شريط الأخبار
الخارجية تتابع وفاة ثلاثة أطفال أردنيين بحادث سير وقع في السعودية الضمان الاجتماعي: تمديد العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية المترتبة على المنشآت المدينة لتبقى بنسبة (0%) حتى نهاية عام 2025 كأس العالم للأندية 2025 يدخل مرحلة الحسم.. مواجهات نارية في ربع النهائي تشققات الكعبين في الصيف: الأسباب والحلول لتنعمي بقدمين ناعمتين كالمخمل جمالك في الصيف يبدأ من هنا: خطوات لبشرة زجاجية نضرة ومتوهجة انطلاق مهرجان المسرح الحر الدولي بنسخته العشرون – تفاصيل العروض والجوائز 3 تمارين بسيطة يمكنك القيام بها في مكتبك قد تقي من الخرف الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟ اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟ هوجيتشا .. الشاي الياباني المحمّص الذي ينافس الماتشا بنكهته الدافئة فوائد شرب الزنجبيل يوميًا لتعزيز الصحة ومقاومة الأمراض 6 أطعمة ومشروبات طبيعية لتعزيز صحة الأمعاء وطرد السموم السفارة الأميركية تحذر من حالات تسمم بالكحول الميثيلي بالأردن شيرين عبد الوهاب تُثير الجدل في مهرجان موازين وطبيبها يرد: “حالياً بخير ولا داعي للتهويل” "الصحفيين" تعلن انتهاء المهلة القانونية لمنتحلي صفة صحفي أو إعلامي الزراعة تدعو مرشحين لإجراء مقابلات شخصية - أسماء هل تملك اللجنة الوزارية لتمكين المرأة الإجابة على هذا السؤال.؟! حقل الريشة يبشر بآفاق واعدة.. إنتاج أحد الآبار يصل إلى 10 ملايين قدم مكعب يومياً #عاجل "هيئة الطاقة" تتلقى 388 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي

تحليل موضوعي ...نتائج الانتخابات المحلية لم تختلف عن اية انتخابات سابقه ، الاّ بالأسماء ..

تحليل   موضوعي ...نتائج  الانتخابات المحلية لم تختلف عن اية انتخابات سابقه ، الاّ بالأسماء ..

الانتخابات في الأردن استحقاق يُعاد كلّ أربع سنوات، وتكون مخرجاته ذاتها،

وما يتغير هو أسماء المرشحين والفائزين فقط

--------------------------------------------------------

فشل المراهنون على تمكين المراة والشباب والاحزاب

وانتصرت العشائريه والمناطقية ككل انتخابات سابقة

------------------------------------------------

لندن- القلعه نيوز

يرى أستاذ القانون العام والإدارة المحلية في جامعة العلوم الإسلامية في الأردن حمدي قبيلات ان اية انتخابات لها ابعاد سياسية وتتضمن طابعاً سياسياً، فالانتخابات البلدية ومجالس المحافظات هي نوع من المشاركة السياسية وتجسيد للديمقراطية على المستوى المحلي، وتعزيز للمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار".

وليؤكد ماقاله يضيف : بأن الكثير من رجال السياسة في العالم انطلقوا من المجالس المحلية، مثل الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وغيرهم.

ويلفت أستاذ القانون العام والإدارة المحلية إلى أن الدولة لم تتدخل خلال الفترة الماضية وهي تشاهد الفرز العشائري للمرشحين، ولذلك فإن النتائج لن تكون مفاجئة أو مختلفة عن الانتخابات الماضية. كما يشير إلى أن الانتخابات "هي في النهاية شأنٌ عام يتأثر بمزاج المواطنين، الذين يميلون من دون شك للعزوف عن المشاركة بالشأن العام نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والإحباط المتراكم لديهم خلال السنوات الأخيرة".

وفي مقابل الحديث الرسمي في الأردن عن الإصلاح ودعم الشباب وتمكين المرأة، لم يرصد قبيلات نساء أو شباباً يتقدمون بشكل واضح للمشاركة في الانتخابات، إذ لم تترشح أي سيّدة لرئاسة بلدية مثلاً.

وبرأيه، فإن هذا يعني أنه في أول امتحان عملي لمخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، بقيت المرأة على وضعها الحالي، ولا تترشح إلا للمنافسة على الكوتا، التي تشكل 25 في المائة بالمجالس المحلية. وتوقع ألا تحصل المرأة الأردنية في هذه الانتخابات حتى على ما حققته من نتائج في الانتخابات الماضية.

ويختم قبيلات بقوله إنّ الانتخابات في الأردن هي استحقاق يُعاد كلّ أربع سنوات، وتكون مخرجاته ذاتها، وما يتغير هو أسماء المرشحين والفائزين فقط.

يميل مزاج المواطن الأردني لعدم المشاركة بالشأن العام نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية المحبطة

بدوره، يلفت مدير مركز الحياة – راصد لمراقبة الانتخابات عامر بني عامر، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى المشاركة الحزبية المتواضعة في الانتخابات المحلية والتي هي أقل من التوقعات والطموحات، مشيراً إلى سيطرة العشائرية والمناطقية على هذا الاستحقاق.

ويضيف أنّ أكثر من 31 حزباً أردنياً عجزوا عن تقديم مرشح واحد للانتخابات، ما يعني أن هذه الأحزاب غير فاعلة وغير موجودة على أرض الواقع.

ويتساءل في هذا الصدد: "كيف لحزب لا يستطيع إفراز مرشح بلدية واحد، وليس الفوز بمقعد، أن يكون له أثر في عملية سياسية أكبر وأكثر أهمية؟".

وبحسب دراسات أجراها المركز، كما يشرح بني عامر، فإن عدد الأحزاب التي رشّحت أعضاء لها للانتخابات المقبلة وصل إلى 24 حزباً من أصل 55 حزباً، ما يعني أن 57 في المائة من الأحزاب السياسية في الأردن ليس لديهم أي مرشحين أو مرشحات

. وبرأي بني عامر، فإنّ ضعف مشاركة الأحزاب في العملية الانتخابية يدلّل على ضرورة تعزيز الحياة الحزبية وتغيير النهج القائم، لأن مشاركة الأحزاب في أي عملية انتخابية تعطي مؤشراً على مدى قدرة الأحزاب على إنتاج قياديين سياسيين منتخبين على المستويين المحلي والوطني.

عن - العربي الجديد - لندن