وقال المهندس الحنيفات أنه تم خلال شهر شباط الماضي تشكيل لجنة مركزية في الوزارة لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة لافتاً إلى عقد اجتماعات متواصلة بهدف وضع آلية لمتابعة تنفيذ مشروعات الخطة وإعداد الملفات الفنية الخاصة بالمشاريع الزراعية، إذ تمت مراجعة مصفوفة الإجراءات الخاصة بالمشاريع وتحديثها بما يتوافق مع توافر التمويل من الجهات المانحة إضافة إلى وضع الأوزان المعيارية لكل إجراء من الإجراءات التفصيلية الخاصة بها.
وقال إن المشاريع التي تم إطلاقها خلال الربع الأول من العام الحالي وعددها 49 مشروعاً توزعت على قطاعات الثروة النباتية وعددها 7 ، والحيوانية 3, والإرشاد الزراعي 3، والمراعي 5، والتنمية الريفية 6، والتسويق الزراعي والجودة 4، والشؤون الإدارية والمالية مشروع واحد، والمركز الوطني للبحوث الزراعية 8، والمؤسسة التعاونية 3، ومؤسسة الإقراض الزراعي 9 مشاريع.
وبين المهندس الحنيفات أن إنجازات الوزارة في الربع الأول من العام الحالي شكّل ما معدله 32.68% من مجمل اولويات الوزارة للعام الحالي بشكل كامل بزيادة تصل إلى 7.68 % عن المتوقع للربع الاول، والتي تمثلت بإقرار العقد الموحد بصيغته التي تتيح المجال لتحقيق الشفافية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية وتأجير أراضي الخزينة المشمولة بأنشطة ومشاريع الخطة، إضافة إلى تطوير مشاريع زراعية نوعية في حوضي السرحان والحماد بهدف الترويج لترشيد المياه في عمليات الري لاستهداف محاصيل العجز أو التصدير أو التصنيع.
واشتملت الإنجازات كذلك إطلاق تطوير الشراكات مع القطاع الخاص للاستثمار في المحطات النباتية ومجمع الصناعات الزراعية والمتضمنة تصنيع رب البندورة وتجفيف الخضار والفواكه وتجميد الخضار بواقع 3 فرص استثمارية.
ولفت إلى أنه سيتم في نهاية الاسبوع الحالي افتتاح المحجر البيطري الواقع في صرة في محافظة المفرق، وتحرير أسواق أعلاف الدواجن من خلال اقرار عدد من السياسات الزراعية وإنشاء محطات التدريب على التكنولوجيا الزراعية الحديثة من خلال تجهيز 6 محطات لتدريب المزارعين على أنظمة زراعة الهيروبونيك والأكوابونيك، علاوة على إطلاق برنامج تحريج الطريق الصحراوي بواقع ١٥٠ كم، وإحالة العطاءات الخاصة بحفائر الحصاد المائي لتوفير المياه وخدمة مربي الاغنام، إضافة إلى إعداد العطاءات الخاصة بلوازم إنشاء غابات القطرانة والأبيض والشوبك/عنيزة.
وقال وزير الزراعة أنه تم إطلاق برنامج القروض الزراعية نحو أهداف الخطة لرفع كفاءة القطاع الزراعي والريفي إضافة إلى دعم مشروعات تمكين المرأة وتوفير القروض لمشروعات الشباب والفتيات في الريف واستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، والاستزراع السمكي واستصلاح الأراضي وحفر آبار جمع مياه الأمطار وكذلك لمشاريع التسمين وتطوير حاضنة الابتكار الزراعي وآنشاء بنك البذور للحفاظ على الأصول النباتية.
وتطرق المهندس الحنيفات إلى التحديات التي واجهت تنفيذ الخطة ومنها تأخر توفير التمويل الإضافي الذي تم تخصيصه لتنفيذ بعض المشروعات من خارج الخزينة والمقدر ب 13مليون دينار، إضافة إلى إجراءات تتعلق بالتنسيق مع بعض الجهات الممولة والتي يتم متابعة المفاوضات معها لدعم تنفيذ بعض مشاريع الخطة لعام ٢٠٢٢.