شريط الأخبار
السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

البر لمان العربي يثمن عاليادور الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة في القدس في الحفاظ على المقدسات

البر لمان العربي يثمن عاليادور الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة في القدس في الحفاظ على المقدسات
ماذا قال الملك للمؤتمرين --------------------------
الاردن والامارات ومصر تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية للدول الثلاث وقياداتها إقليمياً ودولياً.
-----------------------------
دعم الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ====================================

القاهره - القلعه نيوز - تقرير اخباري - اعداد : فينيق مصري – ريخاب شعراوي –*

تصدرت القضية الفلسطينية مباحثات قمة مصرية أردنية إماراتي عقدت مساءاليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة.وجمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قضر الاتحادية وتناولت القمة بالبحث المستجدات العالمية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،

و شدد القادة على أن بلدانهم لن تدخر جهداً في العمل من أجل استعادة التهدئة في القدس، ووقف التصعيد بأشكاله كافة من أجل تمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية بدون معيقات أو مضايقات.

وأكد القادة، بحسب بيان تناقلته وكالات الانباء، أهمية احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.

كما أكد القادة ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض تحقيق السلام، و ايجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.

وأعرب القادة في اللقاء الثلاثي عن اعتزازهم بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلدانهم، معتبرين أن "التحديات والأزمات الحالية، بطبيعتها المعقدة وتداعياتها العابرة للحدود، تتطلب تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك، وتفعيل التعاون الإقليمي خصوصا في أزمات الأمن الغذائي والطاقة”.

ماذا قال الملك في القمة الثلاثية

ودان الملك عبد الله الثاني، الانتهاكات الإسرائيلية بما فيها اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين، وتقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس وتقليص أعداد المحتفلين في سبت النور.وأكد ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، معبراً عن رفضه لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الملك الأردني أهمية استمرار الجهد الدبلوماسي لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يهدد المنطقة، ما لم يتم استئناف عملية السلام والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبين أن الأزمات العالمية على خطورتها، ينبغي ألا تصرف الاهتمام عن القضية الفلسطينية، مؤكداً الحاجة إلى تحرك المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وضمان عدم تكرارها، حماية للقانون الدولي ولمنع تفاقم موجة العنف أو تجددها مستقبلاً.

السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،
قال : أن اللقاء شهد عقد مأدبة إفطار على شرف ضيوف مصر، حيث تبادل الزعماء التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
كما هنأ الرئيس وولي عهد أبو ظبي، ملك الأردن على نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً متمنيين له دوام الصحة والعافية، فيما أعرب العاهل الأردني عن شكره وتقديره للمشاعر الأخوية الطيبة التي أبداها شقيقاه المصري والإماراتي.

ورحب الرئيس بشقيقيه الأردني والإماراتي ضيفين عزيزين على مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الثلاثة على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري الممتد بينها، ومؤكداً تطلع مصر إلى تعزيز التعاون البناء بين مصر والأردن والإمارات، والانطلاق سوياً نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية التي تؤسس لعلاقات ممتدة وتحقق المصالح المشتركة، وتصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.
من جانبهما، ثمن ضيفا مصر الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدان الثلاثة، مؤكدين الحرص على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعوب الشقيقة في الدول الثلاث، وبما يعظم استفادتها من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم، ويضيف مزيداً من الزخم إلى هذا التعاون المثمر في القطاعات المختلفة، فضلاً عن كون هذه العلاقات تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والأردن والإمارات إقليمياً ودولياً.


وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات مسارات التعاون المختلفة بين مصر والأردن والإمارات، حيث تم التوافق بشأن استمرار التنسيق والتشاور إزاء كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام المتبادل، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.
العسومي: مخرجات القمة تجسد مركزية القضية الفلسطينية

وفي هذا السياق، ثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي مخرجات الاجتماع الثلاثي، وأكد أن هذا الاجتماع الهام يمثل قيمة نوعية مضافة إلى الجهود العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للانتهاكات المستمرة التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، مثمناً تأكيد القمة الثلاثية على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس باعتبارها مدينة واقعة تحت الاحتلال.

ووجه رئيس البرلمان العربي الشكر والتقدير إلى قادة الدول الثلاث لجهودهم الدؤوبة من أجل استعادة التهدئة في القدس ووقف الانتهاكات التي تقوم به قوة الاحتلال، مثمنا في الوقت ذاته الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، معرباً عن تقدير البرلمان العربي الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها الدول الثلاث من أجل دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق بين الدول العربية تجاه كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية، ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار

* فينيق نيوز -مصر