شريط الأخبار
الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم " الوزير الرواشدة" : ‏الأردن ليس بقعة على الخريطة بل روح تنبض بالعزة والكرامة" البدادوة: قطاع الطيران داعم رئيسي للاقتصاد ورافعة استراتيجية لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه تعليمات جديدة لضبط تعيينات "شراء الخدمات" في الحكومة الأردن خلال مؤتمر "التعاون الاسلامي": الضفة الغربية تشهد حرباً ثانية كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية

فوضى ..كارول سماحة.. رسالة إجتماعية صارخة بعمل مبهر في قمة الإبداع والإحتراف

فوضى ..كارول سماحة.. رسالة إجتماعية صارخة بعمل مبهر في قمة الإبداع والإحتراف
القلعة نيوز -

في كل مرة تطرح فيها الفنانة ​كارول سماحة​ عملاً فنياً جديداً، تحدث ضجة كبيرة في لبنان والدول العربية، وتتصدر الترند في قائمة الأغنيات الأكثر إستماعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً إلى قوة تأثير كارول من خلال الأغنيات التي تختارها، والمواضيع الجريئة التي تتطرق إليها في أعمالها.

منذ حوالى العشرة أيام، طرحت كارول أغنية جديدة حملت عنوان "فوضى"، من كلمات وألحان سليم عساف، توزيع موسيقي ألكسندر ميساكيان.
هذه الاغنية، ومنذ أن طرحتها كارول، تحصد نسبة مشاهدة عالية على يوتيوب، إذ تخطى الكليب الـ3 ملايين، في دلالة واضحة على النجاح والانتشار الكبيرين لها.
كلمات الأغنية بمثابة صرخة اجتماعية أطلقتها كارول، إنطلاقاً من ال​فوضى​الحاصلة في بلدنا، وعدم قدرتنا على الحوار والاستماع إلى آراء بعضنا البعض. صرخة أضاءت من خلالها على الجنون الحاصل بسبب الغرور، وجوع الشهرة، والنفاق الاجتماعي، والسطحية المخيفة التي تروج لها مواقع التواصل.
هذه الفوضى وظفتها كارول بتوزيع موسيقي إيقاعي للغاية، أكسب الأغنية ملامح الفرح، والحركة التي جسدتها من خلال الكليب الذي رافق الأغنية، والذي تم تصويره تحت إدارة المخرج المصري باسل ناصر. وتظهر كارول في بداية الكليب، سيدة أعمال على طاولة مستديرة، محاطة بأناس، وتدعو كارول إلى تغيير الجو، والتعرف إلى أناس جدد، الأمر الذي يثير استياء الحاضرين، فتحصل حالة من الفوضى الكوميدية، إن صح التعبير، وهرج ومرج يصل إلى حد العراك بين المجتمعين، لتتحول المشهدية إلى راقصة بإمتياز، قدمت خلالها كارول رقصات مختلفة، تضج بالحياة والبهجة والتجدد، وكأن ذبذبات الطاقة تخرج من رقصها وأدائها خلال التصوير، برفقة مجموعة من الساهرين معها، بالإضافة إلى بعض المواقف الكوميدية، منها صدمة كارول من إحداهن بسبب شفتيها المنتفختين إلى حد كبير.
العمل عبارة عن طبخة ذكية وناجحة، وجهت فيها كارول، بصوتها وأدائها وقوة حضورها في الأعمال المصورة، رسالة إجتماعية صارخة بوجه الفوضى الحاصلة في المجتمع اللبناني ومجتمعات الدول العربية، والأغنية صاخبة وراقصة، تضج بالحياة.
وبذلك تثبت الفنانة كارول سماحة مجدداً، أنها رقم صعب في الفن، من خلال خياراتها الصائبة، التي تحوّل كل أغنية خاصة بها، إلى "هيت" في لبنان والدول العربية.