شريط الأخبار
القسام تعلن عن العملية التي قتلت فيها قائد لواء 401 القسام تستهدف 4 جرافات عسكرية في شمال غزة مستوطنون متطرفون يقتحمون المقامات الإسلامية بالضفة والاحتلال يعتقل 28 فلسطينيا السفير العضايلة يبحث مع وزير التعليم العالي المصري سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بلينكن يزور الأردن الأربعاء للدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم في رئاسة الوزراء الملك يصل الرياض وبن سلمان في مقدمة مستقبليه - صور وزير الطاقة: يجب استثمار الموارد الطبيعية في الأردن تنظيم الاتصالات تشارك بأعمال الندوة العالمية للتقييس حزب الله يستهدف تل أبيب ويعطل مطار بن غوريون وغارات جديدة على لبنان الذهب يحطم الأرقام القياسية مجدداً.. والخبراء يتوقعون المزيد القحطاني و"الكوبرا" في نزال الثأر بنهائي "دوري المقاتلين المحترفين" بالرياض انخافض ملموس على درجات الحرارة الثلاثاء الشرطة الأمريكية تعتقل 11 متظاهرا مؤيدا لفلسطين تواجدوا في مبنى إدارة جامعة مينيسوتا أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني "مهدد بسحب نقاط مباراته".. موقف الهلال القانوني من مشاركة نيمار الجدلية أمام العين موجة باردة قادمة إلى الأردن.. وحرارة تصل إلى 6 درجات مئوية 4 أسرار عن "التنظيم الموازي" في تركيا بعد وفاة مؤسسه غولن الطاقة تطرح عطاء لشراء خدمات نقل النفط الخام يوميات مورينيو "الغريبة" في تركيا

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي
القلعة نيوز - لا تزال دوائر الأمن الإسرائيلية تعيش تحت وقع الصدمة بعد سلسلة عمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون في العمق الإسرائيلي.

ثلاث عمليات وقعت في غضون سبعة أيام أودت بحياة 11 إسرائيليًا، توزعت على شمال فلسطين ووسطها وجنوبها، مثلما توزعت مشارب منفذيها بين الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل.

ولم يكن العدد الكبير للقتلى وحده ما أثار القلق في الأوساط الأمنية، بل الاحترافية الكبيرة التي اتصف بها المنفذون والشجاعة التي تحلوا بها.


الخبير العسكري اللواء المتقاعد واصف عريقات قال لوكالة "صفا" أن منفذي العمليات الأخيرة اتصفوا بقدر كبير من الثقة بالنفس وأظهروا قدرات ومهارات عالية في تنفيذ العمليات، سواء بالطعن أو بالسلاح الناري.

وقال: "أبدى المنفذون هدوء أعصاب وشجاعة وقدرة على التنفيذ من حيث الزمان والمكان".

ولفت إلى أن العمليات كلها وقعت في مربعات أمنية تحت السيطرة، ومع ذلك كانت موجعة للأجهزة الأمنية والاستخبارية، خاصة وأن عدد الإصابات والقتلى كان كبيرا.

وأوضح أن المنفذين استطاعوا تجاوز كل الإجراءات الأمنية وتضليل أجهزة الأمن والاستخبارات وتنفيذ عملياتهم بكل دقة وإتقان.

وأكد أن كل مسؤولي الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" يمرّون بحالة قلق وإرباك ويواجهون اتهامات بالتقصير والعجز، وهذا يحدث لأول مرة منذ سنين طويلة.

الاحتراف العالي في تنفيذ هذه العمليات كان ملفتا، وهو ما يظهر أن المنفذين حصلوا على قدر من التدريب على السلاح، واستفادوا من تجارب من سبقوهم.

ورأى عريقات أن المنفذين استفادوا وأخذوا الدروس والعبر من العمليات السابقة، وتجنبوا الوقوع بالأخطاء، بل وأضافوا الإيجابيات.

واعتبر أن القيمة الأخلاقية إضافة نوعية ميزت هذه العمليات، منوها بأن منفذي العمليات أعطوا دروسا للإسرائيليين في طهارة السلاح من خلال تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن.

ويؤكد أن نجاح العمليات يؤدي إلى تواصل ظهور نماذج مقاومة، وهو ما يقلق قادة إسرائيل.

وتبشر هذه العمليات بنقلة نوعية في عمليات المقاومة الفردية، عنوانها الانتقال من العفوية والارتجال إلى التخطيط والاحتراف.

وقال عريقات أن ما أبداه المنفذون من مهارة باستخدام السلاح ورباطة جأش وتخطيط وانتقاء الأهداف بعناية، يدل على نوع جديد من الشباب الفلسطيني المدرب المهيأ الذي يمكن أن يكون ندّا للجندي الإسرائيلي بل ويتفوق عليه.

كما أن تنوع المناطق التي انطلق منها منفذو هذه العمليات يثير قلق الدوائر الأمنية، ويخلق تحديا أمامها في آلية التعامل مع كل منطقة.

وهذا برأي عريقات يدل على أن الشعب الفلسطيني موحد في خندق المقاومة، وأن شباب الداخل المحتل والضفة والقدس يحملون القضية الفلسطينية، وهذا يخلق إشكالية لإسرائيل.

وقال إن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تفجر الغضب لدى الشباب الفلسطيني، وأن ما يجمع المنفذين هو ممارسات الاحتلال وجرائمه، وتهميش القضية الفلسطينية، وإلغاء حقوق الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل، وتهويد المقدسات، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين.