شريط الأخبار
بيان صادر من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

العمل الإسلامي يطالب بمراجعة تعرفة الكهرباء: لم تعالج التشوهات

العمل الإسلامي يطالب بمراجعة تعرفة الكهرباء: لم تعالج التشوهات
القلعة نيوز -

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بمراجعة التعديلات الأخيرة على تعرفة أسعار الكهرباء لما يتسبب به القرار من استمرار حالة التشوهات التي تحيط بقطاع الطاقة بما في ذلك أسعار الكهرباء، ولما للتعرفة الجديدة من آثار سلبية تمس الواقع الاقتصادي والاستثماري وقطاعات واسعة من المواطنين.

وأشار رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس خضر بني خالد في تصريح صادر عن اللجنة اليوم إلى عدد من الملاحظات المتعلقة بالتعرفة الجديدة للكهرباء والتي من المقرر بدء العمل بها في شهر نيسان المقبل ومنها :

1) أن التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء تقلل الجدوى لمن يستخدم الطاقة الشمسية، بحيث كانت التسعيرة حسب الشرائح واصبحت ١٢٠ فلس/ك.و.س، مما يخفض من انتشار استخدام الطاقة المتجددة.

2) عدم صوابية قرار عدم دعم أكثر من عداد باسم نفس المشترك خاصة في العائلات الممتدة.

3) أن التشوهات في أسعار الكهرباء لا تزال موجودة ولم يتم ربط السعر بالتكلفة الحقيقية لسعر كيلو الكهرباء، فيما لم تتم معالجة التعويض عن فترات الانقطاع الكهربائي والتي تسبب خسائر لمتلقي الخدمة، كما تمت زيادة الأسعار على الشريحة الوسطى التي تستهلك من ٦٠١ الى ١٠٠٠ ك.و.س مما يجعل هذه الشريحة متضررة وهي غالبا من الطبقة الوسطى في المجتمع، إضافة إلى أن الفئة المستهلكة لأقل من ٦٠٠ ك.و.س لم يتم عليها أي تغيير يذكر مما يجعلها غير مستفيدة من التعديلات الجديدة.

وطالب بني خالد بخفض الاسعار خفضاً ملموساً يتناسب باتجاه الوصول إلى سعر الكلفة واستهلاك الفائض من الطاقة الكهربائية وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة رخيصة التكلفة كالرياح والطاقة الشمسية والتوسع في مجالات تخزين الطاقة لما لذلك من أثر على تحريك عجلة الاقتصاد والتخفيف على المواطن وتشجيع الاستثمار، كما اكد على ضرورة أن تتضمن التعرفة الجديدة ما يلي :

1) مساواة الشريحة (٦٠١ - ١٠٠٠ ) ك.و.س بتسعيرة غير الأردنيين ، لتكون ١٢٠ فلس بدل ٢٠٠ فلس على الاقل حيث أن هذه تمس الطبقة الوسطى في المجتمع الاردني، وكذلك ١٥٠ فلس للكيلو واط للاستهلاك فوق ١٠٠٠ ك.و.س .

2) إخضاع الطاقة الشمسية في القطاع المنزلي لنظام الشرائح وتشجيع المواطنين على التوسع في هذا القطاع، مع ضرورة التوسع في مجال الطاقة المتجددة لما له من أثر في خفض كلفة إنتاج الطاقة.

3) رغم أن تسعيرة القطاعات الكبرى تجاري خدمي صناعي سياحي زراعي تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنها غير كافيه لتشجيع الاستثمار.

وحذر بني خالد من خطورة استمرار التشوهات التي تلف ملف الطاقة في الأردن وغياب الشفافية فيما يتعلق بهذا القطاع مما يجعل من اسعار الطاقة في الأردن من الأعلى في المنطقة، الأمر الذي يرفع من كلف الإنتاج ويزيد العبء المعيشي على المواطنين ويرهق القطاع التجاري والصناعي، مطالباً بضرورة إعادة النظر بكافة الاتفاقيات المجحفة بحق الوطن والمواطن والتي وقعتها الحكومة في ملف الطاقة وعلى رأسها اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، واتفاقية الماء مقابل الكهرباء التي ترهن سيادة الدولة بيد الاحتلال، والاتفاقيات المجحفة بحق المال العام و الموقعة مع شركات الطاقة المتجددة.