شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويؤكدان أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة الملك والرئيس الإيطالي يؤكدان دعم حل الدولتين ووقف الاستيطان الرئيس الشرع يزور روسيا الأربعاء ويلتقي بوتين لبحث العلاقات الثنائية ترامب: سنتكفل بنزع سلاح حماس إذا رفضت التخلي عنه الدفاع المدني يسيطر على تسرّب ابخرة حامض الكبريتيك في مصنع في العقبة الملك يدعو البابا لاون الرابع عشر لزيارة موقع عمّاد السيد المسيح في الأردن مندوبا عن الرئيس الشرع .. وزير التعليم السوري يعزي عشيرة القضاة في عجلون ولي العهد يلتقي في لندن رئيس أركان الدفاع البريطاني ولي العهد يجتمع بوزيرة الخارجية البريطانية في لندن سفير الكويت من دارة الوزير الأسبق" قفطان المجالي" في الكرك :العلاقات الأردنية الكويتية " علاقات راسخة ومتميزة ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية من خطة غزة إسرائيل: لن يدخل غزة إلا 300 شاحنة مساعدات وقيود صارمة على الوقود ولي العهد يلتقي ممثلين عن شركة بيرسون العالمية في لندن الأردن يعرب عن تطلعه بأن تسهم مخرجات قمة شرم في إنهاء الحرب على غزة ولي العهد يلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني ورئيسة لجنة التنمية الدولية بالمجلس الأمن العام: إسعاف 22 شخصا إثر تسرب غاز داخل مصنع في العقبة استعدادات أمنية مشددة وقناصة على الأسطح قبل المواجهة بين إيطاليا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي محذرا من مخاطر التفتت الاقتصادي "رويترز" : قائد عسكري في مدغشقر يعلن السيطرة على الحكم‌‏ منتخب سوريا يتأهل لكأس آسيا 2027

المغرب : "قمة النقب" تنطلق بمشاركة المغرب‎‎

المغرب : قمة النقب تنطلق بمشاركة المغرب‎‎

القلعة نيوز : يعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد في إسرائيل، لقاء "تاريخيا” مع نظرائه من الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع الدولة العبرية، في إطار جولة على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبعد وصوله مساء السبت إلى تل أبيب، يجتمع بلينكن بعد ظهر الأحد مع وزراء خارجية إسرائيل والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة في صحراء النقب، يومي الأحد والإثنين، في لقاء سيكون شاهدا على التحول في العلاقات العربية الإسرائيلية الذي بدأ أواخر 2020.
والإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبّعتا علاقاتهما مع إسرائيل في سبتمبر 2020، في إطار "اتفاقيات أبراهام” التي توسطت فيها الولايات المتحدة، ثم تبعهما المغرب والسودان.

ووضعت هذه الاتفاقيات حداً لعقود من الإجماع العربي على استبعاد أي سلام مع إسرائيل في غياب حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وندد الفلسطينيون بها واعتبروها "طعنة في الظهر”.
وقدم بلينكن من بولندا، حيث رافق الرئيس الأميركي جو بايدن، وسيبقى حتى الإثنين في إسرائيل، حيث يلتقي رئيس الوزراء نفتالي بينيت؛ كما سيزور رام الله لعقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويواصل بلينكن جولته الإثنين في الجزائر ثم المغرب، حيث يلتقي ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي أصبح لاعبا سياسيا رئيسيا في المنطقة؛ وهو يأمل في الحصول على دعم لجهود الولايات المتحدة والحلف الأطلسي للتصدي للهجوم الروسي على أوكرانيا، في ظل التبعات الاقتصادية الشديدة للحرب، ولاسيما ارتفاع أسعار الطاقة وخطر نقص عالمي في القمح قد يتسبب في أزمة في الشرق الأوسط المعتمد بشدة على استيراد هذه المادة.
– النووي الإيراني – وسيبحث بلينكن خلال جولته مسألة المحادثات الجارية منذ نحو عام في فيينا، حيث باتت الولايات المتحدة وإيران في المراحل الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي نص على رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل الحدّ بشكل كبير من برنامجها النووي وتوفير ضمانات أنها لا تسعى إلى تطوير سلاح نووي.
إلا أن الاتفاق مهدد بالانهيار منذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه من جانب واحد عام 2018، وأعاد فرض عقوبات مشددة انعكست سلبا على الاقتصاد الإيراني وقيمة العملة المحلية.
وبعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، تراجعت إيران تدريجيا عن تنفيذ معظم التزاماتها الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق.
وتوقّع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، التوصل إلى اتفاق مع إيران في شأن برنامجها النووي "خلال أيام”، فيما يزور الممثل الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي المكلف بتنسيق المحادثات انريكي مورا طهران مساء.
غير أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أكد الإثنين أن "اتفاقا من هذا النوع ليس وشيكا ولا مؤكدا”، موضحا أن "هناك عددا من الموضوعات الصعبة التي مازلنا نحاول حلها”.
ويثير إمكان التوصل إلى اتفاق قلق إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الخليج، الذين يرون في إيران مصدر تهديد لهم.
وأعرب بينيت في فبراير عن خشيته من أن الاتفاق لن يمنع إيران من حيازة السلاح النووي، في وقت تنفي طهران السعي إلى امتلاك هذا السلاح.