شريط الأخبار
إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق روسيا.. هدف رائع على طريقة صلاح وحارس مرمى ليفربول السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص والتز: كييف ستتنازل عن جزء من الأراضي ولن تنضم إلى حلف "الناتو" مصطفى محمد يحتفل بهدف قاتل مع عائلته وعلى طريقة محمد صلاح الذهب يسجل أسعارا قياسية في مصر "صنداي تايمز": "تحالف الراغبين" يناقش إرسال "قوة حفظ سلام" إلى أوكرانيا قوامها أكثر من 10 آلاف شخص ليفربول ونيوكاسل في الصراع على "كأس كاراباو".. التشكيلة والموعد والقنوات الناقلة مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل العمل: تسفير أي طالب غير أردني يعمل مخالفا للقانون اعتبارا من مطلع نيسان المقبل أبو الغنم : ضبط متسولين واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم في المفرق تشن تشوان دونغ : الأردن والصين شريكان وثيقان في دفع عجلة التنمية وزير الأشغال ونقيب المقاولين يبحثان تحديات القطاع وسبل تنفيذ المشاريع وزير الإدارة المحلية: لم ندرس حل المجالس البلدية في الوقت الراهن إدارية الأعيان" تقر "معدل لإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية" تسليع الدين...... الزواج والسمنة.. دراسة تكشف تأثيره على الوزن كيف أنظم نومي في رمضان لتجنب التعب؟ 5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا السلفورافان في البروكلي: مضاد أكسدة واعد لتحسين مستويات السكر في الدم

مشهد سياسي مختلف في انتظار الأردنيين هرولة غير طبيعية لكبار السياسيين لتقاسم الكعكة الحزبية القادمة

مشهد سياسي مختلف في انتظار الأردنيين هرولة غير طبيعية لكبار السياسيين لتقاسم الكعكة الحزبية القادمة
القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية يرى الكثير من المتابعين للحالة الأردنية الراهنة أن الأردنيين باتوا في انتظار مشهد سياسي مختلف في المرحلة القادمة بعد أنجاز القوانين ذات العلاقة بالتحديث السياسي وكذلك التعديلات الدستورية . هرولة غير طبيعية باتجاه تشكيل أحزاب جديدة لتقاسم الكعكة الحزبية في المجلس النيابي القادم ، ومؤخرا عقد اجتماع ضمّ أكثر من ثمانين شخصية لتدارس إمكانية إنشاء حزب جديد يضاف للأحزاب الجديدة في انتظار ما ستفعله الأحزاب القائمة التي باتت في حيص بيص من أمرها . بعض المتابعين لهذه التطورات يعربون عن الخشية من القادم ويشككون في جملة الإصلاحات التي جرت مؤخرا ، لا بل ويصفها البعض بأنها تراجع عن الإصلاح السياسي الذي ينشده الأردنيون . الحالة السياسية الراهنة باتت حديثا رمضانيا في الصالونات المختلفة والتي تشير إلى وضع الحكومة الحالية ، ودائما تثار التكهنات حول رحيلها أو بقائها أو إجراء تعديل عليها ، كما هو الحال مع كل الحكومات . غير أن المؤشرات تقول بأن أيام الحكومة باتت معدودة ، وهذا ما يقوله نائب مخضرم يرى بأن رحيل الحكومة على الأبواب ، لأن المرحلة القادمة تتطلب حكومة بشخصيات مختلفة تحمل على كاهلها جملة من القضايا التي فشلت هذه الحكومة في إيجاد حلول لها . وفي كل الأحوال ؛ دائما ما تطرح على طاولة صالونات عمان السياسية أسماء عديدة متوقع لها أن تحتل الدوار الرابع بعد رحيل الدكتور بشر الخصاونة ؛ هذا بالطبع إذا ما صدقت التوقعات بشأن رحيلها ، ومن الواضح أن شخصية جنوبية تحتل صدارة التوقعات هذه الأيام . في المقابل يرى آخرون بأن الحكومة مستمرة في عملها لشهور عديدة قادمة ، مع تعديل محدود يغادر خلاله لا يقل عن أربعة وزراء ، وهؤلاء أصلا يريدون المغادرة منذ فترة ، غير أن الظروف لم تكن مواتية . وفي خضّم الحديث عن الحالة الراهنة يجدر هنا التطرق إلى أن المدّة الممنوحة للأحزاب القائمة لتصويب اوضاعها هي عام واحد فقط ، وبالتالي أصبح لزاما عليها التوافق مع القانون أو المغادرة نهائيا ، في الوقت الذي كثرت فيه اللقاءات الحزبية مؤخرا تمهيدا لاندماج البعض وخاصة أحزاب الوسط التي تعاني التخمة في عددها غير المعقول ولا المقبول