شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

المغرب : "الثقافة المغربية" تحتفي بالعطاءات

المغرب : الثقافة المغربية تحتفي بالعطاءات

القلعة نيوز : نصف قرن من الثقافة والفنون بالبلاد تتوقف عند حصيلتها أقلام بحثية، من تخصصات واهتمامات إبداعية متعددة، في أحدث أعداد مجلة "الثقافة المغربية”.
هذا العدد الـ43، من المجلة الصادرة عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، يمكن الاطلاع عليه حاليا في نسخة رقمية، في انتظار صدوره في نسخة ورقية.
ويهتم أحدث الأعداد بحصيلة الإنتاج الثقافي والفني بالبلاد، خلال أزيد من خمسين سنة، في مجالات: الرواية، الشعر، الزجل، القصة، النقد الأدبي، الفلسفة، العلوم الإنسانية، الموسيقى، التشكيل، النحت، التصوير الفوتوغرافي، الثقافة الشعبية، السينما، الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية، الثقافة الأمازيغية، الترجمة، النشر والتوزيع، والمجلات الثقافية والفنية، الورقية والإلكترونية.

ويتذكر العدد الجديد من "الثقافة المغربية” الناقد المسرحي البارز الراحل حسن لمنيعي، ويورد نقلا عنه أن "الحلْقة هي "مهد المسرح المغربي” أي أنها البؤرة الأولى التي ساهمت في ترسيخ وسائل التعبير المسرحي وتحقيق التواصل مع الجمهور من خلال مشاركته الفعلية في كل ما يقترح عليه من سرد عجائبي ومن عروض شيقة ومتنوعة يروم أغلبها إلى التسلية وإلى نقد الأوضاع الحياتية”.
وترافق هذا العدد الخاص هدية هي الجزء الثاني من كتاب "فواصل الجمان في أنباء وزراء وكُتاب الزمان” الذي يعد من "نوادر الكتب”، والذي كتبه محمد غريط سنة 1914، استشرافا لـ”أفق دعوى الإصلاح” بعدما استشعر أن "صدمة الاستعمار” قد "أيقظت هؤلاء الشباب من سباتهم”، ويتحدث فيه عن وزراء ورجالات الدولة وكُتّاب عصره.
وتتحدث المجلة، في افتتاحيتها، عن التراكمات الثقافية والفنية التي شهدها المغرب منذ ستينيات القرن الماضي، في كل الحقول والمجالات الإبداعية، بلغات متعددة، وما تمثله من تعدد وتنوع واختلاف.
نصف قرن، زمن يكفي، وفق المجلة؛ "لنعرف من نحن، وكيف نفكر، ونكتب، ونُبدِع، وهل لنا ما يميزنا عن غيرنا، عربيا وكونيا، وفي أي مجال، وما الخصوصيات التي ننفرد بها، أو تجعلنا نكون صَرحا من صروح الحضارة الكونية، باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من العمق العربي الإفريقي، ومن حضارة البحر الأبيض المتوسط، ومن تاريخ هذه الحضارات، بكل تشعّباتها وامتداداتها، ما أعطيناه لها، وما أخذناه منها”.
وواصلت الافتتاحية: "بحكم وضعنا الجغرافي والثقافي، لم نكن منعزلين عن الجوارات التي تُحيط بنا، كُنّا، دائما، في ما يؤكّده التاريخ نفسه، منفتحين، نقبل بالآخرين، نستمع إليهم، وندخل معهم في الحوار والنقاش، بقدر ما كُنّا نكتشف من هم، كانوا، هم أيضا، يكتشفون من نحن، وما تتميّز به ثقافتنا، في اللباس والطعام، وفي العمارة والفن، في الموسيقى والغناء، وفي الشّعر والأدب، وما صار، اليوم، جزءا من معرفتنا، من فنون، مثل النحت والتصوير الفوتوغرافي، والتشكيل، وما راكمناه في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، وفي الفلسفة والفكر والنقد والترجمة من أعمال، حين نعود إليها، سنكون قد رأينا من نكون، في مرآتنا نفسها، في ما أنتجناه نحن، وما كان جُهْدُنا الثقافي والفني، سواء أكان إنتاج أفراد، أو جماعات، أو مؤسسات وجمعيات مدنية، أو تابعة للدولة، أو لغيرها من الإطارات الثقافية الفنية التي تعمل في حقل المعرفة والإبداع”.
على الرغم من "كل التعثّرات، والإمكانات المحدودة، التي يعيشها هذا القطاع، وما يتسم به من هشاشة وارتباك” تقول "الثقافة المغربية” إن "ما تحقق خلال النصف قرنٍ الماضي، كان، في جوهره، تعبيرا عن العقل والخيال المغربيين، في علاقتهما بماضيهما، من جهة، وفي تحرُّرهما، ورغبتهما في مسايرة التحولات، وما يطرأ من قضايا وأفكار ومفاهيم، لم تعد ترتبط بنا وحدنا”.
وتذكر الافتتاحية أن المثقف والفنان المغربي قد واكب الكون، خلال الخمسين سنة الأخيرة، بكل تحولاته، وكان "دقيق الإنصات والاستماع، بل والتأثر بما ي دور حوله، أو ما يقرؤه ويسمعه ويراه”. ثم زادت: "لعل دور الترجمة والنشر، واتساع مساحة الاهتمام بالفنون، وبالمعارض والمتاحف، وظهور المجلات الثقافية والفنية، والمجلات المتخصصة، زاد من تنوع مصادر معرفته، وانفتاحه على المعارف بلغاتها المختلفة، والدخول معها في نقاشات وحوارات، ونقدها، ومساءلتها، في رؤيتها لنا، وفي رؤيتنا لها، أيضا”.
ويسعى العدد الجديد إلى وضع قارئه في سياق "المغرب الثقافي والفني، مغرب الثقافات واللغات والحضارات، مغرب الانفتاح، والمعارف المتنوعة، ومغرب الإنسان المفكر، المبدع، الخلّاق، الذي يوسّع أفق الرؤية، ويوسّع حدود عقله وخياله”.
وتدعو "الثقافة المغربية” إلى النظر إلى الثقافة باعتبارها "رافعة فعلية للتنمية، متى استطعنا أن نوسع فهمنا لما تعنيه الثقافة، وما يعنيه الفن، وما يعنيه العقل والخيال”.