شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

"حكايةُ قلبٌ" بقلم الكاتبة وئام دملخي

حكايةُ قلبٌ بقلم الكاتبة وئام دملخي
القلعة نيوز _نيرسيان أبوناب  قلبٌ يَتمايل بين أغصانِ الأشجارِ، يمتعنُ النَظرُ في كلِ غصنٍ؛ فَتبدأ تلك الاغصانِ بِالتشكلِ على هيئة ذكرياتٍ كادت أن تَقتله، فَتَهطُل دمعةٌ دافئةٌ بصميمِ الفؤادِ، فكم جعلنا ذلك الفؤادُ مكسورَ الخاطر،ِ مُرهقُ العظام،ِ أسير الدماء بالاحزان المُكثرة؟، وهل لَنا أن نَنظُر خَلْفُنا قليلاً لِنُشافيَ فُؤادنا؟* *أيعقل؟، أيعقل ان نَتركه هكذا في جوفِ الظلامِ والأحزانِ؟! أين يُمكن تَفسير كلِّ هذا؟؟ وهل لنا أن نَستمرَ بتركهِ يموتُ يوماً بعد يوم؟.*   *لماذا نَشْعرُ بِالضّعفِ والخوفِ من مشاعِرُنا وتجارُبُنا، وحُبنا وفَشَلُنا؟، ولمااذا لا نستطيع أن نَجعل قَلبُنا يَهتفُ على مَسمعِ أُناسٌ يُريدُ الفؤادُ حَديثها طمّعاً، حبّاً، شوقّاً، خوفاً، أَلمّاً؟، فكيف لنا أن نُخبء الكم الهائل من مشاعرِ الفؤادِ وعدم البوح بها؟ فلجواب عزيزي أن لا يوجد لدينا الشجاعة الكافية لِتَحدُثِ عبر فُؤادُنا، فَمِنا من يَهبأ َردّه فعل الشخص الأمامه، ومنا من لا يُحِبُ البوح بما يَشعر فيكتم حبه، وألمه وخوفه، وهذا الشخص أشد خسارة في حياته وأشد حزناً، لذا إن اتتكَ الفرصة فغتنمها، فَمِنا من يكتفي بالحديث مع نفسه؛ لتجنب الحديث مع الشخص المقصود، ومنا من يَغلَبهُ تَكبرهِ وعِناده وكرامته، فلماذا لانكون بُسطاء، خَفِيفين على الروحِ والقلب؟، لماذا لا نكون شَفافين في التعامل واختيار الكلمات، وإظهار المشاعر؟ كن خَفِيفًا شَفافًا واضحًا لِترى سعادتك أمام عينيك.
الكاتبة_المتفائلة_وئام دملخي