وأفادت الجزيرة أن تحليلها استند إلى آراء خبراء عسكريين يوضح أن الرصاصة المستخدمة في اغتيال شيرين من النوع الخارق للدروع.
وأشارت الجزيرة إلى أن الرصاصة تشوهت بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها.
وأكدت الجزيرة أن الرصاصة كانت من عيار 5.65 ملم تستخدمها قوات الاحتلال.
وأردفت أن الرصاصة خرجت من بندقية من طراز M4.
يذكر أن معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية ، أكد الأربعاء 12أيار/ مايو الماضي، أن الرصاصة المتفجرة التي أصابت الشهيدة أبو عاقلة كانت قاتلة مباشرة، حيث تسببت بتهتك واسع للدماغ والجمجمة، والسلاح المستخدم من نوع سريع جداً، مؤكدا أنه تم التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبريا، لإيجاد أي أدلة يمكن ربطها بالجهة المسؤولة عن استشهادها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة هآرتس فإن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يُظهر أن شيرين أبو عاقلة كانت على بعد 150 مترًا (328 قدمًا) من القوات العسكرية الإسرائيلية عندما أُطلق عليها النار وقتلت.
وأفادت الصحيفة أن التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال أظهر أن جنود وحدة دوفدفان أطلقوا بضع عشرات من الرصاصات على المنطقة التي كانت تتواجد فيها شيرين أبو عاقلة وطاقم قناة الجزيرة خلال اقتحام جنين.
يذكر أن شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاصة أثناء تغطيتها اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مخيم جنين في الضفة الغربية صبيحة 11 مايو/أيار الجاري.
ال