شريط الأخبار
الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت"

السامريون يحجون إلى قمة "جرزيم" احتفالاً بعيد "الحصاد"

السامريون يحجون إلى قمة جرزيم احتفالاً بعيد الحصاد
القلعة نيوز -

احتفل أبناء الطائفة السامرية، في نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر الأحد، بـ "عيد الحصاد"، بالحج إلى أعلى قمة جبل "جرزيم".

ويحج السامريون، ثلاث مرات سنويا إلى جبل "جرزيم"، خلال أعياد "الفسح" (يقابله عيد الفصح لدى اليهود)، و"الحصاد"، و"العُرْش".

وقال الكاهن حسني السامري، للأناضول إن "عيد الحصاد يسمى بالعبرانية القديمة (الشوفوعوت)، ويأتي بعد 50 يوماً من عيد الفسح، ويتم فيه جمع ابكار غلات الحقل".

وتابع: " الاحتفال بعيد الحصاد يأتي من أجل رب العالمين، الذي أوصى بأن نعمل على قدر ما تستطيع اليد من أجل افراح الأبناء والآباء والأمهات والغريب واليتيم والأرملة".

وأضاف:" في هذا العيد لا نمارس أي عمل نتفرغ للعبادة فقط".

وارتدى أبناء الطائفة السامرية اللباس المخصص للحج (لباس أبيض)، واعتلوا قمة جبل جرزيم القريب من نابلس، منذ الساعة الثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي (تغ+3)، وأدوا طقوسًا دينية حتى الساعة الثامنة صباحا.

ويحتفل السامريون، البالغ عددهم نحو 750 شخصاً، بأعياد التوراة السبعة، وهي: الفسح (الفصح)، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعُرْش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.

ويتكلم السامريون اللغة العبرية القديمة التي نزلت بها التوراة، بحسب قولهم، وتتكون من 22 حرفاً، إلى جانب إتقانهم اللغة العربية.

ويقول السامريون إنهم "سلالة بني إسرائيل الحقيقية"، ويؤكدون اختلافهم عن اليهود.

كما يشيرون إلى امتلاكهم النسخة الأصلية من التوراة، التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3600 عام، ومكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار من التوراة.

ويعتقد السامريون أيضاً، أنه ليس لليهود حق في مدينة القدس، وتربطهم علاقات اجتماعية وصداقة مع الفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين)، كما تربطهم علاقة جيدة مع اليهود.