شريط الأخبار
العفو العام القادم لن يشمل مخالفات السير التعديل الوزاري يقترب .. الصفدي سيغادر وهذه أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل مصادر اعلامية : إدارة السجون استدعت عددا من السجناء تمهيدا للعفو العام توصيات اللجنة المالية النيابية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2025 تقرير يكشف محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا (تفاصيل) "إمبراطورية المخدرات".. كيف يدير ماهر الأسد تجارة الكبتاغون؟ مدير الأمن العام يلتقي قادة الأقاليم ومديري الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية 1.7 مليون طرد إلكتروني وصل إلى الأردن خلال 2023 النائب الهميسات يسأل عن تأخر إصدار جدول التشكيلات الحكومية بحثاً عن مجرمي حرب... عملية تمشيط واسعة في حمص إعلام عبري : حماس تواصل المقاومة بخطط حرب عصابات متطورة النائب فريحات يفتح ملف اراضي وعقارات الأوقاف قتيلان و3 جرحى في اشتباكات عشائرية جنوب سوريا استشهاد 24 فلسطينيا بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الطيبي ساخراً من نتنياهو وبن غفير: لست طبيب مسالك بولية ولا بيطرياً الأردن ومصر يجددان عقد تبادل الطاقة الكهربائية انتحار 28 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العدوان على غزة العقيد أحمد ملكاوي : 86 جريمة قتل ارتكبت في الأردن عام 2024 الضمان: 10% الحد الأعلى لنسبة زيادة الأجر للمشتركين اختيارياً لعام 2025

150 ألف مطلوب على ديون مدنية في الأردن منهم 82 ألفا دون 5 آلاف دينار

150 ألف مطلوب على ديون مدنية في الأردن منهم 82 ألفا دون 5 آلاف دينار

قال وزير العدل أحمد الزيادات إن عدد المطلوبين بسبب ديون مدنية حتى الأول من أيار الحالي، بلغ 150 ألف شخص مدين.

ويصل عدد الأشخاص المطلوبين بسبب دين أقل من ألف دينار حوالي 41 ألفا يشكلون 27% من نسبة المطلوبين، حيث يبلغ متوسط دين كل واحد منهم 529 دينارا، على ما ذكر الزيادات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول.

أما الأشخاص الذين يصل دينهم بين ألف وألفي دينار يبلغ عددهم 26 ألفا يشكلون 17% من المطلوبين وفق الزيادات الذي قال إن "متوسط دين كل واحد منهم 1415 دينارا".

الزيادات قال إن الأشخاص الذين يقل دينهم عن 5 آلاف دينار والذي يشكل الحد الأدنى للحبس وفق التعديلات التي أجريت على قانون التنفيذ، يصل عددهم إلى 82 ألفا.

واعتبر أن الأرقام المذكور "تبين الأثر وما هي مشكلة وظاهرة حبس المدين".

وتحدث الزيادات عن مرور "التطور التشريعي" لحبس المدين في الأردن بمرحلتين الأولى ما قبل 2002 والثانية ما بعد ذلك العام.

و"أهم أحكام حبس المدين لمرحلة ما قبل 2002 ممكن تلخيصها بما يلي: أولا كان الحد الأقصى لحبس المدين في السنة الواحدة 91 يوما مهما تعددت الديون ومهما تعدد الدائنون، ثانيا لم يكن يجوز حبس المدين مرة أخرى لنفس الدين، إذا انحبس المدين 4 شهور لدين ما لا يجوز بنفس السنة ولا بسنة لاحقة إعادة حبسه" وفق الزيادات.

إضافة إلى "كان ممكن للمدين أن يتفادى الحبس بإجراء تسوية يوافق عليها قاضي التنفيذ دون دفع دفعة أولى من قيمة الدين، استمر هذا الوضع حتى عام 2002". وفي عام 2002 صدر قانون مؤقت قانون التنفيذ رقم 36 وأصبح دائم عام 2007.

وشرح الزيادات وتيرة الأحكام المتعلقة بحبس المدين حيث "أصبح الحبس على الدين الواحد في السنة 90 يوما ولا يوجد حد أعلى للحبس وبالتالي نظريا ممكن يحبس المدين 10 سنوات أو 20 سنة إذا كان لديه 20 كمبيالة" إلى جانب "أصبح من الجائز إعادة حبس المدين على نفس الدين، يحبس 90 يوما بداية السنة وبعد خروجه أيضا 90 يوما، ثالثا أصبح هناك شرط لإجراء التسوية أن يدفع المدين 25% من قيمة الدين هذه الأحكام المتشددة في قانون 2002 أدت إلى زيادة عدد حالات حبس المدين حتى أصبحت ظاهرة تتطلب المعالجة".

الشبول، اعتبر خلال المؤتمر أن الدورة البرلمانية الحالية سيتشكل "علامة فارقة" في الحياة البرلمانية الدستورية بعد إقرارها مجموعة من القوانين "الإصلاحية".

وقال الشبول وهو الناطق باسم الحكومة، إن "مجلس الأعيان أقر اليوم قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2022 وقانون معدل لقانون التنفيذ لسنة 2022"، مشيرا إلى "توجيهات ملكية وبالتعاون الحكومة الوثيق مع السلطة التشريعية أجرت العديد من الإصلاحات على القوانين الإصلاحية والتشريعات".

وتابع: "هذه الدورة البرلمانية سيكون لها تاريخ وستشكل علامة فارقة بالحياة البرلمانية الدستورية بإقرارها لمجموعة من القوانين الإصلاحية بعيدة المدى نتحدث عن تعديلات دستورية ونتحدث عن قانون الانتخاب وقانون الأحزاب السياسية وجملة من القوانين".