شريط الأخبار
أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض اللجنة الأولمبية تدعم مشاركة الزوايدة بالألعاب الآسيوية الشتوية كريشان يؤكد أهمية إصلاح القطاع العام كجزء أساسي من عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية وزير الخارجية يبحث ونظيره التركي تطورات الأوضاع الإقليمية الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية مجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامة أحذية رياضية مريحة لتمارينك اليومية وأنشطتك الرياضية تمديد ترتيبات اتفاق لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: الأردن لن يكون وطناً بديلاً ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الصهيونية التوسعية افتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدة مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية و جمعية المهندسين العسكريين المتقاعدين زخات من المطر في مناطق متفرقة اليوم انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية لمقاومة أعراض الشيخوخة .. تناول هذا الطعام السحري

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل
القلعه نيوز - د. علي عودة الطراونة
اذكر ونحن صغاراً، عندما نكون في أول يوم لنا في المدرسة أو الانتقال إلى صف جديد تكون بدايتنا مثالية لحد ما، والسبب في ذلك يعود إلى الأجواء الجديدة، والمرحلة المتقدمة من النضج، والتعامل مع المعلمين، وهنا من الواجب علينا أن تكون البداية كما تتطلب المرحلة للتأقلم مع الواقع الذي فرض علينا، ومن بعد ذلك تصبح الأمور أكثر ارتياحاً، ونبدأ بالتأقلم تدريجياً.

هي كذلك حياتنا التي نعيشها كم من البدايات تكون مثالية، وبشكل مبالغ فيه، إلى أن تدخل في حالة التأقلم النفسي، ثم تبدأ الأمور بالانفلات النفسي لدينا بعيداً عن المثاليات والرسميات والجدية والالتزام.

كم من العلاقات الشخصية أيضاً تبدأ مثالية، لتكون في أبهى صورة لك أمام الأشخاص، سواء زملاءك في العمل، أو أصدقائك أو حتى مع عائلتك، وما يميز هذه البدايات غالباً ما تكون أقرب إلى العفوية في التعامل مع الناس.

كذلك في بيئة العمل، كم من الموظفين تكون بداياتهم مثالية، مفعمة بالالتزام والنشاط والجدية في العمل، لكن سرعان ما يسيطر الانفلات، وضعف الأداء، واللامبالاة، بل وتصل في البعض ضعف التركيز، والذي يعود سببه إلى كثرة المهام أو تداخلها لدى الموظف، أو جوانب أخرى كالعامل النفسي والظروف الاقتصادية أو الوضع الإجتماعي للوظيفة.

لعل أن هذا الأمر الذي يثير الجدل بطرح السؤال الذي يتلخص بأهم الأسباب التي تخلق تلك البدايات لتكون مثالية، وكيف يمكن لنا أن نحافظ على الاستمرار في تلك البدايات؟

الحل في رأي الشخصي يكمن في قول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (لاَ يُغَيِّرُ اللّهَ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم [الرعد:11].

- ومن هنا أنت من تتحكم في البدايات، وأنت من تفرض عليها الاستمرار.

- حاول أن تبقي على مسافات الأمان في كل أمور حياتك.

- حافظ على علاقتك بأصحاب الحكمة، ومن لديهم تجارب في الحياة، والعبرة من ذلك أن تبدأ علاقاتك من العكس، لتثبيت القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

- حاول أن تركز على العلاقات الإيجابية لا السلبية

- الابتعاد عن المصالح الشخصية والعلاقات التي والتي من المؤمل أن لا تنتهي بانقضاء المصالح.

وفقنا الله وإياكم لكل خير