شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

الركابي يكتب من بغداد: الجدال بالحسنى واللين ... نهج الاسلام الصحيح ...( الصرخي محققا )

الركابي يكتب من  بغداد:  الجدال بالحسنى واللين  ... نهج الاسلام  الصحيح ...(  الصرخي محققا )

الاستاذ المهندس : ---------------- أَثْبَـتْنَا بُطْلَانَ وَضَلَالَـةَ وَطَاغُـوتِيَّةَ أَيِّ سُـلْطَةٍ تُـقَامُ وَرَايَةٍ تُـرْفَعُ بِاسْمِ الوِلَايَةِ وَالإِمَامِ قَـبْلَ ظُهُـورِ وَخُـرُوجِ وَقِـيَـامِ القَـائِـمِ المَهْـدِيِّ


بغداد- القلعه نيوز - احمد الركابي

في الحقيقة إن السيرة التاريخية على طول الزمان ومنه ما وصلنا من تاريخ لقادة وزعماء الحركات الإصلاحية وبالخصوص ما وصل من سيرة الأنبياء والأئمة والأولياء الصالحين عليهم الصلاة والسلام تشير إلى إن جهة العداء وعظمها وشدتها وكثافتها وتشعبها لم يكن بسبب:
-إن هؤلاء الصالحين طلبوا منصبا كرئاسة حكومة أو وزارة ، - ولم يكن بسبب تنافس من اجل مال وثروات - ولم تكن من اجل واجهات اجتماعية وسمعة، بل كانت دعوات توحيدية رسالية لإكمال مكارم الأخلاق وتحرير الإنسان من عبودية المال والواجهات والرجال إلى عبادة الله الواحد القهار - ولم تكن الدعوة لذلك بالسلاح والتكفير والإرهاب ولكنها بالعلم والمجادلة بالحسنى وحسن الأخلاق,
ولكن مع هذا نجد شدة العداء وعظمه وكثافته وتشعبه من أئمة ضلال ذلك الزمان وكل زمان ووجهائه وحكامه ومن تبعهم من المنتفعين والانتهازيين فيحصل التغرير والخداع لكثير من الناس فيحصل العداء ويظهر ويشتد ضد أهل الصلاح والإصلاح.
نعم ان الجدال بالحسنى أسلوب حواري جميل يؤدي حتماً إلى تفاهمات واتفاقات راقية. إن أسلوب اللين يختلف بالتأكيد عن أسلوب القوة، وكذا طريقة الإقناع فهي أفضل وسيلة من طريقة الفرض والإجبار، كونها تخاطب العقل والروح بعيداً عن الهيمنة السلطوية واللغوية والصراخ والعويل

إن الجدال بالحسنى يكون بالحجة والدليل، وبأسلوب ميسر يشوبه اللين والرفق والسكينة وبعيداً عن أسلوب الغلظة والتنفير. إن القوة والخشونة في الجدال والحوار، وتحقير الطرف المقابل والازدراء بالخصم، واستعمال الألفاظ المنافية للأدب كالسب والشتم، وإظهار التكبر والغرور، وعدم احترام الرأي الآخر، كلها أمور سيئة، لها عواقب وخيمة، ولا تؤدي إلى نتائج مثمرة. قال تعالى: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين)سورة النحل الاية 125.
ومن هذا المنطلق التربوي الانساني فقد اشار الاستاذ المحقق الى بُطْلَانَ وَضَلَالَـةَ وَطَاغُـوتِيَّةَ أَيِّ سُـلْطَةٍ تُـقَامُ وَرَايَةٍ تُـرْفَعُ قَـبْلَ ظُهُـورِ وَخُـرُوجِ المهدي ، وهذا كلامه الواضح من خلال تغريدته المباركة جاء فيها : ((ثَانِيًا ـ فِي بَحْثِ [وِلَايَةُ الفَقِيه..وِلَايَةُ الطَّاغُوت]، قَـبْلَ بِـضْعَةِ سِنِين، كُـنَّا قَـد أَثْبَـتْنَا بُطْلَانَ وَضَلَالَـةَ وَطَاغُـوتِيَّةَ أَيِّ سُـلْطَةٍ تُـقَامُ وَرَايَةٍ تُـرْفَعُ بِاسْمِ الوِلَايَةِ وَالإِمَامِ وَأَهْـلِ البَيْتِ وَالمَذْهَـبِ وَالتَّشَيُّعِ وَالدِّينِ وَالإسْلَامِ، قَـبْلَ ظُهُـورِ وَخُـرُوجِ وَقِـيَـامِ القَـائِـمِ المَهْـدِيِّ[السُّـنِّيّ أَو الشِّيعِيّ](عَلَيْه السَّلَام:
. قَالَ الإِمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ القَائِم فصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْـبَـدُ مِن دُونِ الله}
[(مِثْلُه عَن الإمَامِ البَاقِر عَلَيْه السَّلام)/ الغيبة للنعماني،الکافی(8)، شرح الكافي(12)للمازندراني، وسائل الشيعة(11)للعاملي، مستدرك الوسائل(11)للنوري)، مستدرك سفينة البحار(4)و(6)للنمازي، البحار(25)و(52)، مرآة العقول(26)للمجلسي، مسند الإمام الباقر(1)للعطاردي، الفصول المهمة(1)العاملي، تفسير البرهان(4)للبحراني]
ـ هَـذَا مَنْهَجُ أَئِـمَّتِـنَا(عَلَيْهِم السَّلام) وَسِيرَتُهُم، وَهُـوَ دِيـنُـنُا وَعَـقِـيدَتُـنَـا وَمَنْهَجُـنَـا، سِـرْنَا بِـهِ وَنَثْبُتُ فِيهِ (بِفَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ)، وَعَلَيْهِ فَإِنَّـنَا:
1. رَفَضْنَا ونَرْفُـضُ الرَّايَـاتِ وَالمِلِيشْيَاتِ وَسُـلْـطَةَ الدِّيِـنِ وَالوِلَايَـةَ وَالطَّاغُـوت
2. لَا نَعْـتَـدِي عَلَى الآخَرِينَ وَلَا نُـرْهِبُهُم، وَلَا نَسْـرِقُ أَمْوَالَهُم وَلَا نَغْـتَـصِبُ مُمْتَـلَكَـاتِهِم وَلَا نَهْـتِـكُ حُـرُمَاتِهِم وَلَا نَهْـدِمُ مَقَـابِرَهُم وَمَعَـابِـدَهُم؛[الكَنِيس - الكَنِيسَة ـ المَعْـبَد ـ المَقَام ـ الحُسَيْـنِيَّة ـ المَسْجِد ـ التَّوْرَاة ـ الإِنْجِيل ـ القُرْآن ـ ...]
ـ تَمَسَّكْـنَا وَنَتَمَسَّـكُ بِالعِـلْمِ وَالنِّقَاشِ وَالمُجَادَلَـةِ بِـالحُـسْنَى وَالحِـوَارِ، تَـحْـتَ عُـنْوَانِ تَحْصِين الفِـكْـرِ وَالنُّـصْحِ وَالمَعْـرُوفِ وَالإرْشَاد:
. فِي نُوح(عَلَيْهِ السَّلَام) جَـاءَ: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف(62)]
. فِي صَالِح(عَلَيْهِ السَّلَام) جَاءَ: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}[الأعراف(79)]
. فِي شُعَـيْب(عَلَيْهِ السَّلَام) جَـاءَ: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ}[الأعراف(93)]
. قال(عزّ وَجَلّ):{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران(104)]
. قال(العَلِيمُ الحَكِيم): {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}[آل عمران(110)]
ثَالِثًا ـ ........
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء(٢٢٧)]انتهى كلام الاستاذ الفيلسوف
المهندس: الصرخي الحسني