شريط الأخبار
لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل
القلعه نيوز - د. علي عودة الطراونة
اذكر ونحن صغاراً، عندما نكون في أول يوم لنا في المدرسة أو الانتقال إلى صف جديد تكون بدايتنا مثالية لحد ما، والسبب في ذلك يعود إلى الأجواء الجديدة، والمرحلة المتقدمة من النضج، والتعامل مع المعلمين، وهنا من الواجب علينا أن تكون البداية كما تتطلب المرحلة للتأقلم مع الواقع الذي فرض علينا، ومن بعد ذلك تصبح الأمور أكثر ارتياحاً، ونبدأ بالتأقلم تدريجياً.

هي كذلك حياتنا التي نعيشها كم من البدايات تكون مثالية، وبشكل مبالغ فيه، إلى أن تدخل في حالة التأقلم النفسي، ثم تبدأ الأمور بالانفلات النفسي لدينا بعيداً عن المثاليات والرسميات والجدية والالتزام.

كم من العلاقات الشخصية أيضاً تبدأ مثالية، لتكون في أبهى صورة لك أمام الأشخاص، سواء زملاءك في العمل، أو أصدقائك أو حتى مع عائلتك، وما يميز هذه البدايات غالباً ما تكون أقرب إلى العفوية في التعامل مع الناس.

كذلك في بيئة العمل، كم من الموظفين تكون بداياتهم مثالية، مفعمة بالالتزام والنشاط والجدية في العمل، لكن سرعان ما يسيطر الانفلات، وضعف الأداء، واللامبالاة، بل وتصل في البعض ضعف التركيز، والذي يعود سببه إلى كثرة المهام أو تداخلها لدى الموظف، أو جوانب أخرى كالعامل النفسي والظروف الاقتصادية أو الوضع الإجتماعي للوظيفة.

لعل أن هذا الأمر الذي يثير الجدل بطرح السؤال الذي يتلخص بأهم الأسباب التي تخلق تلك البدايات لتكون مثالية، وكيف يمكن لنا أن نحافظ على الاستمرار في تلك البدايات؟

الحل في رأي الشخصي يكمن في قول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (لاَ يُغَيِّرُ اللّهَ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم [الرعد:11].

- ومن هنا أنت من تتحكم في البدايات، وأنت من تفرض عليها الاستمرار.

- حاول أن تبقي على مسافات الأمان في كل أمور حياتك.

- حافظ على علاقتك بأصحاب الحكمة، ومن لديهم تجارب في الحياة، والعبرة من ذلك أن تبدأ علاقاتك من العكس، لتثبيت القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

- حاول أن تركز على العلاقات الإيجابية لا السلبية

- الابتعاد عن المصالح الشخصية والعلاقات التي والتي من المؤمل أن لا تنتهي بانقضاء المصالح.

وفقنا الله وإياكم لكل خير