شريط الأخبار
مؤلف الأب الغني: أكبر انهيار في سوق الأسهم يحدث..والبيتكوين إلى 200 ألف دولار ميسي يودع بابا الفاتيكان برسالة مؤثرة تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس

د. البطاينة يكتب : نجاح الإعلام الحكومي،،،

د. البطاينة يكتب : نجاح الإعلام الحكومي،،،

القلعة نيوز :بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
يعتبر الإعلام بمختلف أنواعه المرئي والمسموع والمقروءة الوسيلة التي تستطيع الحكومة من خلاله إيصال رسالتها السياسية ونهجها وفلسفتها وبرنامج عملها الى الشعب، وبيان إنجازاتها، وإطلاع المواطنين على رؤاها وخططها المستقبلية، ضمن استراتيجية إعلامية متوازنه تتمكن من خلالها جذب الناس لسماع والاقتناع بما تطرحه من سياسات وبرامج، وأن تتمكن كذلك من نيل ثقتهم،

وهناك الكثير من الحكومات التي فشلت وغادرت مقرها بسبب فشلها في التعاطي والتعامل مع وسائل الإعلام، لأنها حولت الإعلام من إعلام دولة إلى إعلام حكومي، إلا أن هذه الحكومة استطاعت أن تغير النهج، وأن تنجح وتتميز في التعاطي مع مع وسائل الإعلام من خلال جعل الإعلام إعلام دولة وليس إعلام حكومي، حيث أنها مقله في الظهور الإعلامي إلا وقت الضرورة،

وعندما يكون هناك حاجة للظهور لتوضيح بعض القرارات أو الاعلان عن بعض المشاريع والخطط والانجازات، وهذا هو الأصل، لأن كثرة الظهور الإعلامي له نتائج سلبية، وقد يعود الفضل والنجاح لهذا الملف بأنها كانت موفقة باختيار وزير إعلام مهني من الدرجة الأولى، أمضى عشرات السنوات في العمل الإعلامي ولم يسجل عليه أي شائبة إعلامية، أو إساءة لأي كان، لما يتمتع به من دماثة في الأخلاق، واحترامه لجميع الإعلاميين،

كما يسجل له أنه ليس من وزراء الشو الذين يسعون الى الشهرة الإعلامية بكثرة الظهور الإعلامي، فهو مقل بالاطلالة على شاشات ومنصات الإعلام ، كما أن الحكومة الحالية انتهجت فلسفة إعلامية معتدلة ومتوازنة هدفها وسندها وقوامها أن الإعلام والشاشة والمنصات الإعلامية للجميع، وبأن يكون الإعلام إعلام دولة، وليس إعلام حكومة، وهذا كان دائما مطلب جميع الأردنيين من كافة الفئات والطبقات المجتمعية والسياسية، وعلى رأسها الطبقة السياسية والحزبية،
ولذلك فمعالي وزير الإعلام التزم ويتعامل بهذا النهج بأن يكون الإعلام بكل أصنافه إعلام دولة يشارك فيه الجميع، ويسجل للحكومة الحالية أنها استوعبت كافة سهام النقد والانتقاد الذي وجه لها حتى على قساوته أحيانا، وهذا الاستيعاب حصنها من الاشتباكات مع المواطنين والأطياف المجتمعية والسياسية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي،
ولذلك فقد استطاعت تجاوز بعض الأزمات والتحديات بكل بهدوء وصمت، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.