساعدات البريطانية حد توزيع (200) حمار قبرصي كانت أرسلتها لإحدى الدول العربية، ولعدم حاجتها للحمير القبرصية، أعيد شحنها الى عمان بواسطة القطار، وبيعت في سوق المحطة كنوع من المساعدات غير النقدية المقدمة للحكومة الأردنية.
أما موضوع توزيع، واحتكار الكوتات الإنجليزية من قبل كبار التجار في عمان، ذلك سنتناوله في تقرير آخر مخصص عن الكوتا الأجنبية، وكانت بقية المدن والقرى الأردنية حُرمت منها، وسيطر عليها كبار تجار وشخصيات عمان...