شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

التعديلات الدستورية خارطة طريق للمئوية الثانية

التعديلات الدستورية خارطة طريق للمئوية الثانية

القلعة نيوز - عمان 
بقلم : الإعلامي محمد الوشاح
بعد أربعة عشر اجتماعاً للجنة القانونية بمجلس النواب ، وبعد مناقشات مكثفة بين اللجنة وخبراء متخصصين في العمل القانوني ، أقرّت أخيرا هذه اللجنة مشروع التعديلات الدستورية ، ليكون هو الدستور الأردني المعتمد لعام 2021 - 2022 .    وبهذا يمكننا بعد هذه التعديلات الوصول الى حكومات برلمانية وممارسة السلطة التنفيذية لأعمالها على أكمل وجه ، وهو ما كان يأمله المواطن ويتمناه من فترة بعيده ، ومن هنا فلن يكون بعد الآن أي مبرر للاعتراض على التعديلات الجديدة التي سحبت اختصاص جلالة الملك من رئاسة مجلس الأمن القومي والسياسة الخارجية ، وعدم منح جلالته اختصاصات جديدة والإبقاء فقط على الاختصاصات الأصيلة ، وكذلك عدم دعوة جلالة الملك لانعقاد هذا المجلس إلا في حالة الضرورة ، ولمزيد من الإطمئنان فأن جلالته سيبقى هو رأس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية .
ومن أبرز مواد مشروع التعديلات الدستورية التي أقرتها اللجنة انتخاب رئيس مجلس النواب لسنة شمسية واحدة بدلا من سنتين ، وعلى حق 25 بالمئة من أعضاء المجلس طلب التصويت على الثقة بدلا من 10 أعضاء ، إضافة إلى اشتراط موافقة ما لا يقل عن ربع أعضاء المجلس للطعن المباشر في دستورية القوانين والأنظمة النافذة لدى المحكمة الدستورية بعد أن كانت من قبل تتطلب موافقة أغلبية أعضاء المجلس .
كما أضافت اللجنة اختصاصات جديدة لعمل الهيئة المستقلة للانتخاب والمتمثلة بالنظر في طلبات تأسيس الأحزاب السياسية ومتابعة شؤونها بدلاً من وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية وذلك لمواكبة عملية الإصلاح السياسي .
كما أعطت التعديلات الدستورية التأكيد على ضمان حقوق وواجبات الأردنيات من خلال تعزيز تمكين المرأة وحمايتها من العنف والتمييز وتعظيم دورها في بناء المجتمع ، إضافة الى تمكين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من تعزيز دورهم ومكانتهم في المجتمع .
ويرى مراقبون ومن خلال هذه التعديلات أن جلالة الملك قد رسم للمواطنين خارطة طريق للدخول الى مئوية ثانية من تاريخ الأردن بالوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية القادرة على المساهمة في تشكيل الحكومات من خلال الأغلبية النيابية ، كما وسعّت قاعدة المشاركه في صنع القرار وتمكين المرأة والشباب من المشاركه الفاعله في الحياة السياسيه .
وللتأكيد على إيجابيات تلك التعديلات ولزيادة التوضيح فإن مجلس الأمن القومي سيتولى جميع القضايا المتعلقة بالدفاع عن المملكة والأمن الوطني والسياسة الخارجية ، حيث سيسهم المجلس بالحفاظ على ثبات واستقرار السياسة الخارجية للدولة والحفاظ على مكانتها الدولية وعلى حياد المؤسسات الأمنية والعسكرية من أية تجاذبات سياسيه .