ودعا النائب الأردني صالح العرموطي، في الندوة التي نظمتها الحملة الشعبية الأردنية "أحرار ضد التطبيع"، حكومة بشر الخصاونة إلى إلغاء اتفاقية وادي عربة الموقعة مع حكومة الاحتلال، ووقف كل من اتفاقية الغاز واتفاق إعلان النوايا للحصول على الماء مقابل الطاقة.
وقال العرموطي إن "فلسطين كل فلسطين، لا تقبل القسمة على اثنين"، مؤكداً أن "تقرير المصير والتحرر حق شرعي مقدس، وغير قابل للتصرف".
وأضاف أن "للشعب الفلسطيني الحق في النضال من أجل التحرر والاستقلال، في مواجهة الاحتلال الذي يقصف الفلسطينيين بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا".
ورفض العرموطي "تطبيع حكومات عربية مع الاحتلال الصهيوني"، وانتقد قيام الاحتلال الإسرائيلي بـ"تهويد مدينه القدس، وتغيير معالمها، وطمس هويتها العربية والإسلامية".
من جانبه؛ قال رئيس حملة المقاطعة الفلسطينية، باسم نعيم، إن "الجميع يدرك خطورة التطبيع والهرولة الحاصلة مع الاحتلال من قيادات عربية رسمية، ومحاولتهم دفع الأمور نحو تجاوز القضية الفلسطينية".
وشدد نعيم على أهمية "ابتكار آليات جديدة لمواجهة حملة التطبيع التي يقودها الاحتلال الصهيوني مع الدول العربية".
وأشاد بحملات مقاطعة الاحتلال العالمية، التي "تسعى لتعرية الاحتلال على المستوى الدولي، ورفض التعاطي معه اقتصادياً ورياضاً وثقافياً".
بدورها؛ قالت النائبة السابقة في البرلمان الأردني، هدى العتوم، إن "التعديلات الأخيرة على المناهج الدراسية في الأردن، تضمنت حذف جزء كبير من المحتوى الديني المتعلق بالعقيدة والجهاد والمقاومة للاحتلال الصهيوني".