شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

العاملي يكتب من بغداد : مواقف لا تنسى للعلماء المسلمين في توحيد الأمة ونبذ التكفير والطائفية..

العاملي يكتب  من بغداد : مواقف لا تنسى للعلماء المسلمين في توحيد الأمة ونبذ التكفير والطائفية..

الوسطية و الاعتدال ....في فكر ونهج المحقق --المهندس الصرخي الحسني .

بغداد - القلعه نيوز - بقلم حمد العاملي
قال:العلامة المهندس الصرخي : لا يجوز تكفير الأخر وقتله "فنحن هنا على روايات وأخبار التاريخ ومع وجود كثير من المدلسين والمزيفين نحمل الروايات ونحمل المعاني ونحمل المواقف المنقولة عبرالتاريخ والذي كثر فيها الدس والتزييف والتدليس ونكفر ويكفر بعضنا بعضا...ويقتل بعضنا بعضاً،لا يصح هذا" انتهى كلام الأستاذ المحقق ...
لكن..هل يمكن أن تُحل تلك المعادلة المستعصية ويلتقي السنة والشيعة على أصول الإسلام وعلى محكمات القرآن ونغلق باب المزايدات أمام أعداء الإسلام الذين يلعبون على وتر الخلافات بين السنة والشيعة وتأجيج العداوة بينهما.الجميع يعلم أن الأمة الإسلامية تمر اليوم بمرحلة عصيبة من أحلك مراحل تاريخها الطويل حيث أفشلها النزاع والشقاق وذهبت بذلك قوتها وشوكتها مصداقاً لقول الله تعالى: "وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"

ونحن :- نقف ونقول نعم وهذه الحقيقة هي طريق المعبر للمسلمين في نهج الصحيح السليم -كما عرفنا أن.الإسلام دين الله تعالى الذي ارتضاه للناس كافة خاتماً للشرائع السماوية متمماً به مكارم الأخلاق مراعيا به فطرة الإنسان وكرامته، قاصداً إلى تحقيق المقاصد العامة للشريعة الإسلامية والتي منها حفظ النفس البشرية، فحرم-الاعتداء عليها بأي صورة من الصور، سواء بتكفير أو قتل أو شتم أو إيذاء. والأخطر من هذا هو التدليس والتحريف في التاريخ والعقائد الإسلامية-

إذن ..نجح المدلسون والمزيفون في نقل الأخبار الكاذبة وتمكنوا في الفرقة والاختلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لقد تفرقت أمة الإسلام أحزاباً وشيعاً يقتل بعضها بعضاً ويسبي بعضها بعضاً بسبب الغلو والخلل الذي آل بالفرق إلى تكفير بعضها بعضاً واستحلال دماء وحرمات بعضهم بعضاً مع أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-أزال الغمة في بيان من هم أهل الأمة

فقال- صلى الله عليه وآله وسلم"من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"ولا يصح تفريغ الحديث من معناه فمن صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين فلا يصح أن يهلك بعضهم بعضاً ولا أن يسبي بعضهم بعضاً وقد جعلنا الله تعالى أمة واحدة من دون الأمم
قال تعالى: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ أمة واحدة خاطبها الله تعالى بقوله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"

ولكن هل يتفق علماء المسلمين على عدم صحّة إطلاق حكم التكفير على المسلم،لما في حكم التكفير من استحلال للدماء والأموال والأعراض التي عصمها الله تعالى بكلمة الإسلام،ولما في ذلك من فساد وإفساد في الموروث الإسلامي.وهل حذّر علماء في المسارعة في والتكفير المضادّ،

وبينوا أنّ التجرّؤ على إصدار أحكام الكفر على الناس محرم شرعاً؛ لما في ذلك من استهانة بالشرع وتجرّؤ على استحلال الدماء وإفساد للبلاد والعباد، فإنّ الحكم الصحيح لا يكون إلا بالتأكّد من المسألة والتدقيق فيها علمياً وشرعياً بالأدلة والإثباتات..كما يقول المحقق الصرخي الحسني :"في تنبيه: ينبغي التحقيق والتدقيق وأن يحتاط في التفكير قبل التكفير ما أمكنه لعظم خطره وخاصة التدليس من قبل المدلسين ، سيما ممن ينتسب للعلماء وهو بعيداً كل البعد عن العلماء الحق ، وما زال على ذلك قديماً وحديثاً...

إنّ ما يجري اليومَ من أحداثٍ على الساحة الإسلامية ، من استحلال الدماء ، وهتك الأعراض ، وتخريب البلاد الإسلامية وتدنيس الثروة العلمية وتحريفها وتزيفها ، إنما هي آثارٌ خلفتْها تلك الرؤى التكفيرية من قبل المدلسين .
https://i.top4top.io/p_2173joj5p1.jpg