شريط الأخبار
القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي

" الواحد والعشرون من فبراير "

 الواحد والعشرون من فبراير
القلعة نيوز _نيرسيان أبوناب  وددتُ لو أنني قلمي اليوم ، لعلي أبوحُ عن ما في قلبي ببلاغةً تامه ..  وددتُ اليوم أن أكون غيمة تُرافق ظلال عامك الجديد ، وكُل يوماً يمضي أنت فيه تكبُر بداخلي ، لم يُعد هُناك مُتسعاً لغيرك ..  لقد لبُثت في خاطري كالعطر السامي ، رائحتك تحوم حولي .. أنتا في كل وقت ، أنتا في كل زماناً ومكان .. إلى عمادي اليوم أكتب إلى من وهبني من الخير أحلاه ، وكان الحُب مُبتغاه  إلى رجُلي .. مُتزن العقل بالشهامةِ تحلى ، أصفُك وكأن العُمر لم يُهديني سواك  أشقري بالعيون الزرقاوتين ، كالموج يتفاوتن ،  الجفون تكتسي باللون الذهبي ، والوجنة شمساً مُزدهره ، ذو القلب الأعظم والشعور الأوسع ، على خديه شامتان ينبُت إثرهم وردتان ، صاحبُ الإبتسامه الرفيعة التي كادت تأخذ قلبي من إكتمال حُسنها .. بين الجوارح تُرمم ، وكأنك العالم وأنا فيك أسكن .. وكُل ربيعاً وكُل خريفاً حتى الصيف والشتاء ، كانو بحظرة قدومِكَّ يشرقو ..  ثلاثُ وعشرون عاماً يا حبيبي ، مُر حُباً يا عامهُ الرابع والعشرون ، لأجل تلك العقارب والدقائق والساعات ، وكأنك اليوم ، والرُبع الأخير أنا من حظيتُ بهِ من بينهُن ..  هاك كُلي والزمان يشهد أني عاهدتك على كُل خيراً وإني في عُمرك سأمضي كالطير وأن الفُراق بيننا سيُفنى وكُل حُزناً سيُنعى ، وكأنه ذكرى اللا وجود يا حبيبي لطالما كُنت بطلاً أُراهن عليه أمام الجميع ، وقفت بصفي وقفة الأسود الشامخة وكُنت لي ظلاً حامي منيع من وحشة الأيام ووحشة الأشخاص..  لقد آمنت بأن الله يخلق لكُل إنسان شبيه ، ولكنك تُشبهني من الداخل ، ومن شدة الحُب كادت الملامح ترتسم.. وأنت يا رفيق العُمر اعظم إنتصاراتي بارك الله في يومٍ ولدت فيه على هذه الأرض ، وبارك الله في يومٍ ولدت فيه بقلبي .. ستنجلي كُل الهُموم برفقتك  أنت من صنعت بر الأمان ، وفي سبيلي مضيت كالعهد المُستدام .. أهديك العُمر بما وجب والحُب بلى طلب .. خُذ الأيام بمبدأ العبِر ، والخُير في عُمرك سيأتي كالدُرر .. ستظل أعظم الانتصارات وابهاها .. البطل الشريف وسط كُل قلباً مُخيف .. حرفي ناقصاً اليوم ، لعلي وفيتُك رُبع الامتنان ، يا قُرة العين ورفيق الأيام .. إلى عمادي .. إلى من أفيضُ بهِ حُباً ..  21-2-2022