شريط الأخبار
قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا

"بائعة الخضار"بقلم رنا غريزات

بائعة الخضاربقلم رنا غريزات
القلعةنيوز_ رنا غريزات  كان يوم عادي مثل أي يوم، إلى أن وصلت إلى بائعة الخضار، تبسمت في وجهي، وقالت: تعالي اشتري يمه، جذبتني هذه الكلمات للشراء منها، ومع أنني لست بحاجة لهذه الخضار.. فدخلت في حديث طويل بيني وبينها عن حالها وبيتها وأولادها، وصعوبة المعيشه والحال وكيف ازدادت صعوبة بعد وفاة زوجها....  وفي نهاية حديثها قالت لي كلمات خرقت فؤادي كالرصاص :والله يا يمه من وراء الفقر اللي احنا فيه، أخجل احكي لأولادي ما في، طلباتهم شرعية لبس واكل ومكان يناموا فيه،وكثير شغلات ما بقدر البيلهم إياها.  قلت لها: نيالهم فيكِ يمه، انا عارفه انه الفترة هاي صعبة عالكل...  قالت :عشان هيك لازم الفقير ما يتزوج لأنه المصاريف كثيرة،وتبعات الحياة كبيرة. كلماتها كادت توصل بي حد الاختناق...  أعلم يا أماه ان الزمان غدر بكِ، ولكن رأيت فيكِ إمرأة بألف رجل، فلقد تحديتِ ظروف الحياة القاسية وكنت صامدة صلبة في أشد الأوقات، أعلم أن المسؤول لم يعد يهمه المواطن مثلما يهمه جيبه، لا أعلم يا أماه إلى أين سيصل بنا الحال، لقد طفح كيل المواطن،  والفقر أصبح يخيم على كثير من بيوت الأردنيين، والمسؤوليات على عاتق المواطن كبيرة. نحن في المؤية الثانية، وعلى أعتاب عام جديد، ألا يجدر بمسؤولينا حل الازمات التي نمر بها؟ ألا يجب على كل مسؤول أن يؤدي واجبه على أكمل وجه؟ أم أن هذا ليس من أولوياته وواجباته ، هل يرضيكم الحال الذي وصلنا إليه؟ فقر وبطالة وواسطة ومحسوبية.  هل هذا يرضيكم...؟