شريط الأخبار
مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

تأجج النزعة العسكرية الأمريكية

تأجج النزعة العسكرية الأمريكية

القلعة نيوز :

لم يعد الاتحاد السوفيتي موجودًا منذ 30 عامًا، ومع اختفائه، تبنت الولايات المتحدة موقف المنتصر في نهاية الحرب الباردة والذي أدى إلى تأجيج نزعتها العسكرية لجيل آخر. كان من الممكن أن تؤدي خسارة منافستها الرئيسة إلى تحرير الولايات المتحدة من السياسة الخارجية العسكرية المكلفة التي اتبعتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولكنها بدلاً من ذلك حررت الولايات المتحدة لكي تتصرف بالطريقة التي تحبها في العالم دون مراعاة العواقب المترتبة على نفسها أو غيرها من الدول. وفي محاولة يائسة لإيجاد أسباب جديدة لتكون البطل وتذبح وحوشاً جديدة، عينت الولايات المتحدة نفسها القوة المنفذة المسلحة في العالم، ثم أعلنت عن حيرتها عندما قاومت الدول التي هددتها قيادتها «الخيرة». كان ينبغي أن تموت النزعة العسكرية الأمريكية مع الاتحاد السوفيتي، لكن بدلاً من ذلك، مضى أنصارها في البحث عن أعداء جدد.

وبدلاً من الاعتراف بأن شعوب أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي هي المسؤولة عن التغييرات السياسية التاريخية التي أسقطت حكوماتهم الشيوعية، هنأ القادة وصانعو السياسة الأمريكيون أنفسهم على «فوزهم» في المواجهة. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك ونسب الفضل إلى إدارة ريغان نفسها في توجيه الضربة القاضية المفترضة. كان هذا خطأ فادحا. لقد كان خاطئًا تمامًا مثل الاعتقاد الأناني بأن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عن «خسارة» الصين في عام 1949. وفي حين أن الذعر من «خسارة» الصين جعل الأمريكيين يخافون بشكل مفرط من القوة الشيوعية، فإن الإثارة حول «الفوز» في الحرب الباردة تسببت في جعل الكثيرين يثقون بشكل مفرط في القوة الأمريكية.

لقد تحدث جورج كينان منتقداً التهنئة الذاتية المتمحورة حول أمريكا ليذكرنا بأن العسكرة المكثفة لسياسة الولايات المتحدة في الحرب الباردة عززت المتشددين السوفيت وأخرت التغييرات السياسية التي حدثت في نهاية المطاف في الثمانينيات. إذ كتب في صحيفة نيويورك تايمز عام 1992: «إن العسكرة المتطرفة للنقاش والسياسة الأمريكية، كما روجت لها الدوائر المتشددة على مدى السنوات الخمس والعشرين التالية، عززت باستمرار المتشددين في الاتحاد السوفيتي.

كلما زاد النظر إلى القادة السياسيين الأمريكيين في موسكو على أنهم ملتزمون بحل عسكري نهائي وليس سياسي للتوترات السوفيتية الأمريكية، زاد الميل في موسكو نحو تشديد الضوابط من قبل كل من الحزب والشرطة، وزاد تأثير الكبح على جميع التيارات التحررية في النظام. وهكذا كان التأثير العام لتطرف الحرب الباردة هو تأخير التغيير الكبير الذي اجتاح الاتحاد السوفيتي في نهاية الثمانينيات بدلاً من تسريع ذلك».

إن دور السياسات الأمريكية المتشددة في توليد ردود مماثلة من الدول المستهدفة هو دور مألوف، وهو دور لا يزال يضر بسياساتنا المتعلقة بروسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وغيرها اليوم. لم تعجل العسكرة بنهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي، ولكن ما فعلته على مدى عقود هو أنها أعطت الحكومة المستهدفة فرصة جديدة للحياة. واستنتج العديد من الصقور خطأً أن سياسات المواجهة والتعزيز العسكري هي التي أدت إلى زوال الاتحاد السوفيتي، ثم افترضوا أن هذا «النصر» يمكن أن يكون نموذجًا لحل المشكلات الأخرى مع الدول المتنافسة. كما افترضوا أن الزوال السلمي نسبيًا للدولة السوفييتية يمكن أن يتكرر في أجزاء أخرى من العالم من خلال التطبيق الكافي للضغط والقوة.