شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

زعيم داعش الجديد ... معلومة امنيه جديدة تكشف هويته وخططه الارهابية القادمة

زعيم داعش الجديد ... معلومة امنيه جديدة تكشف هويته  وخططه الارهابية  القادمة

بغداد- القلعة نيوز – سكاي نيوز

قال مسؤولان أمنيان عراقيان ومصدر أمني غربي إن الزعيم الجديد لتنظيم داعش هو الأخ الشقيق للخليفة الراحل الزعيم الأسبق للتنظيم أبو بكر البغدادي.

جاء إعلان تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي في رسالة صوتية مسجلة نشرها التنظيم على الإنترنت بعد أسابيع من مقتل أبو إبراهيم القرشي، الذي خلف البغدادي في 2019، وكان ثاني رجل يحمل لقب "الخليفة" في التنظيم.

وتشابهت النهايات بالنسبة لكل من البغدادي والقرشي ولقي كل منهما مصرعه بتفجير نفسه وأفراد عائلته خلال غارة أميركية على المكان الذي يتحصن به ويختبئ فيه شمالي سوريا.

وتعود جذور تنظيم داعش، وهو وريث فرع تنظيم القاعدة في العراق، إلى تمرد ضد الغزو الأميركي الذي أطاح صدام حسين في 2003.

من حطام الحرب الأهلية ورحم الفوضى في سوريا المجاورة تشكّل تنظيم داعش في صورته الحالية على مدى العقد الماضي، وسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014.

وأعلن البغدادي الخلافة من مسجد في مدينة الموصل بشمال العراق في ذلك العام، وأعلن نفسه خليفة لكل المسلمين.

وانتهى الحكم الوحشي لتنظيم داعش، الذي قتل وأعدم آلاف الأشخاص بناء على تفسير ضيق متشدد للإسلام، في الموصل عندما تعرض للهزيمة على أيدي قوات عراقية ودولية في 2017.

واختبأ آلاف من مقاتليه المسلحين في السنوات الأخيرة معظمهم في مناطق نائية، لكن ما زال بإمكانهم تنفيذ هجمات كبيرة على غرار حروب العصابات.

مساعد مقرب للبغدادي

وقال مسؤولان أمنيان عراقيان لرويترز، الجمعة، إن الاسم الحقيقي للزعيم الجديد هو جمعة عوض البدري من العراق، وإنه الشقيق الأكبر للبغدادي، وأكد مسؤول أمني غربي أن الرجلين شقيقان لكنه لم يحدد أيهما الأكبر سنا.وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هذه المعلومة منذ إعلان داعش عن تعيين زعيم جديد.

ولا يُعرف الكثير عن البدري، لكنه ينحدر من دوائر قريبة من المتشددين العراقيين الذين يلفهم الغموض والذين ازدادوا صلابة بفعل المعارك وبرزوا في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003.

قال واحد من المسؤولين الأمنيين العراقيين: "البدري متطرف انضم للجماعات المتشددة في 2003، وكان معروفا عنه أنه مرافق شخصي دائم للبغدادي ومستشاره للمسائل الشرعية".

وأضاف المسؤول أن البدري ظل لفترة طويلة رئيسا لمجلس شورى داعش، وهي جماعة قيادية تتولى مسائل التوجيه الاستراتيجي وتقرر من يتولى الخلافة عند مقتل الخليفة أو أسره.

وقال بحث أجراه الخبير العراقي الراحل في شؤون تنظيم داعش هشام الهاشمي، والذي نُشر على الإنترنت في 2020، إن البدري كان رئيسا لمجلس الشورى المكون من 5 أعضاء.

وذكر التسجيل الصوتي أن مبايعة أبو الحسن القرشي جاءت "عملا بوصية الشيخ أبي إبراهيم، ولقد قبل البيعة"، في إشارة إلى أن أبوبكر القرشي عينه خلفا له قبل وفاته.

ويقول مسؤولون أمنيون ومحللون عراقيون إن الزعيم الجديد سيسير على نفس الدرب ويحاول شن هجمات بجميع أنحاء العراق وسوريا وقد تكون لديه رؤيته الخاصة لطريقة تنفيذ هذه الهجمات.

تهديد أمني جديد

وقال أحد المسؤولين الأمنين العراقيين اللذين تحدثا لرويترز، الجمعة، إن البدري انتقل مؤخرا وعبر الحدود من سوريا التي كان يتحصن بها إلى العراق.وسيرث البدري السيطرة على موارد مالية مهمة، وذلك بحسب تقرير كتبه في ديسمبر فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة.

وتضمن التقرير أن "التقييمات الأخيرة تقدر احتياطيات الجماعة بين 25 و50 مليون دولار"، لكنه أضاف أن داعش ينفق أكثر مما تتحصل عليه بالاعتماد على "الابتزاز والانتهازية والنهب والخطف لطلب الفدى".

وقال المسؤول الأمني ​​العراقي إن للبدري شقيقين آخرين أحدهما تحتجزه أجهزة الأمن العراقية منذ سنوات، مضيفا أن مكان وجود الأخ الثاني غير معروف، لكن أغلب الظن أنه متطرف أيضا